عبد العزيز أيت بها
الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 16:37
المحور:
الادب والفن
تحت ظلال الأسى
جلست للذكرى
وريح السهو
تلفحني بين ذكرى وأخرى
فعن يميني فجر
وصيته أن يطمئنني
ويعلمني بعض آيات الدعاء،
-ريح السهو -
وعن شمالي صباح
أيقظتك فيه
لأقبل رأسك
فتمنحني الحب
وتقول إلى اللقاء،
- ريح السهو-
وعن خلفي دهر
يلبس بذلة أنيقة
وينظر في المرآة
بعد أن وضع
عطره،
-ريح السهو -
وأمامي ساعة شاحبة،
يعانقها يوم شارد:
هي ساعة الرحيل
وذاك يوم العزاء،
فيأيها المدير
اسقنا إكسير الموت
فهاهنا تنتهي
المسيرة
طاطا
#عبد_العزيز_أيت_بها (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟