هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 02:01
المحور:
الادب والفن
نســــاء........4
أنّى لنا..........
أنْ نجدَ إمرأة ً
لانستطيعُ
تقديرَ
سعتها المانحةِ للملاذ
**************
زمانُّ......
ولمـاّ كنتُ في العشرينْ
كلما دخلتُ لأستحمْ
واقفلتُ البابَ بالرتاجْ
الطيرُ المابينَ الساقين ِ , يصدحْ
وينفلتْ, قيــامُّ واحمرارُّ.... لذكراها
*********************
كلّما............
غلـَبـَنا الجنسُ
في لحظاتِ الخيانة ِ, وكيدِ الشبقِْ
يدبُّ فينا واقعُ الاسفْ
والنظر ِ الى بؤسنا, ومائِنا المنسفح ْ
لكنّها ...........
اللذة ُ ياحواءْ
أطيبُ من خطايانا
*****************
في حي ٍ بالبصرة َ
كان يـُُدعى , حيّ الطربِ
لايرتادهُ غير المكبوتونَ, و الراسخونَ في الجنس
في الـحــيّ
إستوقـَفتني غادة ُّ، بقوامِها الاهيفِ
قالتْ: تفضّل يافتى
هذي , جنانُ الليل ِ , والسمّارْ
قلتُ لها : يامنيتي
أنا لـَستُ معنــيُّ بليل ِ الترفِ
أنا جندي ُّ حقير ُّ , قادمُّ ، من جبهةِ الفاوِ توا ً
جنديُّ وسخُّ
أضناهُ الخوفُ من الحربِ، والشوقُ الى النساءْ
فجــاءَكِ اليومَ يسألكِ
لــلّهِ درّكِ ...كمْ درهماً
أجرةِ مصّ المرشف ِ؟؟؟؟؟؟؟؟
******************
حينما يُستعصي عليّ الكلام
إنظريْ في عيني ْ
أنها حمالةُ رسائلي اليكِ
فيها الاشتهاءُ , وفيها الرفضُ والافصاحُ
وبها تكتسحيني
إذ أكونُ مجبرُّ ، على كشفِ دواخلي
****************
أنا...............
لمْ أصمْ , ولم أُصلّي, رمضاناتَ الزمان ِ الغابرةِ
لكنني قررتُ..........
أنْ لااصومَ الزمانات ِ القادمةْ
لأنني إكتشفتُ..........
في فمها الرمضانيْ
رائحــة ً............
لاتشجـّعُ , على التقبيل ْ
****************
كانتْ تحبني كثيرُّ, وتكرهني كثيرُّ
وأنا ، لمّا أزلْ غـــرُّ ,لايفهمُ السببْ
شرحتُ صدري َ للبارع, حسن الشهيدْ
الذي علّمني , الفُ باءِ الغزل ِ
وقال لي.........
ألا قبـّـلـْتـَها ياهاتف؟
قلتُ, انا الشيوعي, فلا أقبلُ التدنيسْ
والانكى من ذلكَ , لاأستطيعْ
وستزدريني إنْ فعلتْ!!!
قالَ بلى, جَـرّب, وسترى.........
كيفَ سينطوي لكَ ,عالمُ الجنس ِ , اللطيفُ الاكبرُ
وفي يوم ٍ , أثناء لقائنا المُعتادْ
دانيتُ شفاهي لشفاهها الكرز, وإذا بها
مندفعة ُّ قبلي.......... وترصُّ على فمي !!!!!!!!
هــاتف بشــبوش/عراق/دنمــارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟