أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - العوا الذى أصبح بطلا














المزيد.....


العوا الذى أصبح بطلا


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يفاجئنى سليم العوا بتصريحاته فقد سبق ونبهت من قبل ان الرجل هو النسخة الأذكى من
زغلول النجاروان كان يفوقه فى تظاهره بالوداعه والأعتدال والسماحه مماخدع الكثيرين ومنهم
بعض رجال الدين المسيحى الذين كانوايعتبرون الرجل صديقالهم وصدموا من بركان التعصب
والتطرف الذى فجره حواره مع الثعبان احمد منصور ولكنى متابع جيد لحوارات العوا وبرامجه
منذ سنوات وكتبت من قبل عن ان هذاالرجل يحترف الكذب والتدليس وانه اول من تاجر بموضوع
وفاء قسطنطين منذعدة سنوات وسبق وان برر مذبحة نجع حمادى بأن المسلمين لن يهدأوا حتى
تتحرر المسلمات المحبوسات بالأديره وهذا بنص كلامه ولسانه وبالطبع منذ بدء موضوع كاميليا
والتصعيد الذى حدث بدءا من الصوره المزيفه لهابالحجاب والشهاده المزيفه لمن يسمى ابويحيى
والذى زعم انها اسلمت على يديه ،ثم توالت المظاهرات والوقفات الأحتجاجيه ضد الكنيسه للأفراج
عن كاميليا حتى بعد ظهور تسجيل الفيديو لكاميليا تنفى اسلامها واناكنت اشعر ان الموضوع لن
ينتهى ببساطه لأن الموضوع ليس بهذه السهوله لعدة اسباب:
*من يتابع صور المتظاهرين فى جميع المظاهرات والوقفات سيجدهم ذووسمت محدد ينبىء انهم من
التيار السلفى وهذا التيارلمن لايعلم على اوثق الصلات بأمن الدوله فى مصر بل ويحظى بدعم حكومى
على اعلى المستويات وليس هذا وقت شرح هذاالموضوع ولكن لم يكن ممكنا ان تتم هذه التظاهرات
والوقفات بشكلها وتتابعها وشعاراتها التى تهين الكنيسه والباباشنوده تحديدا الا بتنسيق مع امن الدوله
الذى لوكانواهؤلاء الناس رفعوا صورة البرادعى لجرى سحلهم فى الشوارع فى التوواللحظه كمايحدث
يوميا ولكن تركهم يواصلون هذا بل وتصويرهم وابرازهم فى كل الصحف ووسائل الأعلام خاصة
المستقله يعنى ان هناك من يعمل على زيادة التصعيد وكسرهيبة الباباشنوده
*فى نفس الوقت الذى يتم التصعيد فى موضوع كاميليا وينجرف كثير من الكتاب الليبراليين واليساريين
لتبنى هذا الموضوع من باب الحريه الدينيه لم يسألوا انفسهم هل تأكدوا بالفعل ان كاميليا اسلمت ؟ام انهم
صدقوا الصوره الواضحة التزييف المنتشره لها بالحجاب ؟ ولماذالم يصدقوا صوت كاميليا وصورتها فى
الفيديو وتعلقوا بصوره واضحة التلفيق ؟لقد كانت صدمتى هائله فى كاتب كبير مثل علاء الأسوانى عندما
يتبنى هذاالطرح الغريب عن افكاره وأتمنى ان نفكرجميعا ان كان الموضوع حرية عقيده بالفعل فلماذا
التركيز على السيدات فقط ؟ لماذا تنشط اسلمة الفتيات القاصرات وخطفهن من بيوت الأسره ؟ ولماذا
التركيز فى الوقت نفسه على زوجات الكهنه الأقباط ؟ ولماذا لاتسرى الأسلمه بين الرجال والشباب
القبطى بنفس الوتيره المتصاعده ان كانت المسأله اختيارا حرا ؟
*الساده الغيورون على الأسلام فى هذه التظاهرات ويساندهم صحفيين وكتاب كثيرين مثل الأرهابيين
السابقين منتصرالزيات وممدوح اسماعيل وجبهة علماء الأزهر المنحله وغيرهم والذين يجدون الوقت
والجهد للدفاع عن أخت مسلمه تم اضطهادهافى بلد الأزهركمايقولون ويزعمون لماذا لم نرى لهم وقفه
ولاموقف رفضااواستنكارا اوحتى ترحما على آلاف المسلمين الذين تزهق ارواحهم يوميا على ايدى
اخوانهم من الأرهابيين المسلمين فى باكستان وافغانستان والعراق والصومال واليمن ولماذا يتحركون
من اجل مسلمه واحده كمايكذبون وهناك آلاف المسلمات يتم اغتصابهن والتمثيل بجثثهن على ايدى
اخوانهم المسلمين فى دارفور والصومال ولم نسمع صوتاواحدا من هؤلاء الأشاوس دفاعا عنهن
لذلك كله فأنا اعتقد ان التصعيد فى موضوع كاميليا كان مقصودا ومتعمدا وحتى لو ظهرت كاميليا
نفسها فى شوارع مصر لتعلن عن انها مسيحيه فلن يصدقونها لأن الموضوع كماقلت ليس كاميليابالمره
لذلك كله لم يفاجئنى ماقاله العوا لأنه سبق وان ردده على الفضائيات وقال انه يكره رؤية الصليب
وان الكنيسه دوله داخل الدوله وأمن على كلام زغلول النجار عن الكتاب المكدس وليس المقدس
لذلك كله لم يصدمنى ماقاله كماصدم البعض ممن كانوا يعتبرونه معتدلاولكن صدمتى كانت فى من
تصدوا للدفاع عن العوامن الكتاب والصحفيين مثل حلمى النمنم وسحرالجعاره ووائل قنديل وغيرهم
لماذالأنهم لم يدافعوافقط عماقاله ولكن اعتبروه بطلا يجب التضامن معه فى مواجهة الكنيسه
بالطبع يحاول البعض التضخيم فيماقاله الأنبابيشوى وهوبالفعل كلام كارثى ليس هذا وقته ولازمانه
لأنه اعطى لهم سلاحا جاهزاليشرعوه فى وجه الكنيسه وكان الله فى عون الباباشنوده الذى سيواجه
من يهاجمونه ويحاربونه خارج الكنيسه ام من يوفرون الفرص للمهاجمين من الداخل ولكن ذلك كله
يثبت ان رجال الدين فى كل الأديان لايصح ابدا ان يقودوا امة اوشعبا
واخيرا ماهوالحل واين الدوله التى تترك كل مايجرى ولاتتحرك لوأد الفتنه ونرى السيدالرئيس فى
رحلاته الشهريه الأوروبيه خاصة لأيطاليا التى يزورهاشهريا دون ان نعرف لماذاكل هذا؟ويترك البلد على
شفاالوقوع فى الفتنه دون اكتراث
امامن يقدمون البلاغات للنائب العام فماذا فعل من قبل عندما قال زغلول النجار ماقاله وعندما
كتب محمد عماره ماكتبه عن استحلال دماء الأقباط واموالهم وان كنت الوم المحامين الأقباط
وهم كثيرون فلماذا لايتقدمون للنائب العام للسؤال عن مصيرالبلاغات السابقه فلوكانت قدتمت
محاسبة زغلول النجار ومحمد عماره ماكان العوا تبجح بمايقوله ويلقى القفاز فى وجه الجميع
وهوآمن من المحاسبه امامن يعتمدون على شيخ الأزهر فأرجو الا اصدمهم ولكن الشيخ الحالى
يختلف عن الراحل سيد طنطاوى وقدبدأعهده بألغاء لجان الحوارمع الغرب وهولايجد اهميه
من الحوار بين الأديان لذلك فأنا ارى ان القادم اسوأ وأن هذاالتصعيد ينبىء عن التحضيرلشىء ما
ويؤسفنى ان يكون الأنبابيشوى من العوامل المساعده فى هذاالحريق الذى ادعو الله ان يجنب
بلدنا الحبيب ويلاته وأن يتم تدارك الأمر ومحاسبة الجميع على ماجنوه من افعال



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (2-3)
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (1-2)
- هل ستكون الأنتخابات المصريه نزيهه؟
- لماذا مع الأقباط ؟
- الأقباط بين الوطنى والأخوان
- ولم يتغير شىء
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط


المزيد.....




- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - العوا الذى أصبح بطلا