أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سمير اسطيفو شبلا - عودة الاسد الى حضن امه القوش














المزيد.....


عودة الاسد الى حضن امه القوش


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 04:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اليوم 22/10/2010 تحتضن القوش الحبيبة ابنها البار توما توماس (ابو جوزيف) الذي ناضل وضحى بعائلته وبنفسه وتحمل حرارة الصيف وبرد الشتاء وتغرب وتشتت عائلته من اجل حبيبته القوش ومن اجل العراق الحر وسعادة شعبه الاصيل، وكانت القوش وفية معه كما هو كان وفياً معها دائماً، لما لا وكان حاميها طوال حياته، نم قرير العين يا ابا جوزيف لانك خلفت وراءك رجال ونساء وشباب يحملون رايتك التي لا تموت

وقدمنا القصائد الثلاث بهذه المناسبة مع برقية باسم هيئتنا
-------
---عودة الاسد الى حضن التاريخ
سمير اسطيفو شبلا
تَحًمَلَ آلام شعبه --- وكان فكره ومبادئه الحياة
دافعَ عن عرينه كالاسد --- في الملمات وتعدي الغرباءِ
حَمَلَ السلاح بحق --- بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِ
أبى ان يكون فقط لالقوش --- الا وجمع باق البلداتِ
شاركته اللبؤة بحنان --- وكانت كالالماس بين الرفاقِ
تشرذمت عائلته من اجل --- حرية وسعادة شعبه الاصيلِ
صمام الامان كان --- لنا ولكم يا مواطني بلدي
دفنتَ قسراً في الغربة --- واليوم تحتضنك بستان التاريخ
جمعتَ بين الرسالة والرسول --- اسمك يدل على احد الرسلِ
دُرًة أُخرِجتْ من البحر --- لتضيئ صدرالجبل واصلاءه
عندما يناديه الحب والواجب --- يلبي النداء كالدفاق
ينام الآن قرير العين --- لما لا وهو في وسط الشهداءِ
قائد يجمع بين الحكمة والقوة والعقل --- يحلم بالحقِ والخيرِ والجمالِ
رجعَ الباز الى حضن امه --- مكللاً بالعز والكرامة والاباءِ
أحبته من فؤادها وأحبها بجوارحه --- وكان الرمز ونصب تذكار
كسهى اختفى من الحياة --- لكنه يبقى في كل ضمير ووجدانِ
تشهد له سهول ووديان وجبال --- قبل شهادة الجموع والرفاقِ
تبقى بلسماً لكل جرح --- ما دام تاريخك وفكرك لا يزولانِ
وهكذا نراه شامخاً في ساحة --- ينظر بألم وأملِ الى الافاق
كنتِ رجلُ العلم والفكر والتدبير --- شامخاً تبقى ما دام هناك حياةِ
15/10/2010
القوش تحتضن توما توماس
سمير اسطيفو شبلا
توما الهَماس جاءنا مسجياً --- ينقل التاريخ وخبرات وافكار
انه من الرجال الهواس هيبانا --- الاعداء والرياح منه تهاب
أجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا --- لون وفن وسلوك واشعار
زَرَع الخير والحب مضحياً --- بالغالي ليبلط الطريق وانوار
كريماً مع اعدائه فخراً --- لتربيته وعلومه ومواقفه الابسال
أَيْهَمُ هذا الذي أمامنا --- شاخص وباحث عن الاجيال
ينظر الى المشرق بارعاً --- يحلمُ بالوحدة والرأي والثبات
انها رسالة حب وشمعة --- لتضيئ طريقنا والاجيال
ها نحن ننحني امام روحاً --- خَيٍرةً وقوية قوة البراق
انه ينادينا مبشراً --- انها حقوق شعبي وبكار
نجم سقطَ متلألأً --- أشعلَ قلب البشر وتفان
تاريخُ نسج الحياة مناضلاً --- من اجل حرية الوطن وسعادة انسان
انه طريق اختياره طوعاً --- مليئ بالتحدي والشوك والشهداء
ثقافة تزهو سمواً --- بما تحمله من فكر وخصال ونضال
وضعتَ الاسس ثائراً --- على الظلم والفساد وعدم المساواة
اذن هكذا هي الحياة --- تعلم درب الحب وطول الاناة
ليتني كنت حاضراً لا لأبكيك --- بل لالقي تحية الفضل والرفاق
لا تخف على شعبك الاصيل مجداً --- تجري في عروقه النهرين والاصلاء
علمتنا التسامح ونظف الايادي --- عدى الاقوال بل الافعال
انك الان بالشهداء محاطاً --- يبجلون ويزمرون ببطولاتك والاخلاق
تغربت في الحياة وغربوك ميتاً --- والان تنام في حضن امك الحنان
-------

أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش)
ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا --- رابي وزوري وملباني وملبنياثا
بخايُخْ وتوا راما لدمثواثا --- كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثا
طْئنُخْ حشا وقررواثا --- تد دارتْ بصخوثا لسبواثا
كُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا --- كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخيارا
تَماثُخْ وْتوا غذيلا --- دكباثخ طرا دنيخوثا وطرَواثا
كل كَبًار والقوشناي --- ريشَنْ علويا بكل راموثا
وذْلَن آذي رمزا --- تد تَخْرخْلُخْ وتَخْريلُخْ كل زونا
بهادخ بقارخ بقالا علويا --- آذي مْبْقلي من أثرا نهرايا
مْصل خليا صثيا ونظيفا --- مليا قوتا وغيرْتا وطاواثا
آيت مْثْلُخ وْليوتْ ميثا --- شْمُخ بيخاي مْسَقلا مَلْبانوثا
مُلبلُخْ زورا ورابا وبلكايا --- توما سمير وئيال شامايا
كْمبائتَنْ وكمبائخْلُخْ بْصْبيوثا --- كُلَن خا عما بخا لبا وخا قالا
وتوا بابا واخونا وملبانا --- خَوذْرانُخْ كُلَنْ وْطالَنْ شِفانا
رابوني دموخ نيخا وبِسيما --- وتوا وبيشت أُرخا وأْكَرْتا
سمير شبلا – لاس فيغاس 15/10/2010






برقية
من/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
رجعَ الاسد الى عرينه، الى حضن امه، احتضنته بستان التاريخ بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، كما كان في حياته يحتضن الجميع ولا يفرق بين مكون واخر، كذلك اليوم جمعَ الكلْ ووحًدَ الجميع تحت حب وقبول الاخر مهما كان من دين ولون وشكل ومذهب وطائفة، انه توما الرسالة، سمير المبدأ، منير الشهيد، الماس التضحية، كان الاب والبطل والمربي، هكذا رجع النسر الى عشه الاصلي عند القوش الحبيبة فتكاتفت الايادي لحمله ليس على اياديهم وحسب، بل في قلوبهم ووجدانهم وضمائرهم وافكارهم، تبقى حقاً في ضمير ووجدان كل حر شريف ما دام هناك حياة، نم قرير العين لان شعبك الاصيل لاينسى معلمه وقيمه التي تربى عليها في الخير والحق والامان
هيئة الرئاسة
القوش في 22/10/2010



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
- حوار بين عراقي وامريكي
- المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
- اختراق ايميل المنظمة
- نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
- في عراق اليوم/إمراة تتزوج بثلاث رجال
- نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سمير اسطيفو شبلا - عودة الاسد الى حضن امه القوش