أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لنْ تُسرّوا بجراحي!














المزيد.....

لنْ تُسرّوا بجراحي!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


هـلْ إذا غابَ الزمانُ ساعـتينِ ترجعُ الأيـّامُ حسناءَ الوجـوهِ والصفاتِ
أمْ حـراساتُ الزمانِ باقـياتٌ طالما الأيـّامُ صفـراءُ السماتِ؟!
وإذا شُـلَّ الزمانُ الـبغـلُ أيـّاماً بـلا عـلمِ الـطغـاةِ
هلْ سيأتي العدلُ قاضياً بسحقِ النائباتِ
ويُميتُ العُهْرَ في حكمِ البغاةِ؟!
أمْ سـنبقى في الحـياةِ
كالـمـواتِ؟!

يـا إلاهــي
كيفَ ترضى بالدواهي
تسـحـقُ الشعـبَ العـليَّ بالجـباهِ
بيدِ الرهـطِ الزنيمِ ، مِـنْ بني أصـلٍ مُـتاهِ؟!
هلْ تُرى أنتَ الذي أوحيتَ أن نقضي الحياةَ في التِياهِ
أم عصاباتُ اللصوصِ أجبرونا أنْ نعيشَ بينَ سجنٍ والمقاهي؟َ
لا ولايا أقبحَ الناسِ النِحاسِ، لستُ أدري كيف أنتمْ قد تسممَّتم رفاهي!

غيرَ أنّي لـنْ أغـنّي قـبلَ أن انهي صراعي بالنجاحِ في مشاويرِ الكفاحِ
فـالـذيـنَ يحـكـمـونا بـؤرةٌ للشـرِّ، انغـالُ الـعـجـامِ بالـنـكاحِ
أو تراهمْ قـد تـربّـوا كالكلابِ الـفـائزيـنَ بالنباحِ
في نهاياتِ المطافِ إنَّهمْ أقـوى سلاحِ
للملالي،في المساءِ والصباحِ
كي يُسرّوا بجراحي
ونـواحـي
20 أكتوبر 2010



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتِ يا أبا الأُباةِ
- النصرُ دوماً للشعوبِ
- صبرُ الشعوبِ طويلُ
- دماؤُنا حمراءْ
- واصِلْ كفاحَكَ ثائراً
- الشوقُ همٌّ في البعادِ
- سدِدْ سلاحَكَ هادفاً
- كيف ضيَّعنا القضيَّة؟!
- يا ضيمَ قلبي!
- عصابةُ -البوص*-
- مزَّقَتْنا الطائفيّةْ
- أقدِمْ عَزوما
- حقُّنا آتٍ وآتي
- تعالي أو أجيبي
- أملُ الجيادِ لا يخيبُ
- لم يبقَ ما نخشى عليه
- سيأتي الخلاصُ السعيدُ
- كفى تذلُّلا ًوسجودا
- لصوصُ النهار ِ
- آهِ منْ جور ِالبغاةِ


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لنْ تُسرّوا بجراحي!