صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 02:03
المحور:
الادب والفن
ألا تحنّينَ
إلى رحابِ الجنّاتِ
أم أنّكِ جنَّةُ عشقٍ متهاطلة
فوقَ القلوبِ العطشى
فوقَ هاماتِ العصورِ!
رفرفي يا صديقةَ الرُّوحِ
فقد حانَ الأوان
أن تعبري ينابيعَ العشقِ
منتعشة ببهجةِ التجلِّي
بهالاتِ البخورِ!
يكبرُ الشَّوقُ إلى هامَتِكِ
إلى بيادرِ الضَّوءِ
تشبهينَ غمائمَ الرّغباتِ
إليكِ يقدِّمُ العشَّاقُ الهدايا
وأبهى النُّذورِ!
تتربَّعينَ على جنائنِ الأرضِ
يا ملكةَ البساتينِ
يا قامةً شامخة
في روابي الحلمِ
في صدورِ القصورِ!
تتلألئينَ مثل نجمةِ الصَّباحِ
مثلَ غمامةِ عشقٍ
مثلَ عذوبةِ اللَّيلِ
تغفينَ فوقَ لواعجِ القلبِ
يا بدرَ البدورِ!
هل من الطيّنِ جُبِلْتِ
أم انبعثتِ
من شهقةِ نيزكٍ
تثورينَ مثلَ اهتياجِ البحرِ
مثلَ أفواجِ النُّمورِ!
جريئةُ القلبِ والرُّوحِ
لا تأبهينَ جنوحَ الطَّاغوتِ
ولا غطرسةَ الذُّكورةِ
كأنّكِ أجنحةُ صخرةٍ
من أقوى الصُّخورِ!
.... ... ... ...يُتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟