|
الحلقة الرابعة عشرة من سيرة المحموم(هذيان في يقظة) (14)
عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 20:06
المحور:
الادب والفن
الحلقة الرابعة عشرة من سيرة المحموم (14 ) هذيان في يقظة
كان فيما سبق هذياناً بتأثير الحمى وانا الآن مستلق على سريري في المشفى وقد فارقتني الحمى لابد انكم تعلمون ان الحمى لا تستقر في مكان غادية رائحة كالليل والنهار وفي الحالتين قلبي مفطور ومتشضي ولا اعرف كيف اصنع، راحت قطرات من العرق البارد تتجمع وتسيل على جبيني الضيق قليلاً مما يجعلني ابدو حزيناً وان كنت سعيداً، رحت استعرض ما ورد في هذياني على مر فترات من زمن الحمى مفكراً كيف اوصلني هذياني الى ارض الفراعنة ، ثم ذهب بي الى الخليج ثم نقلني الى بابل وجال بي حول الارض ورفعني الى السماء، عجبت ما هذا الشيء الذي يستطيع فعل كل ذلك، أهو بساط الريح او عفريت علاء الدين، فوجدت انه حتى في حالة بساط الريح وعلاء الدين وعفريته والصين وتنانينها واوربا واطباقها الطائرة وعرب الصحراء والجن الساكنين في وادي عبقر ذلك لان الاعراب لا يمكن ان يروا اطباق طائرة وحتى لو حدث ذلك فأنه لا يعنيهم مثلما يرون جنيا حقيقيا.. يستطيع ان يوضح لهم نسبه وقبيلته ومع الاخذ بنظر الاعتبار معقولية هذا الامر ، لكنني وجدت ان هذا الشيء الذي اخذني في كل تلك الابعاد وجعل الصينيين يرون تنانينهم المجنحة والاعراب يرون جنيّهم المنتسب لقبيلته والاوربيون يرون الاطباق الطائرة والمخلوقات الاتية من الفضاء الخارجي ، قلت انني وجدت كل هذا بسبب واحد.. هو الحمى.. وهذيانها الذي تسببه للمحمومين المنتشرين في كل الارض وان كل الهذيان العالمي سببه الحمى المتسيدة الآن بفعل ما تمتلك من طاقة وقوة وحرارة. وفيما انا واعٍ تماماً بلا هذيان ولا حمى مستلق على سريري في المشفى حدثت معجزة من النوع الصغير.. لقد رأيت فاطرة قلبي وقد خلعت صدرتها البيضاء والقت بدفتر ملاحظاتها وسماعة الطبيب المعلقة حول عنقها الجميل وجلست قربي وطوقتني بذراعيها وهي تقول انا أحبك، انا متيمة بك منذ رأيتك ومنذ التقت عيوننا ، انا اعرف انك تحبني وها انا بين يديك وقبل ان تكمل حديثها العذب كما يبدو لعاشق ساذج غبت عن الوعي في الحال، قتلتني في الحال، واوغلت في قتلي، كيف لها ان تستطيع ذلك وهي تعرف ان قلبي مفطور، ان آخر ما كنت احاول امساكه بعيني من منظر هو انشغالها بي وبما حصل لقلبي الذي سحقته تواً وما من شهود غير الربّ... بعد ذلك ارتفعت الى فوق وبقي جسدي بين ايديهم، كانت قد استدعت الاطباء والمعنيين، اراها وحدي وهي تشعر بالذنب يجللها... غطته بشعور بالفخر كذلك لاستطاعتها قتلي، انهار نظامي الحيوي كله لاحظت ان فريق المعنيين في حيرة نقلوني على عجل الى صالة العمليات، سألوها ما الامر؟ قلت لهم هي قتلتني.. لكنهم لم يسمعوني، قالت لا ادري لكنني ارجح انه لم يكن ملتزما بالعلاج، كذبت، قتلتني وتنصلت ياللعار البستني مسؤولية قتلي وهي الفاعلة يا للحقارة.. لقد كرهت فاطرة قلبي بكل ما بقي من حطامه ارسلتها للجحيم لانها خذلتني كأي لص لئيم، اشحت بوجهي عنها لان قلبي كان قد تفتت.. شعرت بان ذلك غير عادل وانني متطرف بقراري وان هذا القرار ينم عن بقاء من نوع ما لها في قلبي المتفتت، فاقترحت ان تخرج من قلبي المغدور بهدوء ومن دون ضجة، لتكون كائناً عادياً في الكون الذي حولي من دون كره او حبً.. لكني لا استطيع ان ابقيها في العراء... استدعيت قلبي وعزيمتي وحبي لحياتي فأنتبه الاطباء الى ان شبح حياة دبت في أوصالي ورأيت روحي كشبح يهبط بأناة من فوق ودخلت جسدي مرة اخرى من فتحة انفي كما قالوا بان الروح تدخل وتخرج من الأنف، وبعد جهود مضنية بذلها الاطباء توصل الجميع الى ان قلبي مسحوق ومحترق ولا يصلح ان يكون كيساً للأزبال.. لذلك استبدلوا قلبي بقلب من صفيح .. يحسن الصحة في الجسد ويجافي الروح...
تماثلت للشفاء وعادت لي صحتي بعد ان احترق قلبي وانا الآن بقلب من صفيح صار دمي بارداً كالثلج، كبرودة الالمنيوم المصنوع منه ذلك القلب... الرخيص الذي لم يكلف اخي سوى مبلغ زهيد ورشاوى بسيطة، لقد كان قلباً مجانياً مخزوناً في مخازن المشفى منذ زمن بعيد ولم يبق لحد الآن الاّ لان الزمن قد تجاوزه ولم يعد يصلح لانسان هذا العصر (الدجتال) لكنني قبلت به لانني لا حيلة لي في ذلك..، القلوب العصرية مصنوعة من مواد كأنها لحم ودم وشحم مثل صناعة الرب الاّ قليلاً لكنه يكلف كثيراً لا يجرؤ أخي الكبير على شراءه، فكان من نصيبي هذا القلب الذي هو مجرد علبة صفيح تضخ الدم.. تحسنت صحتي وعاد لون الحياة الى وجهي وفخر اخي بما فعل من اجلي غير مهتم بالمرة بمشاعري القلبية التي يفتقر لها هذا القلب...، اما فاطرة قلبي فقد انمحت ذكراها مع ذاك القلب المنسحق وأظنها فعلت ما فعلت بدافع اغاضة حبيبها الحقيقي الذي كان متربعاً في فؤادها في تلك اللحظة سعت لقتلي لكي تغيظ حبيبها الموجود في فؤادها، إنكم حتماً لا تستغربون ذلك وانتم بقلوب طبيعية تشعر وتصنف انواع العواطف وعوالمها ، وقد تدركون جيداً انها كانت محقة تماماً فيما فعلت لان ذلك الوغد الذي في فؤادها كان يومها قد ازورّت عيناه نحو غيرها... الآن لم تعد شيئاً.. ويقال ان الانسان لا يرى بعينيه فقط ، قال ان هناك عيناً ثالثة في القلب، وان الكل يرون الاشياء بثلاثة عيون ولا تكتمل الرؤية الا بها مجتمعة ، فذو العينين يرى الامور بعينيه التي في وجهه ، اضافة (لبعد) ثالث يراه في عين قلبه ـ لذلك نرى الاعمى يرى بعين قلبه، ذلك يجعلني اقول انا الان بقلب من صفيح لا يشعر بعاطفة ولا يرى بعين ثالثة.. ارى الامور بعيني الاثنتين فقط لا بثلاثة كما انتم ذوي القلوب السليمة ، ان قدرة دماغي على رؤية الاشياء كما في السابق باتت تتضاءل حتى اختفت وبدأت ارى الاشياء على حقيقتها من دون رتوش او تحسينات كانت تفعلها عيني الثالثة التي فقدتها مع قلبي القديم ... هذه العين الثالثة تقوم بدور سمسار شاطر يجعلك تشتري ما لا ترغب بشراءه بطريقة ما يقنعك فتتم الصفقة كلكم مررتم بذلك او قد مُرر عليكم هنالك فرق واضح اعرفه لكنني لا اشعر به لان قلبي علبة من الصفيح البارد.. ان حدسي الذي يصدر عن تلك التلافيف والمتاهات المنشغلة دائماً باشياء سرية تصنع غموضاً مقدساً لا يمكن الادعاء بانه خرج او دخل او ظل ساكناً في الدماع، يقول لي انكم اقتنعتم بالدور المزيف والمخاتل الذي تؤديه العين الثالثة التي في القلب، جميعكم يملكها، الا ان صاحب القلب الصفيح.. بدأت ارى ما حولي مختلفاً كمن صحح نظره من خلال عدسات لامة ، حيث كان قبل ان يلبسها عالماً مشتتاً فلا أخي هو اخي ولا امي هي امي ولا الشارع ولا انتم كل شيء اراه على حقيقته دون تلك الغلالة الشفيفة المغطى بها المنظور المائل من دون تزييف ومخاتلة.. من دون فلترة العين الثالثة من دون خداع ولا تحسينات ولا اغواء.. ولا ما تترك المشاعر، ان قلبي بارد كالثلج.. صرت منذ الآن ملزماً ان أحذر، لكي لا اثير الشبهات، علي العناية بحذري، لان الصاق تهمة جنون او خيانة او زندقة تحصل بسهولة وخصوصاً تهمة الجنون، بقليل من المال ترى انك صرت في مركز الشرطة بتهمة ما.. والى ان تعرف أي تهمة الصقت بك ستمضي عليك ايام ولا تعلم أمن جار عزيز او صديق وفي، احد ما لا تعجبه، لانك لا تجلس في باب دارك كما يفعل الجميع هذه الايام.. ففي باب كل بيت مقهى ولهم العذر في ذلك، فالمقاهي صارت اهدافاً لمن يرومون الذهاب الى وليمة في السماء...، لا تلوموني ارجوكم انا اتفهم ضجركم من كلامي، فانا ارى الامور ليس كما ترون، انا لا املك الا عينين وانتم تملكون .. اليمنى واليسرى والعين الثالثة الاخرى.. كنت اقول ان علي ان احذر والا كان مصيري تهمة جنون، ثم يتم القائي في جنة المجانين (الشماعية) وربما يتم بيعي بشدتين من الدولارات لاشنق بدلاً من لص مصارف ثري استولى على صناديق الدولارات المختومة ايام كان الهياج جمعيا، ما قيمة شدتين من الدولارات لانقاذ رأس لص ثري، ان رأس ذلك اللص اثمن من رأسي بكثير لقد استطاع ان يفعل ما لا استطيع فعله.. حتى ولو ادخلوني عنوة للمصرف المنهوب علي ان لا أوفر فرصة لمغرض ما يرى انني ارى الامور بعيون تختلف لاأحد يرغب بالحقيقة، ليس لمرارتها، بل لبشاعتها.. الكل يهرب منها ولو اطلعتم عليها بدون تزويق ولا رتوش ولا خداع المشاعر في العين الثالثة لوليتم منها فراراً ولملئتم رعبا، انها مخيفة.. هي ليست كميدوزا لها شعر من الافاعي.. بل ربما هي افعى لها رؤوس ميدوزا عديدة . قررت ان انقل لكم ما أراه كما أراه انتم الذين لا علاقة لي بكم، لا تمثلون لي أي خطر، ولست اعني لكم شيئاً ابداً ربما تتساءلون ما الحكمة؟، اذن، بذلك ما دمنا كما تصفنا، وارد عليكم مفترضاً انني لا أراكم وبانكم من العصور الاولى كأصحاب الكهف حسني النوايا ، طيبي القلوب، أرى لذلك انكم لا يرضيكم ان أُجن، اوصافكم تلك لا تقبل فكرة جنوني، وان كنت لا اعني لكم شيئاً بيد انكم تعنون لي حلاً.. علاجاً ، وهماً مخدراً.. منذ استبدالي قلبي المنفطر بهذه المضخة من المعدن البارد اشعر بان الحمى الملازمة لي كظلي باتت اقرب، عليكم ملاحظة ذلك، وتذكرون قبل ذلك كنا انا والحمى نلتقي ونتحاور اراها وتراني، نمشي سوية في الشارع ، ننام في نفس السرير نسلك نفس المنظور الممتد غير المنقطع وعندما يحصل أي حوار بيننا يؤول لحوار كحوار الطرشان، هي لا تفهم الا ما تريد ان تفهم، وانا افهم ما تريد هي ان تفهم.. وحيث ما عادت عيني الثالثة لدي ، لذلك لم اعد أرى الحمى.. الا انني احسها كشبح يحضر معي بثقل وجودة من دون مشكلة اتخيل انها تهمس في اذني ما تريد ان يصل الى مسامعي، كل ذلك لاقول لكم ان صلة قوية مازالت بيننا. قالت لم تعد تعني لي شيئاً .. وانت بقلب من صفيح؟ قلت: غادريني اذن، قالت: وماذا اقول.. هزمني المشعوذون والدجالون وآكلي اليرابيع ولصوص الاورفه لي؟ والقوادون الذين كانوا سماسرة لكبار الضباط في مخازن الجيش يبيعون كل شيء بارباع اثمانه باسم الوطن.. ام سارقي سياج الطريق السريع الرابط بين بغداد والاردن، ذلك يهمني لأنه سياج دولي، وانا حمى عالمية.. ولن أجد ذريعة احسن من ذلك لابقى.. (جئت لابقى).. اتفهم. ثم ماذا افعل بسمعتي ، هل ادير لها ظهري؟ ماذا اقول للحلفاء فايروسات الحمى بانواعها (هـ ه ن ا)(وابيولا).. (حمى مالطا) والاخرين، اولادي واحفادي الذين سيأتون بعدي يقرأون التاريخ الذي لم يكن يوماً الا دفتراً صغيراً في جيبي . لا.. لن اغادر.. حتى الرمق الاخير منك. ان لي مآرب في جسدك مرفوس الخاصرة لا يتوصل لمعرفتها الاوغاد.. زارقوا ابر البنسلين والدجالون القادمون من مزارع الافيون الشرقية.. والمحليون حاملي كمادات الماء البارد الملونة المتخلفة.. لكنني اقول انني احسب حساباً للكمادات البيضاء .. اخاف اللون الابيض، انت تقدر موقفي، في كثير من الاحيان يتغلب علي هذا اللون الذي يلبسه الاطباء والممرضون في المشافي لهذا الغرض، انها ثيمتهم التي احسب لها حساباً.. ذاك اللون الابيض.. ان اللون الابيض لون عدو. بل على رأس قائمة الاعداء.. اما الاوغاد لصوص مكتب اخيك والآخرون لا يعلمون بعد اني بت اتطلع الى نشر السخونة في كل الكواكب الباردة على اطراف مجموعتنا الشمسية دون ان اتهيب هذا الموضوع على اتساعة وهول حجمه، وليبق هؤلاء الاوغاد مشغولين بفسادهم وتبادل الصفع على القفا وابتلاع الاهانة كما يبتلعون البصاق الذي يملأ افواههم حين لا ينطلق بين وجوههم.. انت لم تعد تعني لي شيئاً لولا هذه الامور.. شعرت بالحرج الشديد مما اسمع دون ان ارى، فتتجمع قطرات من العرق البارد لتسيل مبللة ظهري .. قلت، تعلمين انني قطعت عهداً على نفسي على ان لا يبدي علي ما يريب . قالت: ذلك لا يعنيني، لقد غيرت حساباتي، يريدون ان ينفرد وا بك وباخيك بذريعة انهم هزموني بوصفاتهم المتخلفة وطقوس لا معنى لها دون النزول الى قاع الواقع.. اتعلم انا من يزودهم بكل دجلهم.. ولكنهم لا يعلمون، ربما يزعجني ما يفعلون قليلاً لكنني لن اغادر، لانني لو غادرت سيزداد انبعاج خاصرتك اليسرى دائماً.. ولضاع ذراعك الايمن الممتد الى الغرب ولقطعوا جزءاً من عجيزتك في الاسفل، ولتعاركت مصارينك في بطنك خلف السرّة.. بفعل التأثيرات الجانبية للوصفات المتخلفة والدجل المستمر.
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيام و أحزان- قصيدة
-
الحلقةالثالثة عشرة من سيرة المحموم( الهذيان السادس)
-
بم التأسي- قصيدة
-
الحلقة الثانية عشرة من سيرة المحموم( الهذيان الخامس)
-
تراتيل من زمن مضى
-
الحلقة الحادية عشرة من سيرة المحموم
-
رشد المجتمع
-
الحلقة العاشرة من سيرة المحموم( الهذيان الرابع)
-
صديقي الأبلق
-
الحلقة التاسعة من سيرة المحموم (9)
-
صندوق البريد رقم 66
-
الحلقة الثامنة من سيرة المحموم في زمن الحمى (8 )
-
إندحار القطيع
-
الحلقة السادسة من سيرة المحموم في زمن الحمى ( 6 )
-
الحشد- قصة قصيرة
-
الحلقة السابعة من سيرة المحموم في زمن الحمى(7)
-
عندما أكلني الذئب
-
الحلقة الخامسة من سيرة المحموم
-
علبة أمي الفارغة- قصة قصيرة
-
الحلقة الرابعة(4) من سيرة المحموم في زمن الحمى
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|