عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 11:15
المحور:
الادب والفن
( 1 )
في النوم ....
يخزني قلمي
وانا اتملى قصاصة من ضحكا ت
الجدار....
( 2 )
في قفص روحي
عصافير تسقسق
خلف رتاج صدئ
متى اكسر القيد ...؟
( 3 )
شاعر يتعالى....
حين يستطيل ظله
لكنه يتضا ء ل
في المرآة
( 4 )
يتسكع في محراب الشعر
تتف عليه القصائد
ولا يستحي .....
( 5 )
زورق اثقلته القصائد
لكن الابحر اوصلته الى الساحل
( 6 )
شعر لاتكتبه الروح
هراء .... يستبيح القصيدة
( 7 )
كدس قصائد صدئ
اطراف مقطوعة
وعيون عافها الضوء
قابعة في عتمة دثا ر
من صمت منخيف
كرنفال زهور وفراشا ت
اشجار من نار ....
تعلوها السنة اللهب
وهي تلوح بالجمال والحياة
بوهج ....
صاعدا نحو السماء .....
( 8 )
القصيدة ....
تتعرى امام الشاعر
وهي تنث عطرا والقا
لكنها تموت حزنا
امام قلب لم ينبض قط .....
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟