أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - في الذكرى العشرون للوحدة الألمانية / دروس وعِبّرْ














المزيد.....

في الذكرى العشرون للوحدة الألمانية / دروس وعِبّرْ


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم الأحد , 3 إكتوبر 2010 , تمّر علينا الذكرى العشرين للوحدة الألمانية العظيمة , التي حدثت بعد سقوط جدار برلين الشهير .
و الذي كان الشعار الأبرز للحرب الباردة بين الشرق والغرب .
كنّا نسمع في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي العبارة التالية :
إذا سقط هونيكر , سقطت الإشتراكية
مع أنّ الرئيس الألماني الشرقي إيرك ( إيريش ) هونيكر , لم يكن بقوّة القادة السوفيت أنفسهم
ذلك الزعيم التأريخي لألمانيا الشرقية , ظلّ حتى وفاته يُدافع عن فكرة بناء سور برلين باعتبارهِ "ضروره لحماية البلاد من الامبريالية".
كان منذ 1958 العضو الابرز في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الالماني الشرقي الحاكم , حتى اصبح في عام 1976 رئيساً للبلاد .
قبيل الوحدة الألمانية , هرب هونيكر الى موسكو .
لكن طلبه بالإقامة هناك قوبل بالرفض , فإضطرَ الى اللجوء الى السفارة التشيلية .
ثم عاد الى المانيا ليواجه حكما بالسجن بسبب ماضيه .
إلاّ أنّ السلطات الالمانية أطلقت سراحهِ بسبب حالته الصحية ( هكذا يفكرون في الغرب ) فغادر بلادهِ الى تشيلي , حيث توفي هناك في 29 مايو/أيار 1994.

****
رجال مثل مستشار ألمانيا الغربية / د. هلموت كول ( سميّ لاحقاً مستشار الوحدة ), ووزير خارجيتهِ هانس ديتريش كينشر ,
وآخر زعماء السوفيت / ميخائيل غورباتشوف , ووزير خارجيتهِ / إدوارد شيفرنادزة وغيرهم ,
كانوا هم الشخصيات الرئيسة وراء تحقق الحلم الألماني بتلك الوحدة , يوم 3 إكتوبر 1990 .
وبتحقق الوحدة الألمانية أسدل الستار على الحرب الباردة وأصبح العالم أكثر أماناً , رغم ظهور قوى ( نورانية جديدة ) الى الساحة الدولية !
البعض يعتقد أنّ الغرب هو الذي يخلق تلك القوى لأجل سيطرتهِ على إقتصاد العالم عبر الحروب والإنتاج العسكري , لن أدخل في نقاش تلك النظريات (( المؤامرة )) , فربّما تثبت صحتها , بعد قرن من اليوم !
لكنّي أظنّ لو ثبتت فعلاً فسيكون الغرب وصحافتهِ هو من يكشف ذلك أولاً ويثبتهِ .. ما علينا

****
أردتُ جلب الإنتباه في هذهِ المقالة , الى مشاعر الشباب الألماني الشرقي الذي ما زال يتسرب تدريجياً الى الجزء الغربي ,
غالبيتهم يقولون هناك المستقبل أضمن , والعمل أفضل .
لكن لماذا ؟ هل هذا تقصير من الجزء الغربي , لإصلاح الجزء الشرقي ؟
بالطبع كلا , تريليون يورو أوربي , وأكثر صُرفت لحدّ اليوم على إصلاح الجزء الشرقي وبنيتهِ التحتية والجهود مستمرة .
المستشارة / أنجيلا ميركل وهي من الجزء الشرقي أصلاً تقول
أثبتت الأيام أنّ فكرة الوحدة كانت هي الأكثر كلفة كمشروع للحياة , لكن رغم ذلك كان يجب أن تحدث الوحدة ,
إنّها إستثمار بأفضل طريقة لصالح الإنسان الألماني وبلدهِ !

***
عشرون عاماً يُصلح الغرب ما أفسده الشرق ولم ينتهي العمل بل يحتاج مزيد من الجهود والأموال .
لا أقول هنا من هو الافضل الإشتراكية اللينينية الستالينية ( لاحظوا أنّي لا أمس ماركس العظيم ) وحتى ستالين ( أستغفر ستالين العظيم لو أسأت لهُ ) , لكنّي أقارن نظام الإدارة والسياسة العامة في البلد .
هل مثال ألمانيا الغربية والشرقية واضح بما يكفي للتوقف عن الجدل العقيم ؟
أم يجب علينا الدخول في مزايدات ومهاترات ومناكفات , لاتنتهي ابداً ؟ كما حدثَ في كتابتي عن الجيل الثالث في كوريا الشمالية ؟؟
تحياتي للجميع ... ومبروك لألمانيا وحدتها الرائعة
عقبال توّحد بلادنا البائسة , أقصد كلٍ مع نفسهِ وليس وحدات القذافي الخرافية { لأنّ شعوبنا مازالت تتصارع فيما بينها } .
رابط عن الموضوع
http://www.dw-world.de/dw/article/9799/0,,1415054,00.html


رعد الحافظ
3 إكتوبر 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حكومة إسرائيل جادة في السلام ؟
- الجيل الثالث من عائلة كيم سونغ , يحكم الدولة الستالينية
- معلمي الأوّل / علي الوردي , مازالَ حاضراً
- إنتخاباتهم .. وغناؤنا
- الليبراليون يفهمون الحياة جيداً
- حملة عقلانية ضدّ الكراهية
- كيف نوقف حرقَ المصحف ؟
- الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة
- ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز
- التصميم العظيم / كتاب جديد ل ستيفن هاوكينج
- القذافي يلهث وراء أسلمة جميلات إيطاليا من جديد
- مَنْ المسؤول عن قسوة السعوديين ؟
- مونا سالين , هل ستكون أوّل رئيسة للوزراء في السويد ؟
- محنة المُدرسين العقلانيين مع تلاميذهم
- رمضانيات / الجماعة , أهم عمل فنّي لهذا العام
- رمضانيات / قاضٍ سعودي رحيم وحكيم !
- رمضانيات / أوباما والأرض المقدسة ودار قرطبة
- رمضانيات / عفاف السيّد , إمرأة ب 100 رجل
- مناظرة رمضانية ولقطات
- تهديدات المناخ ورغيف الخبز


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - في الذكرى العشرون للوحدة الألمانية / دروس وعِبّرْ