حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 22:53
المحور:
الادب والفن
أنا مَنْ أكونُ ومنْ سيطرحُ محنتي بين الشعوبِ الذائداتِ عنِ المحبَّةِ والوئامِ؟
أنا إبنُ جدِّ الرافدينِ وميزتي في رغبتي للعيشِ في حضنِ السلامِ
أن َّ الذينَ يـُقـدِّرونَ مكانتي هـمْ أشـرفُ الـقادةْ الكـرامِ
منْ كـلِّ أرجاءِ البسيـطةِ بالـتجـابهِ والكلامِ!
وبعـكسـهِ أبـقى ذلـيلاً في مقـامي
شوطاً يجهِّزُ لي سهامي
لــلإنـــتــقـامِ !
جَـهـِّزْ خـطاكَ
يا ابـنَ الأماجـدِ في ذراكَ
فـالشــوطُ آتٍ كي تـجـدِّدَ فـي دِمـاكَ
كـلَّ الـفـضائلِ والسـماتِ الغـائـبـاتِ في سـواكَ
لاتهملِ الفرصَ المتاحةَ كي تعـودَ نجومُكَ الـتبْهِـرْ سماكَ
وتنيرَ خطَّ السيرِفي الطرقِ المليئةِ بالمخاطرِ كي لا يعيثوا في ثراكَ
همْ هكذا الخـبثاءُ سيلٌ منْ سِيانٍ مقـرفٍ يعـمي العـيونَ الساهرةْ كي لا تراكَ!
لـكـنَّ داري
لنْ تستحـقَّ ذرى الكـبارِ
إلّا إذا خَـلـعـتْ جـواسـيـسَ الجـوارِ
منْ رهطِ كسرى والخميني،منْ ذيولِ الإحتقارِ
سـرّاقِ مالي واعـتباري دون حـقٍّ ، دون إحـقاقِ القرارِ!
مهما نـوى الأشرارُ في دحـرِ العدالةِ لنْ يسودوا في مداولةِ الحوارِ
الشعبُ في كلِّ الموازينِ الأصيلةِ صاحبُ الحقِّ المشرَّعِ في الحياةِ والإقتدارِ!
26 أكتوبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟