محاولات بحار قديم

توفيق الحاح

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:32
المحور: الادب والفن
    

-1 –

أحاول …
الهروب من سجن انطلاقي
بعدما صادفت ذاتي
والحقيقة
أمتطي يومي …
تفا صيلي البسيطة…
لون أعذاري…
انفجاراتي الرقيقة …
علني أرتاح من صخب الدروب المهملة …
أقتفي ضعفي …
يهاجمني ذباب الأسئلة …


2 -

أحاول.. الغفو قليلا ..
ربما أنسى ارتيابي بالزمن …
وحل ذاكرتي لذيذ ..
وانسحابي .. كالبداهة …
أوشكت رحلة البحّار أن تقضى بلا هدف…..
وخطوي المستحيل !!
يا صحاري النفس…….
كوني ألف ملاح غريب …
ريثما يأتي الدليل ..
3 -
خاطر في التو يخترق الرتابة …
يأتني من غابة الفيروز…مذهولا
هذي لعنة الحجاج ..
ابن أبي ..
ينبري العنسّي
هنا … وهناك …
عزف الليل يخذلني
يشل يديّ …
4 –
أحاول ..
فضّ خاتم الأسرار
علي أستريح ..
أحاول أن أطير ..
فوق خاطري الجريح ..
قاومتني الأجنحة ..
سيفي الخشبيّ …
أصبح لعبة الأطفال ..
الموانئ لا تغادر صمتها ..
عندما يبدأ عرس الخاتمة …
أحاول ..
أن أكون بعض لغز المرحلة
قيلولة الغريق في طلاسم المدى
بساطة الندى ..،
أحاول ..
أن أكون هزج السابلة ..
قيثارة البشر ..
لكنني …
أني أشتاق همسي ،
أشتاق ذاتي …
عندما يأتي الفراغ ..،
ويخلو من تعابيري المطر …
5 –


أحاول . …
أن أكون في المفازات أنا …
أن أكون نبض زيتون …
هنا ..،
لكنه ..
يجرني …
يذ يقني هشاشة اللقاء …
لزوجة الطموح ……
الاشتهاء …
يريدني هو ..
يقولني هو ..
أحاول …
أقاوم المدار ..
يردني الجدار… للجدار ..
أنكفئ …
أخسر البحار…
والبريق …
والسهر ..
لكنني ……
لم أخسر النهار …
…

#توفيق_الحاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات