روناك خان أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 15:54
المحور:
الادب والفن
في هذا المحيط المترامي الأطراف والمتلاطم الأمواج ومراكب الحب والعشق تشق الطريق بصعوبة لتصل الى بر الأمان ... ونشيد السلام مرسوم فوق كل الشفاه ... الكلام عن مراكب العشق والحب يعيد بذاكرتنا الى كل حقب التأريخ لنستقرئ صفحاته المشرقة والتي ما كانت لتكون كذلك لولا تلك التضحيات الجسيمه والقرابين السخيه التي قدمها السائرون في ركب قافلة الحب الانساني والعشق المثالي ...
اليسَ الذي بنى الجنائن المعلقة هو ملك عاشق دفعه عشقه وحبه لمحبوبه لإرضائها فبنى الجنائن المعلقة جنة لها ... اليسَ الامراطور الذي بنى ( تاج محل ) هو من دفعه عشقه وغرامه لمحبوبته ليخلدها بهذا الارث الحضاري ليكون خالداً في كل قواميس العشق والغرام وعلى مدى الأيام والأعمار.
وأنت يا وطني الغالي ... يا أيها الحبيب والمحبوب أنت اليوم وأكثر من كل الأيام والأوقات في فكري ودمي لأمنحك كل حبي وعشقي لتعيش أبياً خالداً معافي النفس عزيزاً وشامخاً ... وأنت أيها الوطن المبجل ورغم كل الجراح والآهات ورغم كل العاديات ستعيش في العين عزيزاً وفي القلب كريماً وفي الضمير أبدياً وأبياً .
#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟