محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 07:51
المحور:
الادب والفن
قصائدي
الملوثة بالحرب
كل يوم
تستعيد عافيتها!!!
........................
طريق
في الطريق ألى
المدارس المُتعَبة
أو.. الى
ألأسواق الخاوية
في تلك الدروب
المختنقة
لبدء الحياة
هناك
لا يحتاج الموت ألى قابلة.
............................................
مجيء
أيها النهر
النوارس
القادمة منك
مصابة بالشيخوخة.
..................................
ألى المسيح
هل أتاك
حديث الخطف
يوم لافرق بين
آله.. أو نبيِ
أثول.
ليس ثمة مجد
تقاسمني
فخذ صليبك
وصحن عشائك
ألأخير
وأرجع
فهم ينسفون
أجسادهم
جيداً
وأن جاعوا
يأكلون طفلي
بقنبلة
فعود
وألا ستصلب
ألف مرة
................................
ألى سعدي يوسف
ها أنا وطنيٌ
مرتد
وهذا أخر أولادي
لن أعطيه
لدبابة جائعه
فأن شئت
فأذبحني بقصيدة.
.............
أطفال بيسلان
.
صغار الملائكة
لقاح السماوات
أيتها البرائة
الساكنة في
تلك
الطيور.
كم من
محراب سيكفي
لهذا العالم
كي يصلي من أجلك؟؟
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟