من ملائكة سيمون إلى زهور مرثا !!

شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 15:15
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    

مساهمة بسيطة جداً بمناسبة فوز موقع الحوار المتمدن بجائزة أبن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه .
الإحصائيات التي سوف ندرجها لغاية 15 / 10 / 2010 .
لماذا موقع الحوار بهذا الإنتشار ؟
سوف ندرج لكم بعض الإحصائيات :
عدد كاتبات وكتاب الحوار / 15873 .
عدد المواقع الفرعية لأبرز الكاتبات والكتاب / 3282 , وكانت على الشكل التالي :
288 عام 2003 – 266 عام 2004 – 496 عام 2005 – 461 عام 2006 – 457 عام 2007 – 270 عام 2008 – 189 عام 2009 – 855 عام 2010 .
أقل عدد للمواقع الفرعية لكاتبات وكتاب الحوار كان في عام 2009 .
أكبر عدد للمواقع الفرعية لكاتبات وكتاب الحوار كان في عام 2010 .
عدد المواضيع المقروءة في مواقع مؤسسة الحوار المتمدن 552632743 .
وهو رقم ليس بالقليل .
عدد المحاور والملفات : 92 .
وهذا دليل على أن موقع الحوار المتمدن لم يقتصر على محور واحد من المحاور , بل على العكس أنا أرى سبب إنتشاره وشهرته هو العدد الكبير من المحاور والملفات من العلمانية والدين والإسلام السياسي وحتى المثلية الجنسية .
والسؤال الأهم هو لو أن الحوار المتمدن اقتصر على محور واحد أو أكثر من واحد ولكن في نفس المضمون والغاية والهدف هل كان بإمكانه أن يصل إلى ما وصله هذا اليوم من الشهرة والإنتشار ؟ أشك في ذلك .
يحاول بعض السادة تحجيم موقع الحوار المتمدن ورفض بعض الكتابات التي لا تتلائم من وجهة نظرهم مع شعار الموقع كونه يساري – علماني – ديمقراطي , بحجج واهية .
هناك من هو محسوب على اليسار ولكنه لا يؤمن بالديمقراطية .
هناك من لا يؤمن باليسار و لا بالعلمانية ولكنه يكتب في الحوار / الإسلاميين مثالاً / .
التنوع صفة الحوار المتمدن كما هي الحياة لا تقبل بنوع واحد .
هناك من هو ضد الحوار المتمدن ويصف الموقع بصفات خارجة عن كل ادب وذوق , وبالرغم من ذلك ينشر الموقع تعليقاته ويصوت على كتابات الحوار نفسه / سيء / ؟
عدد التعليقات التي وصلت للموقع منذ بداية فتح باب التعليقات 172855 . نشر منها الموقع 153109 أي انه حجب 19746 تعليق لمخالفته الشروط .
أصبح موقع الحوار المتمدن البيت الثاني للكثيرين وهو الواحة التي يجد نفسه فيها ويتواصل مع الكاتبات والكتاب ومن خلال الموقع أيضا تعرف الكثيرين على بعضهم البعض , وقامت علاقات صداقة وتعارف بينهما .
ليس هناك مثالية بل هناك أفضلية وموقع الحوار هو الأفضل بدون مجاملة .
من ملائكة سيمون خوري إلى ورود وأزهار مرثا فرنسيس , أتمنى للحوار المزيد من التقدم والزدهار والانتشار .
تحية وتقدير للأستاذ رزكار عقراوي ورفاقه .
كل عام والجميع بألف خير .
/ ألقاكم على خير / .

#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات