جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 22:18
المحور:
الادب والفن
وقفة مع الشهداء
جابر السوداني
في الليل
يجيئون رفاق العمر
الشهداء تباعا
جبار شنين ...
ياس خضير ...
كريم حسين أ ُبْيجي...
ميخائيلُ ...
وأسماءٌ كُثرٌ
مثل نجوم شتاء المنفى
والثلجٌ نديفٌ تنسلُ
برودَتهُ تحت قميصك
وجعا
مثل سياط المعتقلات
السّرية خلف السدة
أيام نظـام البعث الأولى
كانت تحفر بالأزميل
على أجساد السجناء
حكايات
عن حمد القروي
وعن عاشقة كانت
تبحث عنه طويلا
بين وجوه السجناء الناجين
على متن قطار الموت
تتفحصهم فردا فردا
تتذكر إن سجينا منهم
يدعى (نوري أبو رغيف)
كتب على باطن باب الزنزانة
وهو يغادرها
للموت بمعتقل آخر
قول المتنبي
( وأياً
شئت
يا طرقي
فكوني
أذاة
أو نجاة
أو هلاكا )
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟