صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 01:52
المحور:
الادب والفن
هل ما تزالي
تتمايلينَ معَ جموحِ الحرفِ
تعشقين الهوى والموسيقى الراعشة
أم أنَّكِ تائهة خلف الفراشاتِ
مثل غيمةٍ ماطرة
بريئةٌ مثلَ بسمةِ الصَّباحِ
مثلَ نقاوةِ النَّدى
في ليلةٍ قمراء!
عندمَا تعبرينَ
شهقاتِ بيادرِ الرُّوحِ
هلْ تشعرينَ أنَّ عبورَ وهجي
في أرخبيلاتِ خدَّيكِ
يضرمُ بهجةَ الإشتعالِ
فتتوهينَ بينَ هفهفاتِ الحنينِ
وإندلاعاتِ خيوطِ اللَّيلِ؟
تتأوّهينَ حسرةً
على خشخشاتِ أوجاعِ العمرِ
تتوهينَ في فيافي الدُّفءِ
أراكِ رغمَ آلافِ الأميالِ
حنينٌ من نقاوةِ الماءِ
يندلعُ في خضابِ الشَّرايينِ
أهفو إلى تخومِكِ
إلى ينابيعِ الحلمِ ..
هضابُكِ ترحِّبُ بخصوبةِ المكانِ
عناقٌ يتصالبُ مع بهجةِ الطَّبيعةِ
يحنُّ القلبُ إلى خفقانِ حنينِكِ
تغفينَ بينَ مرافئِ العشقِ
بينَ ألقِ الابتهاجِ
تشتعلينَ من خضمِّ العناقِ
غيمةٌ راعشة تسطعُ
فوقَ تواشيحِ الشَّوقِ ..
نتوهُ من وهجِ الانتعاشِ
فوقَ بُرَكِ البطِّ
..... ... ... ... ... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟