النصرُ دوماً للشعوبِ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 01:38
المحور: الادب والفن
    

أدري ولكـنْ لستُ مـقـتـنعاً بما يجـري خـراباً في بلادي
هلْ فعـلُ أولادِ الكلابِ ورهـطهم ممَّنْ نعادي
أم عزمُنا قد خابَ في سحقِ الفسادِ؟!
فـالحـالـتانِ جـرحُ الـفـؤادِ
وضـنا العـبادِ!
هلْ صبرُ أهلي
في محـنةِ القهرِ المؤدّي
صوبَ الهلاكِ بلا مقاومةِ التصدّي
يبقى يعاني العجزَ في قنصِ الثعالبَ والتحدّي
للمارقينَ من الذينَ تواطؤوا في نهبِ أغلى الكانَ عندي؟!

لـنْ ينعـمـوا وحـياتهـمْ كـذِبٌ وغـشٌّ واغـتـناءٌ بالحـرامِ
ولأنَّهم فـقـدوا الضمـيرَ وأهـلهُ وفـقَ الـنظامِ
بالمنهجِ المرسومِ في صلبِ المهامِ
تـلكَ الـتي مثلَ السـخـامِ
ضدَّ الأنامِ
لن يغلبونا
أو يحرمونا مِنْ بنينا
ما دامَ دمُّ الخـالديـنَ يدورُ فـيـنـا
لـن يستطيعَ الفاسدون دمارَنا مهما عـجـزنا
بلْ نحنُ مَنْ يُبكي البغاةَ الخائبين ونُسْعدُ الشعبَ الحزينَ!
10 – 12 - 2010

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات