|
الشعب الذي يسير على طريق الموت يحتمل الحاضر، جون شتاينبك من الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 11:50
المحور:
الادب والفن
الشعب الذي يسير على طريق الموت يحتمل الحاضر، جون شتاينبك من الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )
" الشعب الذي يسير على طريق الموت يحتمل الحاضر، وينبذ المستقبل، ويتمتع بالعظمة الماضية والمجد الذي لا يذكره جيدا."
"من اقواله " - أعتقد بأن الحب لا يمكن شراؤه إلا بالحب. - الزمن هو الناقد الوحيد الذي ليس لديه طموح. - لا أحد يريد النصيحة، بل يريدون فقط التأييد.
- يعيش بعضنا في غرف من الخبرة لا نستطيع ولوجها. - روح حزينة بإمكانها أن تقتل الإنسان أسرع من جرثومة. - كثير من الرحلات تمتد لفترة طويلة من الزمن بعد انتهائها.
- الحروب من أعراض فشل الإنسان في التفكير مثل الحيوان. - نقضى وقتنا في البحث عن الأمن ثم نمقته إذا ما حصلنا عليه. - الكُتَّاب أقل قليلا من البهلوانات وأعلى قليلا من الوحوش المدربة. - أكره آلات التصوير، فهي متأكدة من كل شيء أكثر مني بكثير. - يحاول الكاتب في ظل شعوره بالوحدة التامة أن يشرح ما لا يمكن شرحه.
- الإنسان هو الكائن الطفيلي الوحيد الذي ينصب مصيدته الخاصة ويقوم بوضع الطعم فيها ثم يخطو داخلها. - لا أحد يعرف الكثير عن الآخرين، لذلك أفضل ما يمكنه فعله هو افتراض أنهم مثله. - الأفكار مثل الأرانب، فإذا كان عندك اثنان وتعلمت كيفية التعامل معهما فسوف تحصل على دستة بعد وقت قصير. - كثيرا ما وجدت أن المشكلة التي تكون صعبة في الليل تحل في الصباح بعد أن تكون لجنة النوم قد تعاملت معها. - على الكاتب أن يؤمن بأن ما يفعله أهم شيء في العالم، وعليه أن يتمسك بهذا الوهم حتى وهو متأكد أنه مخطئ.
"جون شتاينبك" عاش نصف حياته في نيويورك في شقة في شارع 52 شرق مانهاتن وفي البيت الصيف في مرفأ ميناء ساج في لونغ ايلاند، فهو كاتب غزيرالانتاج ، كتب عشرات الروايات والقصص القصيرة والمقالات كتب عن محنة الأسوياء والمشردين واليائسين من خلال عمله في المزارع القريبة مع العمال المهاجرين في مزرعة Spreckels. ، باحثاً في محيطه عبر الغابات المحلية والحقول والمزارع..وأعرب عن ذلك في أعمله" الفئران والرجال"،
"كرونولوجيا جون شتاينبك" الروائي الأميركي ذو الأصول البولونية. - في عام 1902 ولد جون شتاينبك في ساليناس ، كاليفورنيا الذي كان يبلغ عدد سكانها 3000 ، والده يشغل منصب أمين صندوق المقاطعة الذي كان أيضا مدرس في مدارس المقاطعة. - في عام 1919 ، تخرج شتاينبك من مدرسة ثانوية ساليناس - في عام 1920 درس علم الأحياء البحرية في جامعة ستانفورد ، وحضر جامعة ستانفورد بشكل متقطع حتى عام 1925 ،ولم ينته من دراسته ،كتب الرواية تركها في نهاية المطاف وسافر إلى مدينة نيويورك.عمل في وظائف غريبة في حين كان يسعى ليكون كاتبا .و عندما فشل عاد الى ولاية كاليفورنيا . - في عام 1928 عمل كمرشد سياحي - في عام 1929 صدرت روايته الاولى " كوب من ذهب" تكلم فيها عن الأوقات السعيدة والحزينة في حياة العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا. - في عام 1930 عمل بصورة مؤقتة في تفريخ الاسماك في مدينة تاهو ، وفيها التقى السياحية كارول هينينج ،تزوجها في كانون الثاني / يناير 1930. - في عام 1933 كتب "في الجبال العظمى قصة قصيرة - في عام 1934 كتب قصة قصيرة بعنوان "إن القتل ". - في عام 1934 كتب قصة قصيرة بعنوان " الغارة ". - في عام 1935 نشر رواية" فيلات التورتيا " ونجح فيها واستطاع ان يخرج من الفقر النسبي وبنى مزرعة - في عام 1936 كتب "الحصاد الغجر" - في عام 1937 كتب رواية "فئران ورجال"، تحدث فيهاً عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة. - في عام 1938 كتب مجموعة قصص قصيرة بعنوان "وادي لونغ" - في عام 1938 غطى الحرب العالمية الثانية كمراسل حربي ل "نيويورك تريبيون".
- في عام 1939 كتب رواية "عناقيد الغضب" - في عام 1940 ، ذهب شتاينبك في رحلة حول خليج كاليفورنيا مع نظيره وصديقه المؤثر إد ريكيتس ، وجمع العينات البيولوجية. وكتب منشورات عن بحر كورتيز يصف تجربته. - في عام 1940 حصل على جائزة بوليتزر للرواية عن روايته "عناقيد الغضب" - في عام 1941 كتب نسيت "قرية "هو نص سينمائي - في الفترة 1942 و 1948 كتب المجموعة القصصية "القنابل بعيدا" و "مجلة الروسية" - في 1943 ، قدم شتاينبك للحصول على الطلاق وتزوج ضد كارول Gwyndolyn "جوين" سلور ،وكان له منها طفلين - في عام 1947 كتب النص السينمائي "لا بيرلا " - في عام 1947 اصدر دراسة حرف " الناقل منفلت " - في عام 1948 طلق شتاينبك زوجته الثانية - في عام 1949 كتب "المهر الأحمر" هو نص سينمائي ايضا - في عام 1950 لعب رواية قصيرة" حرق مشرق ". - في عام 1950 تزوج الين سكوت ، وهو الزواج الذي استمرحتى وفاته في 1968 - في عام 1952 كتب النص السينمائي "فيفا زاباتا 4" - في عام 1952 كتب " شرق عدن " هي قصة طويلة تنتهي في زمن الحرب العالمية الأولى. - في 1962حصل على جائزة نوبل للآداب عن اعماله - في عام 1964 ، تم منح شتاينبك "ميدالية الحرية " من قبل الرئيس ليندون بي جونسون - في عام 1968 توفى جون شتاينبك بسبب تصلب الشرايين ، ولكن رفض خيار الجراحة لتغيير شرايين القلب حيث تم حرقه . وأقيمت مراسم الدفن في كنيسة الأسقفية جيمس مع المزامير 46 و 121 ، قرأها هنري فوندا ، الذي ظهر في نسخة فيلم "عناقيد الغضب" ، وقراءة قصائد للعديد من الشعراء الاصدقاء له ،أعيد رماده الى ولاية كاليفورنيا الى الين أرملته وابنه الأصغر جون. - في عام 1970 تم فتح متحف كبير مكرس للكاتب في وسط مدينة ساليناس مسقط رأسه - في عام 1979 صدر طابع تذكاري شتاينبك من الخدمة البريدية
"يقول جون شتاينبك " اول سفري لي كان إلى أمريكا، وبالتحديد إلى نيويورك. أذكر أنني كنت بصحبة أمي حين هبطت بنا الطائرة في مطار بيروت لتتزود بركاب آخرين، وارعبني الدمار الذي أصاب ملامح المدينة العربية البهية، مدينة النور والثقافة العربية، وبعدها هبوط طائرتنا في مطار باريس حيث بيوتاتهم القرميدية في الريف الفرنسي على نهر السين وروعتها حين تختلط بأشعة الشمس الغاربة. ثم العالم الغريب العجيب المليء بالأسرار الذي يسمى نيويورك. في هذه المدينة تعلمت الفن والحياة، وأطلعت على الجمال والقبح معا. وهي تحمل كل المتناقضات: الفضيلة إلى جانب الرذيلة ، في هذه المدينة تعلمت أشياء لا يمكن لإنسان أن يتعلمها في مدن أخرى، حتى لكأني في فترة ما أصبحت واحدا من أبنائها.
"قراءات " - عمل جون شتاينبك في شبابه سائساً و قاطفاً للفواكه، وموزعاً للصحف. فأسبغت اعماله بسمة الالتزام الاجتماعي ، فأن معظم أعمال شتاينبك تتناول كفاح المعدمين وتشبث المزارعين بأراضيهم من أجل تحصيل قوتهم بكرامة، كما ويلاحظ أن شخصياته العاطفية غالباً ، ماتقع في شرك عالم القوى الاجتماعية والاقتصادية غير العادل. - كتب شتاينبك 27 رواية وثلاث مجموعات من القصص القصيرة ، والعديد من المقالات بين 1929 ووفاته في عام 1968. - في "مراعي الفردوس" أبدع في تصوير عوالهما المدهشة وشخوص الرواية رغم غرابة أطوارهم .. وحديثه عن " مس مورجان " : معلمة مدرسة القرية الوحيدة ، الحالمة الهائمة بقصص الجان والحوريات ، التي ترويها لتلاميذها بلذة . - في "جنة عدن او شرق عدن " كتب جون شتانبك الرواية الطويلة والعريضة ،حسب تسمية طه حسين لها .رغم ان جون شتاينبك كان يخشى الوقوع في مثل هذه الروايات حسب نصائح بعض الروائيين الأمريكيين له،لكنه استطاع الخروج برواية جيدة ..
- كتب شتاينبك سبعة وعشرين كتابا ، بما في ذلك ستة عشر رواية ، وستة كتب غير روائية وخمس مجموعات من قصص قصيرة - في "مغيب القمر "تحدث عن سيطرة الألمان على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. - في "شتاء السخط" تحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي. - فاز بجائزة بولتيزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب. - في عام 1962 فاز بجائزة نوبل للآداب عن رواياته وأعماله العديدة. - حولت "عناقيد الغضب" إلى فلم شعبي في 1941. - حول كتاب" شرق عدن "إلى فيلم في 1955 من بطولة الممثل جيمس دين. - أصبح كتاب "المهر الأحمر" أيضاَ فيلمًا هوليووديًا في 1949 ومرة أخرى عام 1973 من بطولة هنري فوندا.
"رواياته ":
" مراعي الفردوس " .. " مس مورجان " : معلمة مدرسة القرية الوحيدة تقول : " بعد أن يؤمن الإنسان مصدر رزقه ، لديه أمل منشود أن يترك بصمة أو دليلاً على انه قد عاش .. ربما يترك هذه البصمة على الصخور أو على الخشب ، أو على حياة غيره من الناس .. هذا الأمل المنشود يكمن في نفس كل إنسان ، ابتداء من الطفل أو الفتى الذي يكتب عبارات بذيئة على جدران المرحاض ، إلى بوذا الذي يحفر صورته في عقول أتباعه ، إن الحياة مغرقة في اللاواقعية ... وربما شككنا في وجودنا ، ولذلك فإننا نحاول جاهدين أن نثبت ونؤكد أننا نعيش في الواقع "
"اللؤلؤة" يقولون أن "كينو" وأسرته كانوا فقراء جداً ...بل ومن أفقر الفقراء في هذا العالم...يعيشون في كوخ ضيق مبني بسيقان الأعشاب وأغصان الشجر...ويحرقون القش لإنضاج أرغفة الخبز التي تصنعها الزوجة "جوانا" عند كل وجبة ...وكانوا يحمدون الله كلما استطاعوا الحصول على حفنات من الحبوب التي يصنعون منها هذا الخبز...!! لم يكن الكوخ العشبي الذي تعيش فيه هذه الأسرة مختلفاً عن بقية الأكواخ المجاورة التي يعيش فيها الصيادون الهنود الفقراء الذين يحصلون على قوت يومهم يوماً بيوم....والذين يعيشون تحت تهديد الجوع ...ويعتبرونه عدواً يتربص بهم ليفترسهم آخر النهار....
كان "كينو" مثل بني جنسه ، يتصور أن الكون عبارة عن مجموعة من النغمات ...وأن لكل شأن من شؤون الحياة نغمة خاصة تميزه ...هناك لحن يتردد بداخل النفس ليجعل للصبر مكاناً في زوايا القلوب ، وهناك ألحان للفرح وألحان للحزن والعذاب ...وحتى عندما يواجه الإنسان شراً يهدد حياته أو عدواً مسلحاً بأسباب الأذى ، فسوف يسمع في أعماقه لحناً صاخباً مختلط النغمات السيئة النشاز...اسمه لحن العدو أو لحن الشر...!!! وبينما كان "كينو" غارقاً في تأملاته ...تسللت إلى أذنه الداخلية نغمات من لحن الشر ، فشعر على الفور بإحساس غامض بقرب وقوع شر مستطير على وشك أن يحدث ...بل وحدث فعلاً أمام عينيه....
كان ابنه الرضيع "كويوتيتو" راقداً في صندوق صغير قرب مدخل الكوخ ...وفجأة حدث شيء فظيع هز كيان "كينو" وخلع قلب زوجته "جوانا" ...لقد شاهدا عقرباً ترفع ذنبها المسموم وتمشي فوق غطاء الطفل الرضيع الذي كان قد استيقظ وبدأ يحرك يديه كما او كان يريد الإمساك بهذا الموت المقترب الذي أرسله الشر... وفي لمح البصر نهض "كينو" على قدميه ، وبمنتهى السرعة ليزيح هذا الشر عن ابنه الرضيع ، ولكن العقرب كانت أسرع منه وضربت ضربتها ولدغت الطفل المسكين في كتفه ...وعلا صراخ الطفل من شدة الألم ، بينما كان أبوه قد أمسك بالعقرب وبدأ يفركها بين أصابعه حتى أصبحت كالمعجون ثم ألقاها على الأرض وبدأ يهرسها بقدمه العارية حتى أصبحت أشلاء متناثرة...
وبتلقائية الأم الملتاعة ، رفعت "جوانا" ابنها المسكين بين ذراعيها ، وقربته إلى صدرها...ومدت شفتيها نحو الثقب الأحمر الذي أحدثته اللدغة ، وبدأت تمتص السم بكل قواها وتبصقه على الأرض...
تردد صراخ الطفل الجريح بين جنبات الأكواخ ...وشعر كل الجيران بالمأساة التي حدثت ...وبدأوا يتجمعون حول الكوخ صامتين لا ينطق أحدهم بكلمة ...ولكن مشاعر الحزن كانت صارخة في كل وجوه جميع الرجال والنساء والأولاد والبنات الذين كانوا لا يملكون شيئاً للمساعدة في تلك المحنة... وبعد أن اعتقدت الأم "جوانا" أنها قد امتصت كل السم الذي نفثته العقرب في كتف ابنها...رفعت عينيها إلى زوجها وتوسلت إليه بصوت متهدج مختلط بالدموع : الطبيب...لابد أن يحضر الطبيب ليراه..!! وسرت مشاعر الدهشة بين الجيران وبدأوا يتساءلون : كيف يحضر الطبيب إلى أكواخ هؤلاء المعدمين المفلسين ...من الأفضل أن تذهبوا إلى الطبيب بأنفسكم لعل وعسى....
وحمل "كينو" طفله الملدوغ ...وسارت الأم "جوانا" خلفه وهي تتمتم بكلمات سحرية لطلب الرحمة وإبعاد الشر...ومن خلف الزوجين انضم جميع الجيران إلى الموكب الحزين...تتردد في أعماق نفوسهم أنغام الحزن والأسى التي يعرفونها جيداً...ومع ذلك فلم يكن هناك صوت يسمع ، سوى الأنفاس اللاهثة ووقع الأقدام المسرعة فوق حبات الرمل... وصل الموكب إلى أسوار البيت الذي يقيم به الطبيب ...وكان الطبيب من الجنس الأبيض الذين ينظرون إلى مثل هؤلاء الهنود الحمر كما ينظرون إلى حيوانات جرباء ...وأسرع خادمه الهندي بإبلاغه بأن هؤلاء الناس يطلبون علاج طفل رضيع لدغه عقرب...فأمر الطبيب خادمه بألا يفتح لهم باب البيت إلا بعد أن يتأكد من أنهم يحملون نقوداً ليدفعوا أجر العلاج...
"رجال وفئران "" يقول الناشر عنها تتوجه هذه السلسلة من القصص العالمية المترجمة إلى الناشئة التي تتراوح أعمارهم بين “التاسعة والثانية عشر” وهدفها تمكنهم من المقابلة الدقيقة بين المفردات والأساليب والمعاني وصولاً إلى الموازنة التي تؤهله للتعلم اللغوي على وفق الأسلوب السليم الموجّه. إن هذه السلسلة القصصية لا يستغنى عنها أي متعلم للغة الإنكليزية يريد التمكن من هذه اللغة والوقوف عليها قراءةً وكتابةً وفهماً، لأن كل قصة تحتوي على مفردات تكملها القصة الأخرى. وقد شرحت معاني هذه المفردات جميعها، فضلاً عنها أنها زوّدت بتدريبات شاملة لمحاور القصة كلها ألحقت بنهايتها، تساعد الطلبة وتعينهم على الفهم والاستيعاب. وهذه القصة التي بين أيدينا من السلسلة راعت جميع هذه الأهداف فهي تحتوي إلى جانب السرد القصصي الرائع على تصوير متميز للأحداث والوقائع التي أحاطت بموضوع القصة الخيالي.
"الافعى " وهو في زخمة العمل سمع طرقا على الباب ، وكانت سيدة طويلة تلبس ملابس معتمة اردفت قائلة بصوت ناعم : "هل يمكنني الدخول؟، أريد أن محادثتك". قال الدكتور الشاب :"انا مشغول الان جدا .. علي ّ اتمام مابدأته " دخلت السيدة الطويلة قائلة : سألتزم الصمت لحين اتمام عملك كي اكلمك أغلق الباب وأحضر الكرسي من غرفة النوم، وقال معتذرا :"كما ترين، العملية قد بدأت وعلي أن أنتهي منها " - اجلسي هنا، خلال دقائق سأكون قادرا على سماعك. وهو يتمتم بشروحاته من اجل عرض الشرائح لدراسته البيولوجية"، توقف قليلا ليقول "هل تحبين أن تنظري على المجموعة الأولى تحت المجهر؟". - "لا ، شكرا لك". الناس عادة يحبون النظر خلال الزجاج، ولكن هي لم تكن تنظر إلى الطاولة نهائيا بل إليه هو.
" تورتيلا فلات " بيلون المحتال، حين علم بالمصادفة أن أحد المساكين يخفي كنزا في الغابة ، وأراد بيلون أن يضع يديه على الكنز . " قبل أن يتناول بيلون الموضوع راح يعد في ذهنه ترتيبات طويلة مدهشة ، شعر بالحزن الشديد من أجل ذلك المسكين ، وقال لنفسه : هذا المسكين الناقص النمو ، إن الله لم يمنحه كل العقل الذي ينبغي أن يكون له . ليس في مقدور هذا المسكين أن يعتني بأمر نفسه ، لأنه كما هو واضح يعيش في عشة دجاج قديمة قذرة ، ويتغذى بفتات الطعام الذي لا يصلح إلا للكلاب ، ويرتدي ملابس مهترئة، ولأن عقله غير ناضج فإنه يقوم بإخفاء نقوده . والآن بعد أن وضع بيلون للموضوع أساسا من الشفقة ، أخذ يمضي نحو الحل . فكر ، أليس من المحمود أن يؤدي المرء لهذا المسكين الأمور التي لا يستطيع هو أن يؤديها لنفسه ؟ مثل شراء ملابس ثقيلة له، وتغذيته بطعام يليق بالإنسان ؟ ثم قال لنفسه وقد تذكر : ولكن ليس معي نقود لأفعل هذه الأمور؟ ترى كيف يمكن إنجاز هذه الأعمال الخيرة ؟ . وصاح عقل بيلون : وجدتها . لدي هذا المسكين نقود ، ولكنه لا يملك العقل الذي يجعله يستفيد بها . وأنا لدي مثل هذا العقل. إذن سأقدم له عقلي حتى يستفيد بنقوده . سأقدم عقلي طوعا بلا مقابل . سيكون هذا عملي الخير نحو هذا الرجل الصغير المسكين الناقص النضج ".
من اليوتيوب جون شتاينبك The Literary Tourist: John Steinbeck s California www.youtube.com/watch?v=o6Y3-HTSxUk
Our drive along Steinbeck s Cannery Row in Monterey http://www.youtube.com/watch?v=UBXhDxPHDbE
"روايات وعالم جون شتاينبك بالعربية والانجليزية "
للتحميل :
The Pastures of Heaven- مراعي الفردوس http://www.edstephan.org/Steinbeck/past.html
The Red Pony المهر الأحمر http://www.edstephan.org/Steinbeck/pony.html
To A God Unknown إلى الله غير المعروف http://www.edstephan.org/Steinbeck/unknown.html
Tortilla Flat شقة التورتيا http://www.edstephan.org/Steinbeck/tortilla.html
In Dubious Battle في معركة المشبوهة http://www.edstephan.org/Steinbeck/dubious.html
Of Mice and Men فئران ورجال http://www.edstephan.org/Steinbeck/mice.html
The Long Valley وادي الطويل http://www.edstephan.org/Steinbeck/long.html
The Grapes of Wrath عناقيد الغضب http://www.edstephan.org/Steinbeck/grapes.html
Cannery Row شارع السردين المعلب http://www.edstephan.org/Steinbeck/row.html
East of Eden شرق عدن http://www.edstephan.org/Steinbeck/east.html
Sweet Thursday الخميس الحلو http://www.edstephan.org/Steinbeck/sweet.html
my 1997 pilgrimage to "SteinbeckCountry"Steinbeck Links بلدي 1997 الحج إلى " بلد شتاينبك " ووصلات عن شتاينبك http://www.edstephan.org/Steinbeck/pictures/index.html
1962 Nobel Priz 1962 جائزة نوبل http://www.edstephan.org/Steinbeck/nobel.html
Steinbeck s Grave شتاينبك http://www.findagrave.com/pictures/steinbeckj.html
رجال ونساء وحب. http://www.4shared.com/file/26263134/8db0b69a/___online.html?dirPwdVerified=96 35ac8b
الفئران والرجال..جون شتاينبك. http://www.4shared.com/file/20986370/6ccce843/___online.html رجال وفئران http://www.4shared.com/fi.../___.html
مراعي الفردوس.. http://www.4shared.com/file/21246383/7b1db340/___online.html
مراعي الفردوس.. http://www.4shared.com/file/21246383/7b1db340/___online.html
الأوتوبيس الجامح. http://dc171.4shared.com/download/205025356/7367eb4a/____.pdf
اللؤلؤة. http://dc200.4shared.com/download/209643235/6245454/___.pdf
فلات تورتيا. http://dc106.4shared.com/download/204872133/49c0523d/____.pdf
حين فقدنا الرضا. http://dc200.4shared.com/download/209643856/c4e027be/_____.pdf
في مغيب القمر. http://dc180.4shared.com/download/208094062/f3daf57d/_____.pdf
___________________ الأدب العالمي – المكتبة الألكترونية http://www.neabigread.org/books/grapesofwrath/
http://www.themisathena.info/literature/steinbeck.html
http://as.sjsu.edu/steinbeck/ http://www.steinbeck.org/
http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1962/
http://web.pace.edu/page.cfm?doc_id=20960
http://www.lausd.k12.ca.us/Belmont_HS/mice/
http://www.edstephan.org/Steinbeck/
منطق بيلون احمد الخميسي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقع مخضر الحواشي ، مزهر الحرف وألقاً كالشمس
-
العنف الاسري .. زواج القاصرات ..المعاشرة بعد الطلاق.... امرأ
...
-
اليساري نورمان جي فنكلستاين قال -انتهاك حقوق الإنسان في غزة
...
-
رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي
-
كنت دائما انتظر عند الشباك لانظر الى الغجر ..توتوتشن ، تيتسو
...
-
أنا لا أكتب انتقاماً من العنصرية بل لتغيير اللغة الى لغة لا
...
-
العنف الاسري والاتجار بالاطفال وختان الفتيات ، من أمراة من ا
...
-
هذا هو زمن التوتر ، بين الموت و الولادة .. تي .أس.إليوت –الأ
...
-
الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يُسْتَعْبَدُون أينما ذَهَبوا..ل
...
-
رؤيا بأنتظار الأتي بقلم الشاعر الناقد عباس باني المالكي في ن
...
-
-أن تؤمن هو أن تعرف أنك تؤمن، أما إذا عرفت أنك تؤمن فلست تؤم
...
-
سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة
...
-
مشرط ياسين الزكري في تهويمات فاطمة الفلاحي
-
لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير..ديفيد هربرت لور
...
-
بيني وبينك
-
إن جسمي يشدّني الى شكل فلاح روسي حقيقي...ليو تولستوي – الادب
...
-
سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق و
...
-
قميص منفاي
-
العنوسة والتمييز ضد المرأة الموريتانية ،المعيل الوحيد ،واستر
...
-
قلب امرأة ، العاشقة الروسية والغادة الاسبانية في سجن طولون ل
...
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|