صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 10:28
المحور:
الادب والفن
.... ... ... .. ......
أرسمُ خدودَ البهاءِ
بصمةَ الأقاحي
فوقَ طربِ الرُّوحِ
تهمسينَ لصحارى العمرِ
أسرارَ الأساطيرِ!
يغفو بخارُ الشَّوقِ
فوقَ ضياءِ القناديلِ
تسكرُ أشجارُ الحنينِ
من تجلّياتِ الابتهالِ
من الانتظارِ المرير!
أيّتها الحلم المرتَّق
بدهشةِ السُّؤالِ
بخفايا اللَّيلِ
المكتنز بعطشٍ مفتوحٍ
نحوَ عذوبةِ الآبارِ!
تشبهينَ أحلامَ الطُّفولة
صوتُ الأراجيحِ
إيقاعُ التَّراتيلِ
عندَ باكورةِ الصَّباحِ
على أنغامِ الهزارِ!
هل في ربوعِ الكونِ أحلى
من وجهِكِ النَّضيرِ
من قلبِكِ المفعمِ
بتجلِّياتِ عاشقة هائمة
بين أعماقِ القفارِ؟!
أنتِ وردةٌ معشوشبة
في قلبِ الإنسانِ
ياسمينةٌ يانعة
في خواصرِ التِّلالِ
في ظلالِ الأسوارِ!
تعالي أيّتها العطشى
إلى خصوبةِ موجي
إلى بساتينِ القلبِ
أراكِ تزدادينَ شموخاً
تواجهينَ اهتياجَ التيّارِ!
.... ... ... ...يُتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟