أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - نواب العوازة ... حكومة المادة اربعة ارهاب ..؟!!














المزيد.....


نواب العوازة ... حكومة المادة اربعة ارهاب ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الانتخابات البرلمانية للعام 2010 صار الشعب بعيون المرشحين دمعة عزيزة لاتسقط على الارض وكل هؤلاء يقسم المرشحون يقسمون براس الوطن والمواطن على ان يكونوا قدوة حسنة لامة الناخبين واعلنوا وطنيتهم وحبهم لهذا الشعب بشكل لا يسقط فوق الارض قالوا سوف نكون منكم واليكم ونحن لكم خدام صغار وابوابنا مفتوحة للجميع يا ايها الشعب العظيم !! هذا ما قاله المرشحون , اما اليوم فقد اختلف الوضع والامور خرجت عن السيطره من يد الكل واصبحت الكرة في ملعب الناخبون اللذين اوصلوا هؤلاء الى عرش البرلمان النائم وباستطاعتهم اعادة الانتخابات من جديدبعد ان اعلنت الحكومة بصراحة ومن خلال رئيس الوزراء ان هؤلاء مشاغبون والمقصود هو الشعب بعد ان تظاهرهم على سوء الخدمات وتحديدا على الوضع المزري للكهرباء , حتى اصبحت المادة اربعة ارهاب لكل من يخرج متظاهرا على سوء الخدمات . وكل من يقف يطالب بتحسين الخدمات يتهم انه بعثي !! وهذه تهمة ترفع من شأن البعثيين امام الشعب عندما يصورون ان البعثيين يدافعون عن الشعب و الخدمات .. اما عن التشكيل الحكومي فالى الان ليس هنالك امل باصلاح حال الطامعين بالكعكة العراقية فالكل يريد ان يكون هو المشرف على توزيعها وبوادر الدكتاتورية اصبحت واضحة مثل شمس تموز ومع كل هذا والمواطن العراقي مازال يقف امام كامرات القنوات الفضائية باكيا شاحتا ناحبا مكسورا منذ العام 2003 والى يوما هذا لم يحرك ساكنا ليضغط على الحكومة سوى وقوفه امام القنوات متباكيا ...حقيقة انا لا اعلم والكل مثلي تماما نجهل كيف يكون الوضع السياسي للعراق في الايام القادمة بسبب ان كل رجال البرلمان لم ينتخبهم احد وجائوا برحمة المالكي وعلاوي حيث ان المواطن انتخب شخصيتين فقط اما الاخرون فجائوا بما جمعه المالكي وعلاوي من اصوات وصعد الجميع بفضل هذه الاصوات المتبقية لتلك الشخصيتين وكأن القائمة مغلقه ولذلك لايستطيع احد من هؤلاء الوقوف بوجه قادة الكتل البرلمانية .. ان الذي يحدث الان هو الكفر بعينه عندما اصبح الشعب شغله الشاغل الوقوف امام عدسات التلفزه والبكاء دون ان يحرك ساكنا والجلوس في المقاهي والحديث عما يحدث من موت بمسدسات كاتم الصوت والعبوات اللاصقه والسيارات المفخخه وسوء الوضع الامني. ان العدد الاجمالي للذين سقطوا فقط بمسدسات كاتم الصوت حسب احصائيات وزارة الصحه خلال الاشهر الاربعة 668 عراقيا ليس لهم ذنب سوى انهم صوتوا لنواب ( العوازه ) الذين لم نجد احدا منهم متواجدا في البرلمان سوى جلسة واحدة يتيمة بعد ان استلموا 100 الف دولار لتحسين احوالهم و60 الف دولار لشراء سيارة مصفحه و36 مليون دينار بدل ايجار سنوي وراتب شهري يقدر 30 مليون دينار مع رواتب الحمايات الذين يستلموا لهم راتبا 750 الف دينار ويدفعون لهم 400 الف ومن هنا نستطيع ان نشعر اخلاقيات هؤلاء النواب الذين يسرقون نصف رواتب حماياتهم .؟!! ولو احصينا الخدمات التي تتوفر يوميا نجد فقط تسهيل امر القائمين على دفن الشهداء الذين يسقطون كل يوم .. اما على صعيد الماء والكهرباء والمجاري وتنظيف الشوارع والزخم المروري القاتل فليس هنالك شيء يذكر , حتى ان الكثير من العراقيين اصبحوا يترحموا لحكومات ما قبل 2003 بسبب ان البديل الحاكم الان سيء لدرجة القيء ..اما موضوع الحصة التموينية فحدث ولا حرج وعلى لسان القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة قائلا : ان هذا الموضوع وزارة التجارة لا تحله او تسيطر عليه حتى ملائكة الله سبحانه بسبب الفساد المنتشر بشكل كبير وخطير الى درجة ان العراقيين لم يتسلموا منذ ستة شهور سوى اربعة قناني زيت لكل عائلة ولا احد يسال اين المبالغ الطائلة التي تسلمتها وزارة التجارة لشراء الحصة التموينية في الوقت الذي يستطيع اي تاجر من تجار العراق ان يقوم بمهام هذه الوزارة الفاسدة .. ولكن يتضح ان الطابور الواقف الذي يترحم على حكومة ماقبل 2003 سوف يكبر وينموا .. والبقاء براس نواب العوازه .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد التحالف ؟!!
- فانوس .... نوص ..؟!!
- اسرائيل والممارسات الارهابية
- أممية الحوار المتمدن .؟!
- عراق .... بين قائمتين ..؟!!
- دروب الرجاء .. وجني السوداني ..؟!!
- سور الطين .. يحور العين ..؟!!
- زيارات بوس الواوا ..وجرب الطاوه ..؟!!
- بوس الواوا ... وجرب الطاوه
- لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!
- الناخب والمنخوب والوطن المنهوب ..؟!!
- لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!


المزيد.....




- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...
- الصين تعرب عن استيائها الشديد إزاء الرسوم الجمركية الأميركية ...
- حرب تجارية جديدة: كندا تفرض رسوما على سلع أمريكية بقيمة 155 ...
- دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية
- دلالات طريقة المشي
- علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
- واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
- عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
- حراك طلابي في صربيا يُطيح برئيس الوزراء وموسكو وبروكسل تراقب ...
- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - نواب العوازة ... حكومة المادة اربعة ارهاب ..؟!!