فودي. قصيدة ُ شعر ٍ إيقاعيه

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 17:54
المحور: الادب والفن
    

عبد الوهاب المطلبي
فودي قصة حب ٍ أزلي ٍّ
و ملاحم روح الظمأ الأكبر
عيناها الناعستان كصلاة النرجس لنبوة جدول
حورية نورٍ ٍ في أركان سماء القلب
فودي الكحل الموسيقي
في واحة إبداع ٍ لقصيدة شعر ٍورديه ْ
حامت ْ حول َ قداستها روحي
فودي جوليت ُ وزمزم ْ
ُوغصينات ُ جروحي..
ودموع بثينهْ
ومراثي إيزيس وعشتار
فودي أشكونا وخفايا الترتيل السري
معزوفةُُ ُ طهر ٍ ونقاء
وجه ٌ ثان ٍ ُ لسجاح ٍ في كون ِ خيالي
والقلب ُ الأخضرُ بلقيسيا ً
والشعلة ُ في أولمب الوله المجنون
* * *
يا أنت ِ ِ الغانية ُ في مجد الكبوة مزهوه
َ تتأبط ُ وهم َ تراكضها في جزر ضلال ٍ للبلداء
أو تستجدي الحبَّ بشراهة أحرفها البلهاء
وتظنُ إجادة لعبتها
في لعبة شطرنج ٍ نرسيسيه
نشرت ْ في وكر( غرامي) : *
مصفوفتها السطحيه
باسم إمرأة أخرى
لترد عليها في موضوع السرقات الأدبيه
وباسم الملكات الرومانسيه
ترتشف الإبحارات السبعه
تتباهى باللعبةِ في وله الإحباط ِ
لست فودي اللؤلؤة ُ النورانيه
* * *
فودي مرايا إلهامي
أتطلع ُ في ضفتيها
فأرى أسرابا من شهقات الروح..
لتلملم َ ما كان تشظى في ذاكرتي
ُ تلتظم ُ في خيط جنوني عِقدا ً
تتدفق ُ هالات النبض ِ من أدمع قلبي
فودي ليلى
فودي ليلى حين اشم ّ ُ العبق َ الرائقْ
َ لحمائم َ فجر ٍ بيضاء
فودي نبع ٌ يسقي أيكات ِ حجيج ٍ أعظمْ
ربة خصب ٍ تترنم ْ
وبتولي شفاء الأشياء
* * *
لست ِ الوثن َ المتباهي
لست ِ جبلا ً..لست مشاكسة النهرين
في ارض الآهات السبعه
أنت الإزيميل ُهدى ً...
أظهر َ شفافية َ صخرة جندل
وعينا يوسف َ في الجب ِّ
ضارعتان ِ
وتباشير ُ ملائكة الله
حامت ْ حول مواجع َ يعقوبا
* * *
أنت الشوق الى ُ الإسراء
وعبادة ُلعبة حظ ٍ في خلط الاسماء ْ
والحُلـُم ُالصافي في بدء تهجده ِ
وعزف الفارابي
إذ كان الوسن ُ الجاثم ُ عين ُ الداء ْ
* * *
حين َ وهبتك ِ قلبي كانت نافلة ٌ تتدلى في ألق البسمه
كان هلال الشوق ِ يتمددُ كالرمح
ليطعن َ قلب َ الظلمهْ
وقوس ُ قزح ٍ يتكور ُ دائرة ً
والثقب ُ الأبيض ُ أغلق فوهته
والأمطار أرتدت ْ لاوية الأعناق
لإقامة قداس شفاهتها
وأنت الأزليه
ساكنة ٌ في كوكب ِ آخر
* * *
إني أسكنتك ِ روحي
هبة ً خالصة ً لرشاقة نهر ٍ ينهض ُ للأعلى
في دوامة عطر وسمو
صرت ُ أبعثر ُ ربات سلامي
كبراق ٍ دون جناحين
أين المختار لأعلن َ صرخة َ توبتنا
كان َ الجرحُ أفقا ً ممتدا ً
وأماني الناس ِ شظايا
والآتون إلينا كسف ٌ لدمار وشقاء
وحثالاتٌ ........؟
متهمون بهم وبها
عجبا ً للباحث ٍ في الوحل ٍ
أيكون ُ العشق ُ هباء؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
*:غرامي: منتديات تدار من قبل السعوديات شأنه شأن أغلب المنتديات التي تحمل عناوين أدبيه مثيرة

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات