أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليسار الطيب - القاعدة والجزيرة ... نرجوكم كفى!!!!














المزيد.....

القاعدة والجزيرة ... نرجوكم كفى!!!!


اليسار الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" بشر ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خير امة اخرجت للناس بان القضاء على الولايات المتحدة قريبا" …… " قال اسامة بن لادن الرجل الاول في تنظيم القاعدة في شريط تلقته الجزيرة انه سيزلزل الارض تحت قدمي الرئيس بوش…" …. " تلقت الجزيرة شريط للظواهري نائب رئيس مجلس ادارة القاعدة توعد فيه الغرب بإبادتهم "…." هذا وتوعد اسامة بن لادن رئيس مجلس ادارة القاعدة بحرق الارض تحت اقدام الكفرة في كل مكان.."
اصبحت اشرطة القاعدة التي تبثها الجزيرة بين حين واخر شبيهة بالمسلسلات المدبلجة التي اغرقتنا بها القنوات العربية والتي تحوم في دائرة مغلقة لا تفهم بدايتها من نهايتها او ربما مثل مسلسل الجريء والجميلة الذي تبثه القنوات الاميركية منذ ما يقارب العقد من الزمن…. ففي هذه المسلسلات تستطيع ان تتنبئ ماذا ستتضمن الحلقة المقبلة حتى ولو انقطعت عن مشاهدة المسلسل لمدة شهرين او حتى عام…. وكذلك اشرطة القاعدة وقناة الجزيرة…. فاذا استعرضت في يوم ما شريط الاخبار من وكالات الانباء تستطيع ان تتبنأ الخريطة الاخبارية للجزيرة لذلك اليوم، واذا قالت الجزيرة انها تلقت شريطا مسجلا من القاعدة تستطيع ان تجزم ماذا يحتوي هذا الشريط…
القاعدة التي قالت في شريطها الاخير على لسان الظواهري ان خروج القوات الاميركية من العراق قريب…. ربما كانت تراهن على ان عدد قتلى الاميركيين تجاوز الاف في العراق… الا انها تناست، وهي تنسب هذا الانجاز لها، انه مقابل الاف جندي اميركي، قتلت الجماعات التي ترتبط بالقاعدة ما يتجاوز عشرين الف من العراقيين المدنيين، وفق احصائية بثتها الجزيرة… الامر الذي يجعلنا نقول لاسرائيل نرجوك ان تقبلي اعتذارنا لاتهامك منذ ما يزيد عن الخمسين عاما باستباحة الدم العربي….
لا اعلم بماذا تتباهى القاعدة وكافة ضحاياها من المدنيين في كافة عملياتها ابداءا من اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ايلول وليس انتهاءا بما يحدث في العراق.
هل تستهتر القاعدة بنسبة الذكاء للمشاهدين الذين اصبحوا يصابون بنوع من الغثيان لدى مشاهدة زعماء هذا التنظيم يتباهون بقتل المدنيين. عندما تعتقد الجزيرة والقاعدة ان مقتل زهاء الف جندي قد يجبر دولة على سحب جنودها من ساحة الحرب، يغيب عن ذهن القائمين على المؤسستين ان هذا الانسحاب يحسب للدولة لا عليها لانه يثبت ان هذه الدولة تقدر قيمة دم مواطنيها.
اود ان اطرح هنا سؤال يبدو غبيا نوعا ما الا انه يتوجب طرحه، اين كانت القاعدة والجيش الاسلامي والجماعة الاسلامية وكتائب الجهاد والتوحيد الخ…… مما ترتكبه الانظمة العربية من مجازر بحق مواطنيها، اين كانوا من مجزرة حلبجة ومجزرة تدمر ومجازر الجزائر والمغرب ومصر…. اين هذه الجماعات التي تحمل علم الدين الاسلامي فوق اكتافها من فقر ومعاناة المواطن العربي اليومية ؟؟ والم يكن الاجدر بها ان توظف والى جانبها قناة الجزيرة امكاناتها المهولة لتحسين الواقع المعيشي للشعب العربي وتطوير وعيه الفكري ليستطيع التحكم بقدره وتغيير واقعه المزري ؟؟؟ الم يحن الوقت للنظر الى التجربة اليهودية حيث كان الشعب اليهودي لقرون من الزمن منبوذ الى اقصى الحدود من قبل كافة الامم والشعوب، وبالحنكة والدهاء انظروا ماذا اصبحوا الان. …. ان تحترم عدوك وتتعلم منه ليس خيانة … الخيانة ان تستخدم قضية نبيلة لخدمة اغراض مشبوهة!!!



#اليسار_الطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيراك يا شيراك ... هيا الى العمل
- الفرق بين قادتنا وقادتهم
- هل يوجد عقل عربي
- عصر دراكولا العربي
- تقبرني وانت ساكت


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليسار الطيب - القاعدة والجزيرة ... نرجوكم كفى!!!!