صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 14:22
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
السيدات والسادة الكرام عائلة وذوي الفقيد .
الاخوة في حزب الوحدة الديموقراطي .
كان لنبأ رحيل السياسي والمثقف الكردي البارز المبكر رئيس حزب يكيتي الديموقراطي الأستاذ اسماعيل الوقع الصاعق علينا وعلى كل الذين عرفوه عن قرب لما كان يتصف به من حسن المعشر والتواضع وتقبل الرأي الآخر المخالف وكنت أتردد عليه في سنوات الملاحقة بغرفته في حي الأكراد بدمشق عندما كان طالبا جامعيا وعضوا في حزبنا آنذاك – البارتي الديموقراطي الكردي – اليساري في سوريا ولم أجد فيه سوى التفاني في طلب العلم والانكباب على دراسته بصورة جادة ومهما كانت درجة الاختلافات السياسية مع الفقيد من جانب أي كان لابد من القول أنه قضى كل عمره في العقود الأخيرة سائرا على نهجه السياسي الذي آمن به وسط تباينات واختلافات وتعارضات وهي سمة عامة لحركتنا السياسية في العقود الأخيرة وقابلة للاجتهادات والأخذ والرد وعلى ضوء ذلك من واجب كل الوطنيين الكرد والناشطين السياسيين والمثقفين اعطاء كل ذي حقه والوفاء لتاريخنا القومي والسياسي المتعدد الألوان والتيارات ولكل من ساهم في الدفاع عن شعبه وحسب طريقته الخاصة ورؤيته المختلفة لأن قضيتنا بحجمها الكبير الواسع تتسع لكل الاجتهادات والتيارات السياسية وتجد فيها مكانا لكل من ناضل وضحى بالفكر والقلم والحزب والنضال المدني والملاحقة والسجن والتشرد في السر والعلن .
باسمي شخصيا وبالنيابة عن منتسبي وأصدقاء مؤسسة كاوا للثقافة الكردية أكرر تعازينا القلبية الصادقة لكل أفراد عائلة الفقيد ورفاقه وأصدقائه ومحبيه متمنين لهم جميعا مزيدا من الصبر والتحمل على هذا المصاب الجلل .
هولير 19 – 10 – 2010 صلاح بدرالدين
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟