أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - للقلوب مفاتيحها ..














المزيد.....


للقلوب مفاتيحها ..


محمد قانصو

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


أن نمتلك المحبة في قلوب الناس ونحجز لأنفسنا مكاناً في ذاكرتهم ووجدانهم مطلب يتمنّاه ويسعى إلى تحقيقه جلّنا, لكنّنا في كثير من الأحيان نخطئ الطريق ما يجعل الوصول أمراً مستصعباً أو بعيد المنال.
يا أصدقائي: تعلّمت من كلام النبي العظيم محمد (ص) :"أنّ القلوب مجبولة على حبِّ من أحسن إليها, وأنّها مجبولة على بغض من أساء إليها ". فبقدر ما تحسن إلى النّاس تكن قريباَ منهم, وبقدر ما تسيء إليهم تكن مجهولاَ لديهم ..
تستوقفني بعض التناقضات التي يعيشها النّاس في تمازجهم المستمرّ وما يولّده هذا التمازج من مشاعر ويبثّه من أحاسيس, وأدرك أنَّ المعضلة ليست في الإرادة وإنما في الإدارة والأسلوب والطريقة ..
أن يحبَّ رجل إمرأة ويسكنه هذا الشعور الجميل اتجاهها أمر فطريّ ومرتكز ضروريّ لثنائية متينة ومستمرة, ولكن تبقى للترجمة أهميتها القصوى في تبيان الحبِّ وتجسيده فلو تملّك الرجل الشعور بالغيرة وتحوّل الحب لديه إلى شكل من أشكال السيطرة الذي يقوّض حرية المرأة ويجعلها دائماً في موقع المُرَاقب والمُسَائل عن تفسير كلّ حركة وسكنة, كذلك لو أصيبت المرأة بالغيرة المرضية التي تتجاوز حدود التعبير عن الحب الصادق وتتّجه باتجاه إحصاء الأنفاس على الزوج, فإنَّ النتائج ستكون معاكسةَ تماماَ ولن يحصد الطرفان إلا النفور والكراهية والبعد المحتّم.
نحبّ أولادنا وبدافع الحبّ نستعمل القسوة والخشونة المفرطة في تربيتهم, ظنّاَ أننا بذلك نوصلهم إلى النجاح والتميّز, لكنّنا في الوقت عينه نخسر محبتهم وثقتهم وبالتالي فإنّ أبواب قلوبهم ستقفل أمامنا ولن نستطيع أن نشبع جوعهم للعاطفة والمودّة ..
بعضنا يظنّ أنّه بالمال يستميل النفوس أو يشتري المحبة, ولكنّه عبثاً يحاول لأنّ للقلوب مفاتيحها وأول المفاتيح غزير المحبّة وطيب الكلام وصدق النوايا ..



#محمد_قانصو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم ذُبحت هديل ..
- الباب الأخير ..
- هوية محمود ..
- يوميات جميل ..
- قِفَا نبني .. ولا نبكي !..
- حكومة أمونة
- سكينة ..
- أيها الحزن الصديق!..
- المحبس !..قراءة تأملية في الزواج المبكر
- أحلام ..
- لا طبقية في الإسلام
- كُسفت شمس الفكر .. يا سيدي الإنسان !!.
- العدل أساس الحكم !..
- الموسيقى في قراءة علمية إسلامية
- أنسنة الجنس في التصور الإسلامي
- أحلامهم الفقيرة !..
- عذراً يا أمِّي .. من قَدرٍ أُميٍّ ..
- الخرس الزوجي
- الخصوصية بين الإحترام والإقتحام ..
- إنتخب وعيك


المزيد.....




- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل
- شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتالية
- -أشغال شقة جدا- كاد ألا يرى النور.. مفاجآت صادمة عن المسلسل! ...
- معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكو ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - للقلوب مفاتيحها ..