حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 22:03
المحور:
الادب والفن
هي هكذا الكلماتُ تغمرني بحاراً منْ أنينِ!
وحِّـدْ صفـوفَ الشعـبِ واقـتحـمِ المواجـعَ عـنتراً دون ارتعابِ
قد حان وقتُ الخوضِ في أسمى المعاركِ بالنيابِ
عن شعبنا المسلوبِ حقّه في العـتابِ
وهلِ العتابُ بلا حرابِ
يمحـو خرابي ؟!
أقـدِمْ عَــزومـا
وانصُرْعزيزَ القومِ دوما
كي تُشْبِعـوا الأوغـادَ حرماناً وغمّا
وكـمـا أذاقــونـا ولا زالــوا عـذابـاتٍ وهــمـّـا
هـم معشـرٌ منْ أوطئ الأجـناسِ أخـلاقـاً وأفعالاً ورسـما
لا تتركِ الـعـمـلاءَ في بـلـدِ الأصالةِ يـنهـبـون بلا حـدودِ
فالمالُ مال الشعبِ مهما قامروا بثرى الجدودِ
والحـقُّ حـقُّ الـمصفـديـن بالقـيـودِ
بالرغمِ من حقِّ الوجودِ
بـلا ســجـودِ!
إبـدأ مصـونا
وكـمـا بـدأنـاهـا قــرونـا
مهِّدْ طريقَ النصرِكي ترضى أمينةْ
وتباركَ الأجـيـالَ فـي ردِّ الـمـحـبـَّـةِ والسكـيـنةْ
هي هكذا أرضُ المكارمِ تنبتُ الأحرارَفي الحقبِ الضنينةْ!
أوگستا في 24 أيلول 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟