|
عبد الرزاق محيي الدين
سعيد عدنان
كاتب
(Saeed Adnan)
الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 12:09
المحور:
الادب والفن
عبد الرزاق محيي الدين (1910-1983) كاتب شاعر، التقت على قلمه موهبتا الكتابة والشعر، وعزّ أن تلتقيا فليس من الشائع أن يكون المرء كاتباً شاعراً كتابته بوزن شعره، وشعره بوزن كتابته، وقد كان عبد الرزاق محيي الدين على قدرٍ عالٍ في الشعر والكتابة، صحب العربية في أرقى أدبها، شعراً ونثراً، قراءةً، وحفظاً، وتأملاً، وتهدياً إلى أسرار الصياغة وخفايا الألفاظ، وقد تجلّى أثر ذلك يوم كتب: ((أبو حيان التوحيدي سيرته وآثاره)) رسالةً نال بها شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ويوم كتب: ((أدب المرتضى)) رسالةً نال بها شهادة الدكتوراه من القاهرة أيضاً، وكلتا الرسالتين دليل على أنه كاتب ينتقي ألفاظه ويُحسن تأليفها، وقد كان من قبل الرسالتين شاعراً عذب اللفظ محكم المعنى، غير أنه مقلّ في النثر والشعر. عرف عبد الرزاق محيي الدين طه حسين (1889- 1973) في آثاره، يوم كان من شُداة الأدب في النجف، شأنه في ذلك شأن أجيال من ناشئة العرب في النصف الأول من القرن العشرين، قرأ وتأمل، ولا بد أن يكون قد استوقفه في طه حسين أُسلوبهُ في صياغةٍ أفكاره ونزوعُه نحو التجديد خصيصتا طه حسين الكبيرتان اللتان تتفرع عنهما سائر خصائصه. لم يكن طه حسين واحداً من الكتّاب بل كان الكاتب الأول الذي إذا كتب شيئاً سرى الى المغرب العربي سراه في المشرق العربي. وعرفه أيضاً يوم درس في كلية الآداب بجامعة القاهرة ونال منها شهادتي الماجستير والدكتوراه، وكان طه حسين يومئذٍ أُستاذاً ملء السمع والبصر قد تحقق فيه معنى ((الأستاذ)) على أتمّ وجه، فصدق عنده الخبرُ الخبرَ، وما كان موضعَ ريب، ولكن اتصال الأسباب ورؤية العين تزيد الأمر وضوحاً، وتجعل صورة ((الأستاذ)) عالقة في الذهن. ويعرفهُ مرة أخرى يوم أُنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكان طه حسين يومئذٍ رئيس المجمع. وتلتقي المعرفة القديمة بالجديدة يؤازر بعضها بعضاً فتكتمل صورة طه حسين لديه ناصعة قوية، وما تزيدها الأيام إلا نصوعاً. عرف محيي الدين طه حسين الأديبَ الكاتبَ المفتنَ في صياغته وعرفه الأستاذَ المفكرَ الذي لا يتَهيّب أيّةَ مشكلةٍ فكريةٍ، وعرفه المجمعيَ الرصينَ الذي أُلقيتْ اليه مقاليد مجمع اللغة العربية بعد وفاة أحمد لطفي السيد. وهو في كلّ ذلك منسجم المناحي متجاوب الجنبات لا ينكر يومه أمسه، حتى إذا توفي طه حسين في سنة 1973 تحدرت هذه المعرفة في نسيج قصيدة رثاه بها عبد الرزاق محيي الدين هي: ((حي مع الناس)) ، وكان لها صدى واسع، أُلقيت في حفل التأبين الذي أقامه مجمع اللغة العربية في القاهرة، مساء يوم الاربعاء 26/12/1973، ثم نشرت في مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد 29، وفي مجلة العرفان اللبنانية، وفي مجلة العربي الكويتية، وفي جريدة الجمهورية بعددها الصادر في 27/12/1973، وكانت من عيون ما رثي به طه حسين. وإذا كان من الرثاء أسى وتفجع فإن هذه القصيدة خلت منهما لأنها في ما انطوت عليه لا تبكي ميّتاً وإنما تمجد حيّاً في كريم خصاله، فليس للموت فيها من ظلال. يتفجر ينبوع القصيدة من عنوانها: ((حي مع الناس)) ويأتي متنها شواهد على هذه الحياة، وكأن القصيدة جواب عن سؤال: بم بقي طه حسين حيّاً في الناس؟ حي مع الناس أحياءً بما شعــروا لا الرأي يبلى، ولا ذو الرأي يندثر
يأبى الفناء كتاب أنت سورتـــه تتلى، وألواحه آراؤك الغـــرر وأنت آيةُ هـذا العصر مبصــرةً ما تخطئ العيـن أو ما يجحد النظرُ
والشاعر البارع هو من يجعل مطلع قصيدته منطوياً على ما يريد أن يقول فكأنّ المطلع مجمل يفصله ما يرد بعده وهكذا كان عبد الرزاق محيي الدين وهو يصوغ قصيدته هذه. جاءت القصيدة في جملة موارد يفضي بعضها الى بعض، ويؤدي السابق الى اللاحق، متحدرةً في نسق من انتظام الفِكَر، وكل فكرة تجلو ناحية من نواحي طه. بدأ المورد الاول (المطلع) بعنوان الحياة ووثاقة المرثي بها، ويجيء المورد الثاني يعلل هذا الحياة الباقية:
يبقيك هذا الذي أحييـــت من أدب عفاه من غرفوا منه ومن نشـــروا بما استراحوا له من قـــائم درجت على سيادته الأوهام والعصــــر مرجمين رووا عمن رووا صعــداً للغيب، ما استمطروا حياً ولا سطروا مخلقاتٍ وأمشاجاً لو التحــــمت ببعضها، لتعابا الطول والقصـــر
وينبئ المورد عن خصيصة هي من أجلى خصائص طه حسين: خصيصة الفكر الناقد، فلقد فطر على الاّ يتلقى الاشياء بتسليم، وإنما هو يتلقاها ناقداً ممحصاً مسلطاً عليها أشعةً من ذهنه، ولم تكن قضية الشعر الجاهلي أولى القضايا بل كانت واحدة مما تناوله بالنقد، هو طُلعة نُقدة منذ أخذ يعي الأشياء من حوله. وقد ألمت الأبيات بما كان له من منهج في الشك والتثبت:
حتى انبريت لها بالشك تقتلهـا علماً، فتحيا بها موؤدة قبــروا يد صناع لو امتدت الى يبــسٍ لا ورق العود واحلولى له ثمـرُ ولو مشت لظلام الليل تقبســه تنفس الصبح لم يأذن له سحـرُ سبحانك الله تؤتي النور فاقــده وتحجب النور عن قومٍ بهم بصرُ
وإذ يبلغ ((يد صناع...)) يكون قد لمس خصيصة أخرى تضاف إلى خصيصة الفكر الناقد وتمتزج بها: خصيصة الأفتنان بالصياغة والبراعة في تصوير الأشياء، وإشاعة الحياة في ما هو ميّت من الآثار، وهي مما يلتقي عليه عارفو فضل عميد الأدب العربي، يقول الدكتور علي جواد الطاهر في مقالة عنوانها: ((طه حسين.. نبأ)) كتبها في رئاثه في سنة 1973 مشيداً بخصيصته هذه التي تبث الحياة في الجماد: ((وإنما هي مسألة الأسلوب لأن الحياة حاصلة إذ يتناول طه حسين الميت، فيرجعه نابض العرق خافق القلب أخضر الفكر كأن لم تفصله عن قلمه القرون، وكأن لم يكن ركاماً متناثراً في بطون كتب صفر... كان ميتاً، حتى إذا امتدت اليه مخيلة طه حسين بعثته كما كان يوم ولد ونضج، وأقوى تأثيراً مما كان))، ولا غرو أن يلتقي الشاعر بالكاتب على خصيصة طه حسين هذه لأنها من الحق الصراح الذي لا يشوبه ريب. صور الشاعر تلك الخصيصة وارتقى في التصوير، ثم وقف متعجباً أن يكون فاقد البصر على مثل هذه البصيرة، وهذا النفاذ إلى جوهر الأشياء، وأن يكون المبصرون محجوبين عن النور، وتلك مشيئة الله ينزلها حيث يشاء. وإذ يفرغ الشاعر من الاشادة بأدب الفقيد ينتقل إلى بعضٍ من أحواله وما كان عليه مما يصله بالآخرين في مختلف شؤونهم. يقول:
يا أيها العيلم الهدار ما ركـــدت رياحه، أو سجت أمواجه الغــزر أتوا سواحلك الدنيا فخامرهــــم أن يركبوا اليم فاجتازوا وما عبروا مغررين رأوا نشزاً فأطمــــعهم وما دروا أنه موجٌ وينحــــسرُ
والأبيات تفصح عما لقي طه حسين من عنتٍ، وكيد، وحسد من خَلْقٍ آذاهم أن يكون على هذه المنزلة من الابداع، وجهارة الرأي، وقوة الموقف فشتموا، واتهموا، وصدقوا باطلهم وراحوا ينشرونه على أنه حق صراح، ولعله لا يؤذيه أن يخالفه الآخرون الرأي، بل هو لا يريد- من حيث هو مفكر- أن يسلّم الآخرون بما يرى تسليماً، إنما ما يؤذي أن يستحيل الخلاف الى شتيمة وتهم تلقى جزافاً فيخرج القول عن جادة العلم. ألمت بطه حسين أطياف من هؤلاء ومما يقولون فكان من ردّه عليهم أن أهدى كتابه: ((مع أبي العلاء في سجنه)) إليهم على هذا النحو: ((إلى الذين لا يعملون ويؤذي نفوسهم أن يعمل الناس. أهدى هذا الكتاب)). لكنه لم يتلبث معهم طويلاً، ومضى لطيّته، ولما خلق له من فكر وأدب، ويتم الشاعر المورد:
وأن غائــرةً في القــاع فاغـرةً تهوي بهم للأولى من قبلهم غمروا وأن من يركب الشطآن عاريـــة غير الذي هو بالأمواج يـــأتزر
وليس الشاعر هنا قارئ غيب يتنبأ بمآل هؤلاء ومآل ما يقولون، بل هو مفصح عن حقيقة امتلأ بادراكها هي منزلة طه حسين السامقة في الأدب العربي، وأنه باق ما بقي هذا الأدب، وليس للأراجيف أن تنال منه. ويعود الشاعر ينظر في نشأة هذا الفتى البصير فيرى ما يصل المبدأ بالمنتهى:
أنت ابن عشرين ما تلوى فتنهصر وابن الثمانين ما تطوى فتنكسـرُ صلب قناتك لم تغمز فان عُجمتْ كعوبها انماز من غيظ بها شـررُ ذوداً عن الرأي أو نشراً لرايتـه بالقول يفلجُ والاقلام تشتجــرُ
وكل ذلك على نحو من الاتساق بين ما كان وما يكون. ويروح يلتمس له شبها في ما هو فيه من حال ومن فكر وأدب، ولا يعز عليه ذلك فلقد دلّه طه حسين نفسه على صاحبه القديم إذ عُني بشيخ المعرة عناية قديمة متصلة فوضع عنه ثلاثة كتب، لكن الشاعر محيي الدين نفذ الى هذا الشبه بينهما بلباقة ماهرة:
يا ثاني اثنين للعلياء دونهمـــا تقعي الدهارير مما آدها السفــر ألف مضت وهي وحمى فيك مثقلة حتى ولدت، فهل ألف بها أخــر عهدان من عمر الآداب قد نعمـا بالمبصرين هما الأوضاح والغـرر وغير ذينك أصداء وتسليــــة يزجى بها الوقت أو يحلو بها السمر
ولا يقف ما بين الاثنين من شبه على فقدان البصر، بل هو أهون ما يلتقيان عنده، ولعل أكبر ما بينهما من شبه هو جهارة الرأي الناقد الذي لا يتقبل الأشياء الاّ بعد تمحيصها، ثم ما لكلٍ منهما من خصيصة الابانة البليغة التي يضع بها ميسمه على نسيج الألفاظ، ثم ما كان من أثر ذلك في الآخرين موافقة أو مخالفة، إنهما (المعري وطه حسين) صنوان في الأدب العربي يمتحان من قليبٍ أمواهه متشابة. ويميل الشاعر على من أراد أن ينكر فضل طه حسين، أو أن ينتقص مما صنع جهلاً أو حقداً وحسداً.
ويسألونك ما طه، ولو خَبــِروا ما عندهم منه، لاستغنوا بما خبروا والغيث يشربه الظمآن من قُلَــل وربما سأل الانواء ما المطـــرُ هذا الذي أنا أُلفيه، وتسمعـــه له، فلا العود من عندي ولا الوترُ والجامعات التي تعلوك شاهقــة مما بنى، أو على آثاره عمــروا فالعلم زاد مشاع ليس يُطعمـــه من أترفوا ويمنّاه من افتقـــروا والرأي صوت مصون ليس يمنحه من زمّروا ويقاضى فيه من جأروا
وكيف يُجحد فضله، ويُتحيّف قدره وهو الرائد في ميادين كثيرة، وهل تخفى مكانته من النثر العربي الحديث، وقد نهج فيه طرائق جديدة فوصله بالحياة من جهة كما وصله بالتراث من جهة أخرى فجعله يعبّر عما يضطرب فيه الناس ولكن بصياغة رفيعة القدر. لقد كان طه حسين من أوائل من دنوا بالنثر العربي من الناس ومكنوا له من مجرى حياتهم فلا غرو أن نشأت أجيال على أدبه تشرّبته حتى صار عندها من الأدوات التي مكنتها من العربية، وقد أراد الشاعر عبد الرزاق محيي الدين أن يجلو هذا الفكرة فاتخذ سبيله اليها من خلال المطر الذي يشربه الظمآن ميسراً له في قُلل وهو لا يعلم مصدره، ولو تقصّى لعلم، ولو تحرّى هؤلاء الذين ينكرون فضل طه أصول كثيرٍ مما هو مستقر في الأدب العربي الحديث لوجدوها ترجع اليه، ولعرفوا أنه هو الذي استن شرعتها. وإذا بدت فكرة الماء والمطر بعيدةً شيئاً، فليجهر الشاعر بالفكرة صريحة قوية من دون رمز وليقل:
هذا الذي أنـا ألقيـه وتسمعـه له، فلا العود من عندي ولا الوترُ نعم! لا يعرف الفضل الا أهله.
وتمضى الأبيات الى الجامعة، بل الجامعات ومكانة طه حسين منها، فلقد أنشأ، ورعى التقاليد وصان الكرامة وكل ذلك مشهود تسنده الوقائع فضلاً عمن تخرّج به وولي أمراً من أمر الجامعة في مصر وفي غيرها من بلاد العرب. إن تاريخ الجامعات العربية يوم يكتب ستكتب فيه صفحات مضيئة بصنيع طه حسين لها... ولا ينسى تاريخ التعليم في هذا العصر أن طه هو الذي جهر بشعار: ((التعليم حق كالماء والهواء)). وهو الذي نفّذ هذا الشعار يوم صار وزيراً للمعارف. دارت الأبيات على هذا المعنى وقلّبت وجوه القول فيه ونفذت إليه وإلى ما يحيط به بحذق وبراعة وببناء لفظي محكم. وتلّم القصيدة بطرف من الحكمة شأن قصائد الرثاء في الأدب العربي القديم:
طه تحدث حديث الخلد من كثب فالآن أنت بحيث الخُبر لا الخَبَرُ أللذي ظنّ ظنـاً أو تخيلــــه شيخ المعرة من صدق الرؤى أثر أم حكمة الخلق أن نلهى بمفترضٍ فان شهدنـــا يقيناً نابنا حصر
لكنه لا يطيل في مورد الحكمة، بل سرعان ما يرجع الى طه في كريم خصاله:
عايشت جيلك أصفى ما تكون لـــه نبعاً، وإن ساء ورداً بعض من صدروا للجامعيين أبنــاء، أب حليــــت به الرقاب، وإن شبوا وإن كبـــروا للمجمعيين أخواناً أخ كـــــرمت به الأواصر واعتزت به الأســــر تخال من هيبةٍ في الحفل يحضــره أن الملائك في وادي طوى حضـروا لا يرفع الصوت الا ريث يسمعـــه فان أشاح فمبهورٌ ومبتســــــرُ
ويستعيد خلاله الكريمة مبتهجاً بها فرحاً أن شهدها عن قرب على مدى من الزمن متطاول. وإذ تشارف القصيدة مختتمها ترجع إلى الحكمة تلوذ بها مستقيةً منها التصبر:
مما يهّون من خطب ألمّ بنا إنّا على خطة يسعى بها قدرُ
وما تكاد تفرغ من قراءة القصيدة حتى تستعيد مطلعها: ((حي مع الناس...)) فتتفجر معاني الحياة فكأن القصيدة قصيدة حياة تتجدد، لا قصيدة ترثي حياة مضت، ومثل طه لا يموت.
#سعيد_عدنان (هاشتاغ)
Saeed_Adnan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زكي نجيب محمود... الناقد
-
في معنى ألأسطورة
-
التقاليد الجامعية
-
الشيخ محمود محمد شاكر واللغة الانكليزية
-
الثقافتان
-
جميل سعيد 1916-1990
-
عبد الباقي الشواي
-
عبد الحميد الراضي
-
مرتضى فرج الله
-
عبد الإله أحمد
-
عبد الأمير الورد
-
مهدي المخزومي 1917-1993
-
محمد يونس
-
صلاح خالص
-
عناد غزوان في موقف له
-
رشدي العامل(1934-1990) ودربه الحجري
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|