حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 23:09
المحور:
الادب والفن
لستُ أدري كيف غابتْ في بلادي نخوةُ الحقِّ المنادي
كـيف أحـفادُ الحضارةْ ضيَّعـوا حـقَّ الـنضالِ والجهادِ؟!
هلْ همو حكامُنا"الأفـذاذُ" منْ ساهمَ في جلبِ الأعادي
مِـنْ بني سـاسـانَ أو أزلامـهـمْ في جـلِّ أرجـاءِ الـبلادِ؟!
لستُ أدري كـيـف صاراللـصُّ قـوّاماً عـلى مالِ البلادِ
والنشـامى أ ُبعـدوا عـن أيِّ كـشفٍ للرشاوى والـفسادِ؟!
هـلْ تُـرى حـلَّ اعـتباطاً كـلُّ هـذا أم بـتـخـطـيـطٍ مُـقادِ؟!
كلَّما أبدو قـريباً من تفاصـيلِ الأمورِ
تُبعـدُ الأوهامُ دربي عنْ مشاويرِ العبورِ
حـتـَّـما صرتُ شـتيتاً بين عـقلي وشعـوري!
ما الـذي يجـري غـريباً في حـياتي منْ شـرورِ
هلْ مداراتُ النجـومِ قـد أ ُزيحَـتْ في الأثيرِ
أمْ هيَ الأيـّـامُ تاهـتْ بيـن مُـرٍّ وعـسـيرِ؟!
لستُ أدري إنَّما الآتي عليمٌ بالمصيرِ!
إنـَّـنـي أســتـبـقُ الحـكـمَ الأخـيـرا
فـي الـذي يـجـري سـواداً فاقَ قيرا
كي أقولَ ما عسـى يُـرضي الضميرا
نحـنُ مـنْ كان الـمـغـابَ في المسـيرةْ
لـيـس قـــسـراً بـلْ لأســـبابٍ كـثـيــرةْ
كــلّـَّـها خـوفٌ وانـقسـامٌ فـي العـشـيـرةْ
والـنـتـيـجـةْ أضحـتِ الـيـمـنى قـصـيـرةْ
أوگستا في 22 أيلول2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟