وجهة نظر

نادية جودت حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 14:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ان ازدياد قدرة الطفل على تمثيل الواقع عندما تصاب ذاكرته النشيطة باالتخمة ذلك بنهاية كل طورمن الاطوار الانتمائية حيث تتضاعف عدد الوحدات او العناصر المعرفية التي ينبغي معالجتها في نهاية كل طور كي نستطيع التحكم في التمثيل وذلك بتقليل الزيادة بالظغط على الذاكرة القريبة المدى لانه كلما تضاعفت عدد الوحدات المنتجة تقلصت الطاقة الاستيعابية للذاكرة القريبة المدى فيكون ضغط على الذاكرة النشطة حتى تستنفذ طاقتها فيكون الافراد قادرين على التاليف والتنسيق فيتحرر جزء مهم من حيز الذاكرة القريبة المدى لفترة زمنية وكلما يكون ضغط علىها تمتلئ وحينما يحاول الفرد ان ينسق بين فتراته العمرية بنسق متكامل يتحرر جزء من حيز الذاكرة النشيطة هنالك علاقة بين الذاكرة القريبة المدى والمستوى العمري ولذلك بازدياد العمر تزداد المعلومات بفعالية اكبر ويتسع خزان المعلومات .ان الذاكرة النشيطة هي المحطة المركزية في نظام المعلومات وتلعب دور رئيسي ايظا في عملية معالجة المعلومات ولها وظائف عديدة ومهمة فهي التي تخطط وتحدد الاهداف واتخاذ القرارات في تحقيق الاهداف وابتكار خطط جديدة من اجل التحكم في الاداء ومنها مايتصل بتحويل الادخال التي تم انتقائها وفرزها وتصنيفها وتركيبها في ضوء الهدف ففي فترة الطفولة يكون التركيز على الذاكرة القريبة المدى كما اشرت وعلى هذا الاساس يكون التاليف والتنسيق واضعاف هذه الذاكرة القريبة المدى في المخ وليس لها اي علاقة بالدماغ كما يوهمنا البعض من الباحثين ولسبب بسيط هو ان الدماغ ماهو الا الغشاء اي الحقيبة الحاوية وليس ماابحثه الان فالبحث ينصب على المخ يكون المخ غير قادر على التسجيل بضعف الذاكرة القريبة المدى وخلال المسح من لعبة افتراضية على الكمبيوتر تمكن الباحثون من قياس خلايا عصبية معينة في قرن امون وهي منطقة ذات اهمية ماسة للذاكرة وباب التنقل بين الاماكن في المخ مهد الطريق لتحليل كيفية خزن الخلايا العصبية لافكار اخرى تشمل الذكريات الكبرى عن الماضي او تكوين صورة ذهنية عن المستقبل وقد نجح العلماء في تطوير ماسحات حساسة قادرة على قراءة الموجات العصبية المخية وتحويلها من افكار الى اوامر على شاشات الاجهزة باستخدام وسائط نقالة وقد قام بهذه التجربة خبير امن المعلومات لدى جامعة واشنطن وبين ان هنالك تطور كبير في مجال التكنلوجيا يعتمد على التحكم بالكمبيوتر عبر الافكار مباشرة دون اللجوء الى لوحة المفاتيح وذلك عبر تلك الماسحات القادرة على قراءة موجات الاعصاب لتحرك الكمبيوتر وافادوا ان هذا الاكتشاف سيفيد مرضى الزهايمرلان من اسباب هذا الذي اسموه بالمرض هو فقدان الذاكرة للاحداث والوقائع القريبة والقدرة على تذكر الاحداث والوقائع البعيدة .ان الذاكرة القريبة المدى هي مهمة ولكونها هي دليل المعلومات والجديد الذي يفرهس في المفضلة هو قديم لما سجل من قبل وان الزهايمر ليس بمرض او خلل عقلي بل هي عملية قراءة معكوسة وهي كمن يقراء كتاب من النهاية وكان متعود على القراءة من البداية فان اصل القراءة موجودة عند هؤلاء الناس ولكون فائض الضغط على الشريحة اي الطاقة الاستيعابية فتظهر الشريحة التسجيل الاولي ولكسل القارئ بالنطق في القراءة دون التريض فيوحي للمصغي ان هنالك خرف في الكلام ولو استطاع العلماء من توسيع الشريحة الطاقة الاستيعابية للمخ لتمكنا من التخلص من الدمج في وضعية البرمجة

#نادية_جودت_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات