أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب - شعر الدراما الواقعى














المزيد.....

شعر الدراما الواقعى


فتحى غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 14:27
المحور: الادب والفن
    



فتحى غريب يكتب:
الحياه
نولد من رحم إمرأتاً ,
نركب قاطره العمر

نتشبث فيها,نخاف أن نسقط منها
لكن يوما تنحل أصابعنا
عن أخرمقبض نمسكه
الموت
البشر الاحمق فقد العنوان
لكن حقيقه هذا العبث هو رحله دوران
الكل يتسائل مندهشا
لما جئنا فى رحله لانملك فيها قرار؟

وتريد من مجنون متمرد فيها نشيد
فأسمع منى ماشاب بهِ الان وليد
صبُ لى كأساً يارجل نشربه
فكل المطروح لنعرفه هزيان الانسان
نحن فيها .بلا زمن .. ولامكان
وانت يارجل ألمحك كألقبرٍ ممدود
تخردت القيم أو قل:
ضاعت هيببتها, فسلطان المال سيدها
إجعله يأمر.. يأتيك بماتريد
أتجرب؟
صب لى يارجل كأساً من نارٍ
وإفتح قاموس الكذب البشرى
وقل لى هل من مزيد؟
أتظن ولدنا احرارً؟
كيف؟
والارض سجناً دواراً
أنظر فوق لحياها بشراً .
.صنعته فوق لحيتها عبيد
صب لى يارجل أكثر
مازالت فينا جينات أفاعى وقرود

أما تنظرهذا السحر الاعجب؟
لمجرات الكون فى بحر الليل السرمد
.. فى لحظٍ تولد شمسأ وتموت نجوماً
وفى لحظِ يولد فى الاسر وليد
صب لى يارجل أكثر
أترى الانسان من سجن الارض
يحطم قيداً أويهرب
قد يتحقق لكن مازال الحلم بعيد

صب لنا كأساً يارجل وتجرع
لاتخبر هذا المجنون الاحمق ..ماذا تدين؟
لاتخبر هذا المجنون الاحمق..عن مال
أو سلطان ,أوفلسفه وعبيد وجديد
كم حرب دارت فى متعه قتل الانسان
وألانسان مغتصب العقل مُسخر
قتلوه يارجل..خدعوه بما أسكره مثلك
دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا
وعدت إلى قبره
أتدرى ماذا كتبوا؟
أسمعك الان
حقا كذبوا ..قد كتبوا شهيد



#فتحى_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما يتحقق الخوف


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب - شعر الدراما الواقعى