|
المُتسكعون والمَجانين 3
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 03:41
المحور:
الادب والفن
ماتَ " ديبو "؛ أبنُ كبير أعمامنا؛ ومن كانَ يكبُر والدي بثلاثة أعوام. كنتُ مساءً في منزل قريبتنا، الشقراء، عندما جاءت شقيقتي لتخبرنا أنّ الرّجلَ يَحتضرُ. عطلة الصّيف، كانت إذاك في أوج أوانها؛ وهيَ العطلة، التي استولتْ " بَسّيمة " على حصّة وَفيرَة من أيامها. بالرغم من قلة المَودّة بيني وبين أبن عمّنا، المَركون على حافة الأبديّة، فإني وَجدتُ من اللياقة أن أهرع من فوري لمُشاركة أهله في مَصابهم. " بروكا " الطيّب، أبدَى عندئذ الرغبَة عَينها، وكذلكَ والدَته. انطلقنا معاً إلى ذلك بيت المرحوم، الذي كانَ ما يَفتأ بمَثابة الكابوس؛ بالنسبَة لي، على الأقل. جَمْهرة من الرّجال، وجلّهم من الأقارب والجيران، كانت تسدّ مَدخل المنزل الكئيب، المُنار بمصباح الموتى، الشاحب. ثمّة، كانَ من المُمكن سماع ترتيل شجيّ، مُنبعث من الداخل بمُفردات كرديّة مَسْجوعة اعتباطاً. ذلكَ كانَ صوتُ خالتي لأمّي، المشرعة في رثاء رَجلها. الخالة هذه، كانَ اسمها قد أضحى مَعروفاً في الوَسط الإجراميّ، الشاميّ، بفضل بكرها، العتيّ، المُعرّف بلقبه " أبن فيروزا "؛ الذي قلبَ الباء الأعجميّة، في اسمها، إلى الفاء. أبن خالتي، كانَ مُتمتعاً بمَوفور الصحّة والوسامَة، إلى قلب قدّ ولا رَيْب من صخر الجبل، الأوّل. انحرافه المُبكر، عليه كانَ أن يُوزع حياته على قسْمَة عادلة بين السّجن والتخفي. تشرّده في الأرض، مَطلوباً من الأمن، أوصله مرّة إلى ألمانية؛ ليعادَ منها على يَد " الانتربول " وعن طريق تركية. المرّة الأخرى، قادتَه إلى " عمّان "؛ ثمّة، حيث عملَ في نادي جمعيّة " صلاح الدين ". العاطفة الصّادقة تجاه قضيّة قومه، ربما كانت هيَ الشيء الوَحيد، الأصيل، في مَسلك أبن الخالة. أكثر من مرّة، حضرَ إلى منزلنا وبيده صحيفة أو مجلّة، لكي يَعرضها على مَرأى من عينيْ والدنا، الصارم: " أقرأها، عمّاه. فيها أخبارٌ عن الملا بارزاني "، كانَ يقولها بحماسَة وحرَج في آن. ليسَتْ سيرته حَسْب، من جعلَ حضوره غير مُرحّب به كثيراً في منزلنا: إنّ انحراف أخي " جينكو "، كانَ من واردات تلك السيرة نفسها؛ التي كانت قد توقلتْ وقتئذ على مَدارج الأسطورة.
أبن عمّنا، المرحوم، كانَ يَملكُ بيتيْن على ناصيَة الزقاق، الشماليّة، يَفصل بينهما الطريق العام، الموصل الحارات العليا بالجادّة الرئيسة، التحتانيّة. هذا فضلاً عن منزل أبيه، الكبير، الذي يُقيم فيه مع الخالة والمَنبوذ في قسم منه الابنُ الآخر، " مصطي "، مع أسرته. دكان السّمانة، الفسيح، الكائن ثمّة على الناصيَة، كانَ " ديبو " قد دأبَ على إدارته بعدَ تقاعده من الدّرك ـ كرئيس لمَخفر بلدة " سَرْغايا "، الواقعة في برّ الشام. إلا أنه قبل ذلك، كانَ قد شاءَ صرف التعويض المالي، الجسيم، المُتحصّل عليه من الخدمَة لدى الدولة. عندئذ، توجّه قريبنا إلى " بيروت "، مَقصد طالبي المُتع، ليقضي هناك نحوَ الثلاثة أشهر؛ ولكي " يَقضي " تماماً على آخر ليرة من ذاك التعويض، المَوْسوم. بينَ بَيْتيّ قريبنا، المُتقابليْن، كانَ طيرُ الشبْهَة قد اعتادَ دوماً على التحليق. ويبدو أنّ سياسة غض الطرْف، المُتأثلة سلوك الرّجل مع أبنه، البكر، كانَ لها الآن داع مُوجبٌ، مُقنع: رغبته بتعويض خسارَة ماله على غواني العاصمة اللبنانيّة، الماكرات. فإنّ ندّاتهنّ أضحَيْن الآنَ ضيفات هنا، وكنّ يمنحنَ أجسادهنّ، بدون مقابل، لصاحب البيت؛ الذي كانَ علاوة على ذلك بمثابَة " حَميّ " لهنّ. إنّ تشديدي على المفردة، الفائتة، ليسَ له مَعنىً بالنسبة لاثنتيْن من تلك المومسات؛ " سمَر " و " هجرَة "؛ طالما أنّ كلاً منهنّ صارَت لاحقا، وبالتتابع، زوجاً لابن خالتنا. ليسَ سلوك الأبّ حَسْب، من كانَ على تلك الخصلة، المَوْصوفة. فإنّ خالتي، أيضاً، كانت قد جعلتْ ذلك الحضور، المَشبوه، كما لو أنه أمرٌ طبيعيّ لا حرَجَ عليه ولا برهان. بل وبلغ بالمرأة المسكينة، التعسَة، أن كانت تداهن رَجلها، الأخرَق، وهوَ في إطلالته الصباحيّة على رهط الغواني، المُتاجَر بأجسادهنّ من لدُن الابن، البكر. وكنتُ بنفسي شاهداً على إحدى الإطلالات تلك؛ عندما شرَعت خالتي بقراءة فنجان القهوة، المَنذور لزوجها المَرهوب الجانب والمُثابر على فتل طرَفيْ شاربيْه، المُقوّسَيْن: " أراكَ تركب فرَساً أصيلة، هائجَة وغير مُروّضة، فلا تمكنكَ من نفسها إلا بعد عناء شديد "، قالت له مُبتسمة بخنوعها المألوف وَسَط قهقهة النسوة، الغريبات.
جريمَة قتل الشابّ الفلسطينيّ، التي روّعتْ الحارَة في مُستهل السبعينات، سبقها حادثٌ آخر. أحَدُ دارَيْ " ديبو "، المَشبوهيْن، والمُجاور لمنزل آل " بُوْبو " العتاة، عليه كانَ أن يُصبحَ ذات ليلة منبعاً لدماء الابن، البكر، السائلة كجدول دقيق حتى طوار الشارع الرئيس. ابن خالتنا، إذاً، كانَ ليلتئذ في المنزل صُحبَة جاره " عنتر "، المُماثل له في السنّ؛ والذي كانَ يعملُ آنذاك مُراسلاً بريدياً في الشرطة العسكرية. كانا مُتوَحّدَيْن على طاولة الشراب، المُحتفيَة بالعرَق اللاهب والمازة الباردة. حتى وقتنا هذا، المُتأخر، ما قدّرَ لأحد أن يَعرفَ حقيقة ما دَهَمَ الضيف، لكي يَستلّ المَطوى على حين فجأة فيَهوي به على وَسَط قريبنا. مَشام المرأة، كانَ مُنبعثا من هذا المَوقف، الدمويّ، الأكثر جدّة. وعلى مَرجوح الاحتمال، فإنّ ابنة الجاني الشابّة، الجريئة والجهيرَة الحُسن، كانت هيَ مَعْقدُ إزار المسألة. لقد سبق أن شوهدت أكثر من مرّة ـ كما كان قد أكّد بعضهم ـ بطرف عسليّ فاتن يُومأ للجار الجميل، الجليّ الرجولة؛ سواءً بسواء، أكانَ ذلكَ أمام باب البيت أم عبْرَ السّطح، المُشترك. " ديبو "، أبن عمّنا، المُعرّف أصلاً من طرَف أقاربه بجنون الطبع، هبّ مثل عاصفة صيف، طارئة، طلباً للثأر من المُعتدي الذي كان في نيّته جندلة الابن، البكر. هذا الأخير، كانَ في تلك الليلة، الداهمة، قد انثنى إثرَ تلقيه الطعنة، الغادرَة، قابضاً على أمعائه، المُندلقة من الجرح البليغ، العميق. إنّ نوعاً من أسطرَة الذات، عليه كانَ أن يُسَطرَ تحامل " أبن فيروزا " على نفسه حتى رصيف شارع " ابن النفيس"، ليوقف ثمّة سيارَة أجرَة عابرَة؛ هوَ ذو الجرح المُخطر، النازف بغزارَة. وبالرغم من نجاة قريبنا، إلا أنّ طلبَ الثأر ما كانَ عليه أن يكفّ بعدُ. خالتي، كانت بدَورها مُعرّفة بطبْع يَنهل مُعينه من جذورها، الريفيّة. لقد كانت هيَ المُحرّض الرئيس، هنا. وأذكرُ مَبلغ دهشتي، في أحد الأيام تلك، المُتوترة، حينما استوقفتني بابتسامتها الغريبَة، السوداء، طالبَة مني أن أنوبَ عنها في مُراقبَة منزل الجاني. هززتُ رأسي بحركة رفض، مُبهمة، مُتابعاً طريقي إلى البيت. عندئذ، ما كانَ من الخالة إلا أن صرَختْ بأثري جُملة من الشتائم، مُتبعة ذلك بتذكيري بجسارَة أخي، الكبير. حالما أفضتُ لأمي بخبرَي مع أختها، فإنها هتفت باستياء: " طبعاً، لا يُعجبها إلا أمثال ولدَيْها، المُنحَرفيْن ". على ذلك، فهمتُ وقتذاك سببَ ثورَة والدَيّ على الخالة نفسها، عندما تناهى إليهما ما كانَ من خبر أبنهما، الطائش، مع أبن " عنتر " ذاك، المُضاهي له في العُمْر: بعد أيام قليلة من ليلة الدّم، كانَ " جينكو " فوق حصانه الأصيل، الأدهم، لما التقى اتفاقا مع أبن غريمنا بالقرب من بستان العمّ، وكانَ الوقت على حدّ الظهيرَة: " هاكَ هذا المَطوى.. "، خاطبَ الفتى فيما كانَ يرمي السلاح إليه وكأنما يدعوه لمُبارزة فروسيّة، خرقاء. بيْدَ أنّ هذا، لحُسن الحظ، كانَ أكثر تعقلاً من المُتحدّي. إذ هز رأسه، أسفا، ثمّ أكمل طريقه دونما أيّ نأمَة. كلا المَسلكيْن، الفائتيْن، لشقيق المُتحدّي وغريمه، كانَ يُحال للجبن؛ في عُرْف زمن الفروسيّة ذاك. " ديبو "، والد الرّجل الجريح، اختتمَ بجنونه فصلَ الدّم والثأر، عندما حضرَ إلى المحكمة مُتأبطاً خفيَة ً سلاحَهُ العتيد. فما أن أدخلَ المُتهم إلى القاعة، حتى بادرَ الآخر إلى سحب مُسدّسه. وبما أنّ إجراءات مُشدّدة تسبق عادة ً الجلسات المُخصّصة لحماقات الكرد، فقد أمكنَ توقيف طالب الثأر قبل أن يُوجّه طلقاته باتجاه غريمه. في تالي الأيام، سُوّيَتْ القضية الأولى عن طريق مُقايضتها بالقضية، الثانيَة: سَحَبَ خصومُنا حقهم في الشكوى على " ديبو "؛ على خلفيّة مُحاولة قتله لقريبهم داخل القصر العدلي. وفي المُقابل، تنازل أبن عمّنا عن الدعوى المُقامة ضد عنترة العَبسيّ، وما لبثَ أن تصالح معه على مرأى من القاضي. وبالرغم من ذلك، ما عتمَ عنترة أن هجرَ مَضارب القوم أبداً، مُنتقلاً وأسرته إلى بلدَة " قطنا ".
أجزتُ لنفسي استعادة ما مَضى من حكايَة الثأر، الكلاسيكية، حينما كنتُ مُنصتاً لنشيج خالتنا ونشيدها. ربما أنّ اللحظات ، النادرَة، المُتنعمّة فيها خالتنا بحنو رَجلها، الراحل، إنما جدّت قبيل وفاته بقليل. إذاك، كانَ يبصُقُ كبدَه مزقا من لحْم ودَم. إدمان العرَق، كانَ لابدّ أن يَصل بصحّته إلى هذه النتيجَة، الوَخيمَة. ضارباً عرْضَ الحائط بنصيحَة الطبيب، لبثَ أبن عمّنا على تعاطيه الشراب، وبإصار غريب، حتى وَهلة سقوطه مريضاً على فراش الاحتضار. لقد لحقَ إذاً برفيق القدَح، المَشهور بلقب " أبو خبْصَة ": ماتَ هذا على سطح منزل آل " غزالة "، في ليلة صيف أقدَم عهداً، على أثر جولة من التحدّي، المَجنونة. وكما تقولُ أسطورته، المُتسع لها عالم طفولتنا، فقد تجرّع الرّجلُ من العرَق في تلك الليلة ما يُعادل تنكة كاملة من زيت الزيتون. ولكنّ " ديبو "، المُحبّ للحياة، ما كانَ شرّيباً انتحارياً. عند الظهر، كانت خالتي في همّة، حثيثة، بين المطبخ ومَجلس رجلها؛ الكائنة في الدهليز الظليل، الرّطب، الواقع تحت الدور العلوي من الدار؛ والذي آل لاحقا إلى حيازة الابن المَغضوب، " مصطي ". إذاك، كانَت عدّة المَجلس، من عرَق وسّردين وفاكهة ومكسّرات، تضمّ " ديبو "، المُختال مثل ديك ، إلى امرأته المستكينة كحَمَل. خالتي، لم تكن تشاركه الشراب، بطبيعة الحال؛ إلا أنه كانَ لا يَهنأ بدون وجودها إلى جانبه. أحياناً، في صغري، كنتُ أشاركهما المَجلس. فما أن ينهض الرجل إلى شأن ما من شؤونه، حتى تلقمني خالتي شيئاً من السّردين أو الفاكهة: كانَ " ديبو " على طبْع عجيب، لا ينتمي بحال للطبيعة. ليسَ البخل، ولا التقتير ولا الحرْص، ما كانَ يجعل قريبنا يَحرم حتى فلذات أكباده من نعَم الحياة وضرورياتها. إنها أنانيّة قصيّة في " أناها "؛ إنه لؤمٌ أمضى من صفته. مساءً، كانَ صحنُ المنزل يَشهدُ مجلسَ أبن عمّنا، الأكثر بهجة، والمُضافر بالبحرَة الرقراقة. عندئذ، يكونُ هوَ مُتسامحاً مع حضور أقاربه. أما أولادهم، المُتحلقين بمواجهة جهاز التلفاز، الصغير، فإنّ علاجَ إزعاجهم، غالباً، لم يكن إلا العرَق: إذاك، يَستدعي " ديبو " الطفلَ المَعنيّ، فيسقيه قليلاً من الشراب، الناريّ، مَشفوعاً بلقيمَة من التفاح أو أيّ فاكهة أخرى. وكانَ قريبنا، يَفخرُ دوماً بحكايَة إدمان حصانه على الكحول: " لقد كانَ يَرفع إحدى قائمَتيْه، ليقرَع باب حجرتي، حاثا إيايَ على سقيه العرَق "، كان يقولها مُتضاحكاً بصخب. من جهتي، أتذكرُ بهذا الشأن ما جرى في أحد أيام مُراهقتي. إذ أرادتْ أمّي جلبَ غرَض ما من تحت سريري، فراعها صوتُ احتكاك زجاجات الكحول ثمّة. فما كان منها إلا هز رأسها، قائلة: " رحمَ الله عمّكم، " ديبو "؛ فإنه من جعلكم تعتادون على هذه السموم ". إنّ نعتَ " العمّ "، في جُملة الأمّ؛ إنما لكون الرّجل في عُمر عمّنا الحقيقيّ، الأثير. وفي زمن آخر، مُدجج بإنجازاته التقنيّة، فإنّ الكثيرَ من أولئك الأقارب راحوا يَجزمون بأنّ " ديبو " هوَ أول من فكّر باختراع طبق الستلايت ( أو الدّش ). جَزمهم ذاك، كانَ مُحالاً إلى الأيام البعيدَة عيْنها؛ حينما كانَ الرّجلُ على إصرار دائب، مُدهش، في محاولة جلب بثّ قناة التلفزيون اللبناني، أو أختها؛ الأردنية. " قربينة "، كانَ مُساعداً لقريبه في المحاولة تلك، شبه اليوميّة؛ بما كان من ارتقائه السلّم المُوصل لقمّة الأنتين، رافداً إياه بصحون وطناجر مطبخ الدار، المَشغولة من الألمنيوم. وحينما تحين اللحظة، المنتظرَة، المُوافقة لظهور القناة، المطلوبة، فإنّ هتافنا نحنُ الأطفال، الحاضرين، كانَ ينطلق بالتهليل المُتصل: " هييييه.. ". فلا يكون من المُساعد إلا النزول من السّطح، مَزهواً، مُتناسياً عشرات المرّات من نداء: " يا حمار.. "، المَرفوع على لسان أبن العمّ، العسر، طوال ساعة العمل تلك، المُنقضيَة. خالتي، من ناحيتها، وإذ ترقبُ الكيفيّة المندمج فيها زوجها مع غناء مَعبودَته، " سميرة توفيق "؛ فإنها لا تلبث أن تخاطبه بلهجَة جَديّة: " هذه لك، يا زين الرّجال.. ". عند ذلك، يتضرّجُ وَجه الزين بشدّة، فيما أنامله مُمعنة بفتل طرفيْ الشاربيْن، المُقوّسَيْن: لقد رَمَقته المَعبودَة تواً بغمز من عينيْها، الآسرَتيْن، المُتجلّيتيْن خلل مَنديل رأسها، المُرْهَف.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المُتسكعون والمَجانين 2
-
ثمرَة الشرّ: المُتسكعون والمَجانين
-
القبلة ، القلب 5
-
القبلة ، القلب 4
-
القبلة ، القلب 3
-
القبلة ، القلب 2
-
الأولى والآخرة : الخاتمة
-
الأولى والآخرة : مَزهر 13
-
الأولى والآخرة : مَزهر 12
-
الأولى والآخرة : مَزهر 11
-
الأولى والآخرة : مَزهر 10
-
الأولى والآخرة : مَزهر 9
-
الأولى والآخرة : مَزهر 8
-
الأولى والآخرة : مَزهر 7
-
الأولى والآخرة : مَزهر 6
-
الأولى والآخرة : مَزهر 5
-
الأولى والآخرة : مَزهر 4
-
الأولى والآخرة : مَزهر 3
-
الأولى والآخرة : مَزهر 2
-
الأولى والآخرة : مَزهر
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|