أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان














المزيد.....

ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان,الان بدأت الاحتكاكات مباشره سافره لايخفى فيها أحدا ملامحه أو ماينتويه بألديبلوماسيه أو غيرها.
فجيش جنوب السودان يتقدم بشكوى الى الامم المتحدة يوم الثلاثاء 19 اكتوبر/تشرين الاول بألتسائل, لماذا تحشد قوات حكومه البشير الشمالية قواتها الان حول المناطق الحدودية الحساسة بين حكومه الشمال وشعب الجنوب .
ثم أعيد أنا السؤال وماهى حسابات حكومه الخرطوم لو أن الحرب قد إندلعت مره؟
وعادت الاوضاع الى ماقبل أتفاق السلام الذى تم فى 2005,أليس من حق ممتل الحركه الشعبيه ,العقيد ميات باول وهو واحداً من أعضاء مراقبه وقف إطلاق النار, أن يدعى كما يرى هو وهذا نقلا عن لسانه أن نظيره على الجانب الاخر صار يعيق عمل بعثه السلام الدوليه,والمنوط بها نقل الاوضاع الجاريه لبان كى مون ليأخذ القرار المناسب لتحقيق عمليه الاستفتاء فى موعدها, دون وقوع نزاعات مسلحه بين الجنوب والشمال,لعمليه وضع البد المسبقه على منطقه أبييه البتروليه المعدنيه الواعده...
الوضع الان فى غايه الصعوبه مالم تتخذ الامم المتحده قراراً يتسم بألمسئوليه لابألرعونه التى تعودناها منها دائما,وهذه مسئوليتها الدوليه لحفظ أرواح الالاف بل الملايين من الضحايا ومن تشردهم الحرب القادمه,فيما لو إندلعت كما أتوقع من الادله الانيه بين الطرفين الخصمين المتنازعين على أبييه, بثروتها الواعده من النفط,,والمناجم المكدسه بألمعادن الثمينه,والتى تكفى لتجعل من دوله الجنوب قطراً أو سعوديه أخرى
ومن واقع التقرير للحاله المتوتره ,والذى يضعه بان كى مون الان على مكتبه أن آلاف من الجنود تصحبهم الدبابات الصينيه الصنع والروسيه والاسرائيليه الصنع أيضاً ,وطائرات الهليوكبتر تتموقع جنوبا فى مناطق تشمل منطقة هيجلج المنتجة للنفط ومنطقة الوحدة ومناطق جنوب كردفان وأبيي وراجا.
وهذه المناطق اقصدها بألذات لانها ستكون حتماً نقطه إندلاع الحرب لاهواده فيها.
ولنرى الرد الجنوبى الاعنف فلقد حشدت,أنواع للاسلحه متقدمه لم تشهدها المعارك فيما قبل 2005من دبابات وصواريخ محموله وراجمات لها,وحشود تتزايد وتيرتها يوما بعد الاخر .
أليست هذه ملامح حرب قادمه ؟
أم سيجد بارونات الحرب المبرر والوسيله تحت مشروعيه حق الدفاع عن النفس بألتجهيز لهذه الحشود, وكل منهم يعلن أنه تم ترسيم حدوده بألقوه المسلحه,وليذهب الاستفتاء الى الجحيم القادم على أيديهم.
إنه المناخ المشحون سلبا بالتهديدات والاتهامات المتبادله بين الطرفين ,ملامح خبرتها فيما قبل أندلاع الحروب,ذات الطابع الجوارى التعبوى.
ثم وما خرج عن أعضاء اللجنة التي أنهت جولة محادثات يوم الجمعة 15من اكتوبر الحالى عن قلقهم العميق بشأن بطء التقدم في الاستعدادات للاستفتاءين من المقرر أن تجري يوم 9 من أول العام القادم أى بعد شهرين وعده أيام من الان ,
وبدلا من العمل على حل المشاكل المتعلقه بأبيى وطرحها على طاوله المفاوضات ,نجد ان بنيامين مكابا(الرئيس السابق لتنزانيا) ورئيس اللجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمراقبة العمليه الاجرائيه للاستفتاء يخرج علينا فى هذه الايام ليعلن,إن المناخ بين الشمال والجنوب مشحونا بألتوتر بين الطرفين وانهم يتبادلون التهديدات والاتهامات.
تم ينهى تصريحه بألطامه الكبرى,بأن المفوضيه تفتقر الى التمويل اللوجستى اللازم لعمليه الاستفتاء من تجهيزات جوهريه وغيرها,ياللعجب"""
وأما عن مايدور حول أبيي.
فهى البركان الذى ستخرج منه حمم الحرب , مالم يتم الاستفتاء في منطقة إبييه والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب في موعده المحدد، وهذا ما أورده أمامكم أيها القراء الاعزاء حتى لاتظنون انى أقول بما ليس لى به علم .
فلقد هدد عضو الحركة الشعبية رئيس إدارة منطقة أبيي دنق أروب كول بأن شعب إيبيه لن يقبلوا التأجيل، وقد يجرون استفتاء دون الرجوع الى احد لاحكومه البشير ولا حتى الامم المتحده . وان الاستفتاء سينظمونه هم بأنفسهم.
ويتبادل المسؤولون في الشمال والجنوب الاتهامات بأن كل طرف يحشد قواته خلال الاسابيع القليلة الماضية على جانبه من الحدود التي لم يكتمل ترسيمها. ، على ان يتم اجراء استفتاء حول استقلال الجنوب، وكذلك استفتاء حول منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الجانبين.
فلتنشر قوات الامم المتحده او لاتنشرها فمن الافضل لها ولكرامه سيدها الهزيل ,فأنى أتوقع الصدام آتٍ بين الجنوب والشمال لاريب فيه.



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادى.. بلادى.. بلادى.
- هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهرا ...
- يابلادى..لم تزل معى قيثارتى.
- لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الز ...
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..
- قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليك ...
- إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
- زياره تتسم بألشك فى لبنان ووضع غير طبيعى يدور من حولنا.والوا ...
- مشيئه الله أم قدره أن نستمرمزيله فوق الارض؟
- هل فى بلادنا من يستحق جائزه نوبل للسلام,مثل المناضل الصينى ت ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان