خطاب التنصيب

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 13:30
المحور: كتابات ساخرة
    

بعد تصويت البرلمان على الموافقه على الوزاره المشكله برئاسة ابن الشعب واخو الشعب وابو الشعب. تقدم رئيس الوزاره الجديده ليلقي خطابا بهذه المناسبه يشرح فيه اهداف وزارته للفتره القادمه وهذا نص الخطاب.
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الشعب العظيم يا احفاد الانبياء ويا ابناء الاغبياء. لقد انتخبتمونا ولسنا بخياركم ولا طماطتكم. واخترتمونا من بين المتنطعين والمظللين لنقودكم. اننا ندرك انكم تعانون حر الهجير وشدة القيض وانتم بلا كهرباء لذلك جعلنا استيراد المهفات على رأس قائمة التسوق لوزارة التجاره. كذلك نرى طول الطريق ووحشة الدرب وانتم متروكين للارهاب عراة حفاة. لذلك اعاهدكم واعاهد نفسي بأني لن يغمض لي ولحكومتني جفن دون ان ارد على جميع رسائل المشاهدين. واصغي الى ارشادات واراء المرجعيه السديده حول رؤية الهلال. واطبق نصوص الدستور المتعلقه ببرجك هذا اليوم.
وبما ان الانتخابات القادمه قد صار لها شهرين على انقضاء موعدها المقرر فإننا سنعمل على وضع اليات جديده لمنع حدوث ذلك في عام الفيل او القرد او الحصان.
ان الضغوط الخارجيه على رؤساء الكتل يجب ان تتوقف لأننا دولمه عفوا دوله مستقله وذات زياده ونقصان واربطه بدون قمصان. ونرفض التدخل في لون ملابسنا الداخليه,
ان من اولويات حكومتنا للمرحله القادمه هي مشروع المصالحه الوطنيه ورأب الصدع (حلوه رأب الصدع) الذي حصل في معركة الجمل بين ام المؤمنين وابناءها, لذلك نحن ندعو المقاومه الشريفه الى مصالحه وطنيه شامله سيتم فيها تقسيم الجمل بما حمل. اما المقاومه غير الشريفه فنرجو منها اصدار تصريح رسمي بالعمل داخل بلاد الرافدين و استخدام انتحاريين عراقيين حصرا للمساعده في القضاء على البطاله, وعدم استخدام عماله اجنبيه او عربيه إلا بعد موافقة الوزارات المعنيه. كذلك ندعو جميع المقاومين الى رفع الانقاض بعد التفجيرات وإلا سوف يتعرضون الى غرامات البلديه وامانة العاصمه
اخيرا ستعمل حكومتنا على تطوير الفنون بكافة انواعها وخصوصا صناعة سينما (البورنو الاسلامي) الذي اصبح من اختراعاتنا على اليوتيوب والتي نفخر بها وسنظيف لها تقنية (الثري دي) في الفلم القادم الذي عنوانه (هي يهل العماره)

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات