عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 21:50
المحور:
الادب والفن
عروقه الممتدة في الارض بصلابةالسنين
شيخ بوجه طفولي
يقلب الصفحات التي كتبها همنكواي تحت رتابة المروحة الهندية السوداء وازيزها الدائم....الرطوبه الخانقه كانت خلف الكلمات خلف الصفحات ...تخنق القارئ ايضا
الحقيقة شقيقة طيبة للوهم..للصور المتقلبة خلف جهاز العرض
الشيخ الذي كان يتحدىا نفسه
ويتحدى حتى السحب التي كانت تنذر بعواصف هوجاء...يتحدى الدم الذي يتدفق من اليد التي تصلبت على حبال السنوات التي لا تريد الانطفاء
عروقه الممتدة في جذع ..هو السنديان
هو هيكل من سنين مجدوله.... حبال اعانته على الصيد
وحين جلس الى المنصة كحاكم وضرب بمطرقته...كان في داخله يرعى عالما ساحرا من الاضواء
انه يحكم الشاشات
رجلها المتامل...ابتسامته الطفوليه...كم ابوية هي ايضامن خلف سحب العرض ...في القاعة المتامله للذوق المتباين...للابيض والاسود
كانت القاعة تحيُ الهالة البيضاء
لشيخ هو البحر في لحظات الصفاء
بغداد2010
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟