صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 22:45
المحور:
الادب والفن
.... ... ... ... ....
تغوصينَ بينَ بحارِ الهدايةِ
هدايةُ الرُّوحِ
إلى قلاعِ القلبِ!
تغمرُكِ نشوةً طافحةً
من بهاءِ الرَّبيعِ
تتلألئين أمامَ مناسكِ عاشقٍ
مسربلاً بشهقةِ الإنتعاشِ!
تسمعينَ مثلَ الغمامِ
هسيسَ فرحٍ
تعانقينَ روضةَ القلبِ
بيادرَ الحلمِ
أنتِ رعشةُ حنينٍ متلألئة
في تواشيحِ ليلي
أفرشُ حروفي بإنتعاشٍ
فوقَ راحتيكِ المبلَّلتينِ
بنقاوةِ الشُّموعِ
أيّتها المنبعثة من ألقِ القمرِ
من بهجةِ النَّسيمِ
تعالي يا نسغَ الرُّوحِ
أنقشُ فوقَ شواطئِ القلبِ
وشماً من رحيقِ الزُّهورِ
تمتّعي بجموحِ حرفي المندلقِ
من ينابيعِ قبّةِ الرُّوحِ!
عندما أتوهَّجُ عشقيّاً
يُخّيَّلُ إليّ
أنَّكِ تطايرتِ في ليلةٍ قمراء
من بين أجحتي
عابرةً فضاءَ الكونِ
كي تعانقي بسمةَ القمرِ
تواريتِ فجأةً
لم أرَ أثراً لمعالمِ شهقتِكِ
وأنتِ تقرأين جموحَ القصائد
هل ما تزالي تتصالبينَ دفئاً
معَ بيادرِ حرفي
أم أنّكِ تلملمينَ توهّجاتِ الإشتعالِ
كي تفرشينَهَا
فوقَ باقاتِ السَّنابل؟!
..... ... ... ... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟