أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - اسرائيل الدولة المارقة














المزيد.....

اسرائيل الدولة المارقة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 13:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



منذ مجيئ السيد اوباما الذي كان انتخابه موضع فخر وامل القوى الخيرة في العالم على نمط ( جاء الحق وزهق الباطل ) وهو يحاول ايقاف بناء المستوطنات الغير شرعية والمخالفة لاحكام المحكمة الدولية وقوانين العالم حيث ان بريطانيا ترفض شراء اية بضاعة تمت صناعتها في هذه المستوطنات ,الا ان جهود رئيس اكبر دولة واقوى واعتى اقتصاديا وعسكريا ونفوذا في العالم والتي سمحت لنفسها احتلال العراق بدون موافقة مجلس الامن وبالرغم من الاحتجاجات المليونية في جميع انحاء العالم لا تستطيع ايقاف الاستيطان الأسرائيلي في الاراضي الفلسطينية ,ان اسباب استهتار الاحتلال الصهيوني ماهو الا نتيجة انقسام الفصائل الفلسطينية على نفسها والتي لا مانع لديها من قتل الذي يعارضها والقاء القبض على كل من يقف في طريقها من الفلسطينيين ,والعامل الثاني هو تشجيع الدول العربية وضعفها امام القوة الصهيونية الغاشمة التي لا تعبث في الاراضي الفلسطينية المحتلة فقط وانما امتد نفوذها الى جميع البلدان العربية وخاصة العراق , حيث انها استطاعت العبث في الأثار القديمة اثناء مرافقتها لقوات الاحتلال الامريكية والبريطانية , وانها تعمل ايضا في الاستيلاء على موارد اليورانيوم الموجودة في كردستان العراق والذي يعتبر من احسن النوعيات في العالم,ولها تأثير كبير في عمليات تهجير العوائل المسيحية في العراق وخاصة في شماله لأرجاع العوائل اليهودية التي هاجرت الى اسرائيل واحلالها مكانهم والمعروف ان تهجير المسيحيين بشكل خاص يشكل ضربة اخلاقية كبيرة للمجتمع العراقي المكون من اديان وثنيات مختلفة عاشت بسلام عقود طويلة وثانيا ان هذه العملية هي ضربة كبيرة جدا لايقاف عجلة التطور وجزء من عملية قتل ومحاربة العلماء في العراق . اذ ان المعروف عن المسيحيين في العراق بانهم احد اعمدة الثقافة والحضارة وفقدانهم يشكل خسارة اخلاقية وانسانية وثقافية ,ورجوعا الى ما نحن فيه على جميع القوى الخيرة في العالم ان تتضامن فيما بينها من اجل وضع حد لسياسة الاحتلال الصهيوني في ترويع الشعب الفلسطيني ومحاولة فصله عن العالم ان كان في الحصار الغاشم اللاانساني المفروض على مدينة غزة والقاء القنابل عليها مابين الحين والاخر وعملية تهويد القدس الجائرة وتجريف اراضي الفلاحين والاستيلاء على الزيتون وباقي الثمار بالقوة من قبل المستوطنين الاوباش. ان تضامن الشعوب هو الوسيلة الحية لابقاء الترابط العضوي والذي يشكل حلقات مترابطة مع بعضها البعض وان نجاح فنزويلا ضد المؤامرات الامريكية وانتصار الشعب الكوبي وشعوب امريكا اللاتينية هو انتصار للشعب للشعب العراقي والفلسطيني وكل حركات التحرر في جميع انحاء العالم.

طارق عيسى طه برلين الموافق 23-9-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - اسرائيل الدولة المارقة