|
مديح العالية
السمّاح عبد الله
شاعر
(Alsammah Abdollah)
الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 21:18
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مديح العالية للسمّاح عبد الله : بين صفة الحضور بالاسم إالى الحضور بالصفة د . محمد السيد إسماعيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرني صفة " العالية " الواردة في عنوان ديوان " السمّاح عبد الله " " مديح العالية " بقول " ابن عربي " ( المكان الذي لا يصير مكانة لا يعول عليه )، لقد كان " ابن عربي " يختصر – من خلال هذه المقولة – رحلة المجاهدات الصعبة في الصعود من حيز " المكان " إلى رحابة " المكانة "، من المحدود إلى العام، من المتعين إلى ما يتصف بالانطلاقية .
ولا يبعد هذا المعنى كثيرا عن المعنى الذي توحي به رحلة " السمّاح عبد الله " في علاقته بالأنثى، هذه الرحلة التي بدأت بالمتعين، أو من الحاضر بـ " الاسم " في ديوانه الأول " خديجة بنت الضحى الوسيع "، وانتهت به إلى الحاضر بالصفة في ديوانه " مديح العالية " .
ولا يغيب معنى " الرحلة " بوصفها مجاهدة للوصول إلى هذه الصفة الجامعة عن أغلب قصائد الديوان، سواء أكانت ارتحالا داخل المكان أم داخل الزمان، يبدأ هذا المعنى – واضحا – مع تلك " الإهداءة " التي تتصدر الديوان :
إلى العالية ذات الأسفار التي لم يكذبها أحد ولم تصدقني وكل المواعيد دالة عليّ : الخُطا والغبار والطريق .
ولا يلغي هذا المعنى أن تكون " الأسفار " – وهو المعنى القريب – له دالة على ما هو " معرفي "، أليست " المعرفة " ارتحالا مضنيا صوب اكتشاف المجهول ؟، إننا أمام " لبس " – ربما يكون مقصودا – بين المعنيين ، ففي حين يؤكد " عدم التكذيب " المعنى " المعرفي " لدالة " الأسفار " تظل دوال " الخُطا، الغبار، الطريق " الواردة في نهاية " الإهداءة " مؤكدة لمعنى " السفر " الحقيقي .
وتستدعي " الأنثى " – بطبيعة الحال – قيمة – الحال – بوصفه الفضاء الذي تتحرك داخله تجارب الديوان جميعا، أو بوصفه الحالة التي يبدأ الشاعر منها لكي يصل إليها مرة أخرى في دورة لا تنتهي، هكذا يبدأ الشاعر ديوانه بـ " بدء القول " مقتبسا بيتين لـ العباس بن الأحنف، وينهي الديوان بـ " خاتمة القول " مقبسا مقطعا لـ أحمد عبد المعطي حجازي، يؤكد ظمأ المدينة كلها إلى " الحب " بعد أن أصبح " الحُسن " مهجورا، وملقى في الطريق العام، يستبيحه الشرطي والزاني .
يبدو " الحب " إذن من خلال هذا " التضمين " ومن خلال تجارب الديوان ذاتها وكأنه قيمة مطاردة من قبل الآخرين، الأمر الذي يجعله لصيق " الذات " المبدعة أو الراغبة في التحقق على نحو ما يبدو في قصيدة " ضريح " في تصويرها لـ ( امرأة الفرح العصبي ) التي :
انزوت مرة في زوايا المقاهي ، لكي تستحم من السلطة العائلة ، جربت الشارع المتوتر ، والفندق الأعجمي ، ورتبت البحر ، كي يتسنى لها أن تعد أصابعها ، شبهت شعرها بالينابيع ، وانتظرت عاشقا صاديا ، شبهته بطفل ، يحاول أن يتسلق حتى حدود الينابيع . ( ص 17 – 18 )
إن فعل " التمرد " هو – في الأساس – فعل الانحياز إلى " الذات " واكتشافها، إنه الفعل الذي جعل من هذه " المرأة " في النهاية – وبعد أن مارسته – قادرة على " عد أصابعها "، بعد أن " انزوت " – في سبيل اكتشاف ذاتها – في " زوايا المقاهي " بعيدا عن سلطة العائلة التلقينية، وبعد أن عاشت " خطر " الشارع الذي يتسم بالتوتر، وجربت " الفندق الأعجمي " بوصفه مكانا مقالا مقابلا لبيت " العائلة "، فيما يقترب من الانفتاح على ما يشبه المعرفة " المحرمة "، ولنلاحظ - معا – ذلك التدرج اللافت في الأفعال الواردة في هذا المقطع، والتي تبدأ بـ " الانزواء " الذي يماثل فعل استبطان " الذات " واكتشافها، مرورا بمحاولات " التخلص " من آثار السلطة " العائلية "، وانتهاء بـ " الدخول في التجربة " مما يعني أن فعل " التمرد " – في حقيقته – ليس مجرد فعل من أفعال " الخروج " بقدر ما هو فعل " خلق " يحقق " الذات " في مقابل ما يستلب خصوصيتها، ويؤطر اختياراتها الفاعلة .
وفي هذا السياق يصبح " الحب " إحدى القوى الفاعلة التي تعيد إلى " الذات " توازنها المفتقد، ففي قصيدة ( صورة لحامل الهوى ) وهو عنوان لا يخلو من الدلالة على اصطناع " تناص " بعيد مع قول " أبي نواس " :
حامل الهوى تعب بستخفه الطرب إن بكى يحق له ليس ما به لعب .
في هذه القصيدة ( صورة لحامل الهوى ) يبدو تهالك " الذات " واضحا من خلال مجموعة من الدوال التي تتكرر على مسافات متساوية ( دائخ، شائخ، مقتولة خطوتي ) ومن خلال تداخل التصوير " الاستعاري " و " التشبيه التمثيلي " في :
وتشيرُ له في اتجاهِ عذابٍ يبعثرُ أيامَه ، بامتدادِ الفدادينِ ، مثل وريقةِ شجْرٍ ، تَخَطَّفُها هبّةُ الريحِ أو خرَّمتها المناقيرُ ما له شائخُ قبل ميعاده وهو لمَّا يزلْ يتعلّمُ خطوَ العشيقِينَ ، في دَرَجٍ صاعدٍ كعمودٍ من النار ،ِ لا يتحرّقُ أو يتيبّسُ ، لكنه صاعدُ . ( ص 74 – 75 )
ولا تجد هذه " الذات " التي تتخطفها هبة الريح وتخترمها مناقير الطير في استدعاء ضمني لما حلم به رفيق " يوسف " عليه السلام في السجن حين رأى الطير تأكل من رأسه، لا تجد هذه " الذات " - سبيلا للخلاص – سوى الانحياز إلى فاعلية " الحب " الذي يبدو مثل " دَرَجٍ صاعدٍ كعمودٍ من النار لا يتحرّقُ أو يتيبّسُ لكنه صاعدُ "، حيث ترتبط آلية " الصعود " بآلية " الرحلة " التي أشرنا إليها في بداية المقالة، بوصفها انتقالا من حال " العجز " الذي تقدمه الصورة السابقة إلى حال " التحقق " من خلال مطهر " النار " دائمة الاشتعال أو التوهج أو التي " لا تتحرق أو تتيبس " بتعبيرات الشاعر، والحق أن دالة " الصعود " هذه بما تحمله من معاني " الارتقاء " ومحاولات تجاوز قدرات " الذات "، تعد إحدى الدوال شديدة الشيوع داخل الديوان وهي – غالبا – ما تتلازم مع أفعال المجاهدة العنيفة، فإذا كانت الخطوة قد وصفت في الصورة السابقة بأنها " مقتولة " فإن فعل " الصعود " نفسه سرعان ما يتراجع في قصيدة ( في اتجاه كل هذا الموت ) :
هيا فاصعدي بي ، هذه المرأةُ مُذْ صَعَّدها الرجلُ الذي في هيأةِ الأحياءِ والموتى ، ومُذْ لمّتْ طباشيرَ التلاميذِ من الفصلِ ، وضمّته إلى فستانها الأزرقِ ، والأعمى الذي يبصرُ ، يأتي كلّ يومٍ دَرَجَ الشمسِ ، فلا يقدرُ أن يصعدَ إلا قدرَ ما يبصره باللمسِ ، أو يحياهُ بالذكرى ، فيهبط مرّةً أخرى ويلتقطُ الحصى ، ويصوّبُ الأجرامَ في زرقتها ، حتى تدوخَ الأرضُ أو تُفْتَتَنَ الأمطارْ أيها الأعمى إذا عدتَ إلى الدارِ ، فبَطِّيءْ خطوكَ العاري قليلا ، إن هذا المطر النازل قد جاءكَ حتى بلّلكْ أيها الأعمى ، نهارٌ مثل هذا ليس لَكْ . ( ص 91 – 92 )
يلفتنا هذا المقطع إلى عدد لافت من خصائص المعنى الذي نذهب إليه، ومن أولى هذه الخصائص تلك الحالة البرزخية التي بدا عليها الشاعر حيث كان في " هيأة الأحياء والموتى " وهي حالة تؤهل لـ " الصعود " و " الهبوط " معا حيث تظل احتمالات غلبة أحد طرفي الحالة واردا ( الحياة / الموت )، تبدو إذن هذه الجملة " المحورية " أشبه ما تكون بـ " الأيقونة " التي تشير إلى المعنى الكلي الذي يطرحه بناء المقطع، حيث يبدأ مصورا لتدافع أفعال الحركة و " الصعود " التي تنتهي – في نهاية المقطع – بفعل الهبوط الذي يناقضها .
وما بين هذه البداية ونقيضها نكتشف مجموعة أخرى من الدلالات المتداخلة، فدالة " الأعمى " - على سبيل المثال – خاصة بعد إسناد فعل الإبصار إليه " والأعمى الذي يبصر " تظل مرشحة لطرح أحد احتمالين كبيرين، الأول هو الانفتاح على عوالم تلك المعرفة " الروحية " " الحدسية "، " البصرية " والثاني هو الانفتاح أو ممارسة طرائق المعرفة " الحسية " معرفة " المعاينة " و " المباشرة "؟ وهو الخيار الذي يؤكده الشاعر حيث تظل مسافة " الصعود " مساوية تماما لـ " ما يبصره " ذلك الأعمى بـ " اللمس " .
ولا يبعد معجم الديوان عموما عن تصوير ما يشبه هذه الحالة " البرزخية " التي تؤكد حضور " النقائض " جميعها، حيث يتوزع هذا " المعجم " بين ما يؤكد معاني " الحياة " ( الينابيع / الطيور / الشجر / الخضرة / العطر / الفرح القزحي ) وما يؤكد نقيضها ( الظمأ / الموت / الرمال / البيد الجثة / الأفول / الغبار ) .
إن هذا الانشطار غير الحاد في الحقيقة يدفعنا إلى إزاحة معنى " الرحلة " التي أشرت إليها قليلا بحيث يمكن تأويلها بأنها محاولة " ارتحال " من العالم الثاني إلى العالم الأول، أو من " الحاضر " إلى " الماضي " أو إلى " ما يحياه بالذكرى " بتعبيرات الشاعر المتكررة بصياغات عديدة .
" الرحلة إذن ليست انتقالا في " المكان " بقدر ما هي انتقال في " الزمان " بما يعني الانتقال من حال إلى أخرى، وبهذه الدلالة الأخيرة يصبح انتظار " البليلة " – على سبيل المثال – فعلًا على الرغم من كونه وقوفا في المكان، كما في قصيدة " سيرة البليلة " :
ألشجرُ الواقفُ فوق الشطّ مرّ مخضرَّا ، إلى طريقه ، وامرأتان مرّتا بجانبي تقزقزانِ اللبّ وكل بلدةٍ قد بعثتْ سفينةً لبلدةٍ أخرى والليلُ والنهارُ قُدّامي تعاقبا عشرين مرّة والطيرُ والعشاق والبيوت وأنا وحيدٌ واقفٌ ، أقول : بعد برهةٍ ستطلع البليلة من مياه البحر . ( ص 40 – 41 )
ولا ينصرف " الانتظار " إلى تلك " البليلة " الطالعة من مياه البحر الذي قد يكون معادلا موضوعيا لـ " الحياة " ذاته، بل إنه ينصرف - بدرجة أعلى – إلى حالة حضور " الذات " وتوقدها مرة أخرى، يقول السمّاح عبد الله في قصيدة " شجر الحواف " :
جاءتك على مجاري الماءِ ، عيناها حديقتا قرنفلٍ ونهداها كجرسين غير صامتين يوقظان حفنة الطيور ، في حديقةٍ وريفةٍ وفي حديقةٍ خربانةٍ سُرّتُها كأسٌ من الخمرِ ، وساقاها عمودان من المرمرِ ، جاءتك على مجاري الماء ، نقّرتْ في قطعة الوقتِ وفسحة المكان استرقتْ من أغنياتك الجميلة صوتَ أسلافك في حروبهم وقصص الجدّاتِ في الأماسي وطباشير التلاميذ وعبّأت جيوبها بقصصٍ ذبيحة الخواتيمِ ، وسافرت ولم تترك سوى حَسَكٍ وطيرٍ أسودٍ ، ها أنت ذا تخطو ، كأن رجلا سواك غير خائب القلبِ يمرّ مصوّبًا عينيك في اتجاه شجر الحواف وتمني قلبك الشفيفَ أن يظل في انتظاره ، عاما فعاما . ( ص 120 – 122 )
يقوم الديوان كذلك – وكأنه مستوى آخر من مستويات الارتحال إلى الماضي – على استحضار صورة " الشاعر النبي " من خلال الإشارة إلى بعض العلامات الدالة ( كأن نفرا من الصحاب والعدو يحوطون خطوك العاري الخفيف )، الذي يستدعي بوضوح صورة " المسيح "، أو قوله في قصيدة " يمشي فتتبعه البرايا " :
يمشي ، فتتبعه البرايا ، تتمنّى وده كرسولٍ ، قال أخبارًا ، ستأتي بعده . ( ص 105 )
التي تستدعي إحدى معجزات الرسول ( الإخبار بالمستقبل )، أو قوله قصيدة " أول أكتوبر " في مستدعيا قصة " يوسف " بما يناقضها :
مع سبق الإصرارِ ستترصَّدُ وجها ، يشبه من غلَّقتِ الأبوابَ ، وقالت : ، هُيِّئتُ الليلةَ لروائحكَ المُرَّةِ ، واسْتَبْعَدَتِ الحرسَ الساري حول البيت ، سوف تحوم كثيرا ، حول الصيدةِ ، وتجرّبُ بعضا من قدرات الصيّادِ الماهرِ ( ص 31 - 32 )
ولا يبعد الدعاء الوارد في قصيدة " سيرة البليلة "، عن دعاء " إبراهيم " الشهير :
أنظر لله وأدعوه : يا ربيَ الجميلَ هذي المانحة وحيدةٌ في كل هذا البحر أرسلْ طيورَكَ التي تعشق هذه المياه المالحة لكي تضربَ فوق شعرها بالأجنحة وتظل تنقلُ الأعشابَ من طريقها وتغني طيلةَ البحر ، لكي تؤنسَ رحلةَ البليلة . ( ص 38 – 39 )
حيث تقول الصورة على استبدال " البحر " بـ " الصحراء "، وأفئدة الطير العاشقة بأفئدة الناس في الدعاء القديم .
وكأن الشاعر يسعى – من خلال هذه التقنيات وغيرها – إلى تغليب علامات حضوره، الذي يقاوم عوامل السلب جميعها والتي يستوي فيها ملوحة " البحر " ورمال " الصحراء " الكثيرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د . محمد السيد إسماعيل
#السمّاح_عبد_الله (هاشتاغ)
Alsammah_Abdollah#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطوافة
-
سَرْدِيَّةٌ أُخْرَى لِلرَّائِيَةْ
-
هواء طازج - 3
-
سلفادور دالي
-
انخطاف
-
ورود يانعة لنا كلنا من رجل واحد
-
انظر وراءك في فرح لتكتب شعرا حقيقيا
-
من أين أقتطع خبزة القصيدة ؟
-
خراب السقيفة
-
فرلين
-
عن مكاوي سعيد
-
تصاوير ليلة الظمأ
-
أقوال المرأة البليلة وتفاسير أقوالها
-
أغنية البحار
-
فتنة الذكرى
-
معزوفة للحمائم البعيدة
-
الشهداء
-
استراحة المحارب
-
خدعة
-
الرجل بالغليون في مشهده الأخير
المزيد.....
-
مغامرة فنان أعاد إنشاء لوحات يابانية قديمة بالذكاء الاصطناعي
...
-
قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائ
...
-
في قطر.. -متى تتزوجين-؟
-
المنظمات الممثلة للعمال الاتحاديين في أمريكا ترفع دعوى قضائي
...
-
مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسي
...
-
شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43
...
-
اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
-
ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران-
...
-
80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع
...
-
بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|