صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 10:45
المحور:
الادب والفن
.... .... ... ....
يا موجةً هائجةً
فوقَ شجيراتِ التِّينِ
فوقَ غمائمِ الشَّوقِ
يا دفءَ العشقِ
فوقَ شموخِ القناطر
تشبهينَ براعمَ نديّة
مسترخية فوقَ قبّةِ الرُّوحِ
هائمة فوقَ جموحِ العناقِ
بينَ جوانحِ الدُّفءِ
فوقَ أعلى المنائر!
تشبهينَ أسوارَ الجنّة
مساراتِ النُّجومِ
شوقَ الأمِّ
إلى أراجيحِ الطُّفولة
إلى اِنسدالِ الضّفائر!
تسمو روحُكِ
نحوَ خضابِ الرَّبيعِ
نحوَ براري العناقِ
هائجةٌ مثلَ اشراقةِ الشَّمسِ
مثلَ اندلاعِ المجامر!
تتناثَرِينَ مثلَ الأزاهيرِ
فوقَ وجنةِ الشِّعرِ
فوقَ دوحةِ البوحِ
فوقَ زرقةِ المدى
فوقَ غلالِ البيادر!
تعالي ننقشُ
فوقَ قرصِ الشَّمسِ
وهجاً من لونِ المحبّة
من لونِ الوفاءِ
من لونِ البشائر!
تعالي نداعِبُ خدودَ اللَّيلِ
نعانقُ نسمةً راعشة
نزرعُ حنينَ القصيدة
فوقَ شهوةِ غيمة
في أركانِ المغائر!
.... ... ... ...يُتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟