عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 15:19
المحور:
الادب والفن
خــــــــــــــريف ألعمـــــــــــــر
لوّن ألأبيض ألهامات
والأصفر لون ألغابات
وبانت التجاعيد..وآثار ألتجريفات
وتعرت الأشجار والشجيرات
تكررت في الأطراف بعض الأرتعاشات
وفكت الأغصان ألاشتباكات
إذن حلَ ألخريف
ذلك الفصل ألذي يخيف ويضيف
جفف البرد العرى
وانفض ذلك ألجمع ألفيف
هزت ألأركان ريح العمر هزاً عنيف
فتساقطت أوراق عمري على ألرصيف
فبان عود عمري النحيف
مخيف
تدوسها الأمداس
وفي أكداس
يجمعها الريح الخفيف
ولأذيال تذريها
وتجّمِعَ بعضها ألحسّرات في التلافيف
يعيد بعض ربيعها نغم الحفيف
حلَ الخريف
وتعاظم الألم الخفيف
تثاقلت دقات قلبي
والأهداب أثقلها حزنٌ كثيف
تكاثرت في ناظري الأشباح
والأجفان أتعبها الرفيف
وتعثر النطق الحصيف
وأصاب بعض الرأي تخريفٌ وتحريف
واغتصب الوش ذلك الحس الرهيف
تزاحمت وتراكمت
صورٌمن التأليف
والتوليف
اهتزت الآراء بفعل الوافد الكفيف
ألان صار واضحاً
ليس للعمر وصيفٌ
أورديفٌ
أو حليف
ألنفس داهمها سؤالٌ مخيف
فيما مضى من ربيع ألعمر أو شتائه ولصيف
هل كان في الأرشيف
ما دلَ على عفيف..شريف..نظيف..لطيف
أو طريفٌ أو أليفٌ أو ظريف
عبد الرضا حمد جاسم
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟