أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - كلمة قبل الانتخابات التشريعية في فنزويلا














المزيد.....

كلمة قبل الانتخابات التشريعية في فنزويلا


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21 - 15:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ننتظر في الأيام القليلة المقبلة بدء معركة ديمقراطية انتخابية جديدة في فنزويلا التي لا يمر عليها عام إلا وتشهد خلاله انتخابات من نوع ما.
الانتخابات التشريعية المقبلة لا تحمل أهمية أقل من أي انتخابات سابقة، وهي حاملة لتوقعات وآمال لنتائجها التي ستكون مفصلية بالنسبة لمستقبل فنزويلا.
فبقدر ما تحمل الانتخابات الرئاسية من أهمية بحسب نظام البلاد الإداري، فإن للمجلس التشريعي (الجمعية الوطنية) موقعاً يجعله إما أن يسند موقع الرئاسة ويسهل عملها ويطوره ويغنيه بالنقد والتصويب أو أن يتولى عملية العرقلة والإبطاء وربما الرد والإلغاء بما يتعلق بقوانين قد تحمل أهمية بالغة للبدء بتحقيق عمليات تغيير جوهرية في مواقع متعددة من الحياة الفنزويلية بغية تهيئة القاعدة المادية لتنفيذ الانتقال التاريخي.
ولأجل هذا، وبعد مقاطعة المعارضة البرجوازية للانتخابات التشريعية الماضية مما أتاح لمرشحي الحركة البوليفارية في حينها من تحقيق نصر كامل واكتساح مطلق لمقاعد الجمعية الوطنية، أدركت المعارضة غلطتها وعادت لصوابها باستيعاب أهمية هكذا انتخابات لما لعبته من دور مساعد للرئيس تشافيز ولحركته البوليفارية.
فاليوم، تخوض المعارضة البرجوازية للثورة الانتخابات بكامل قواها وهي الآن أكثر توحداً وأكمل استعداداً وهي حتماً في ذروة جهوزيتها التي لم تبلغها في أي مواجهة سابقة قط، سواء على المستوى الديمقراطي أم التخريبي الانقلابي.
قادة المعارضة مدركون بشدة لمفصلية هذه الانتخابات بالنسبة لمستقبلهم الذي يعني بالضرورة نقيض مستقبل الثورة الاشتراكية، فإن نجحوا في تحقيق نصرهم الموعود في الانتخابات التشريعية سيعني مسألتين بالغتي الأهمية، الأولى، أنهم سيعيقوا كل عملية تغييرية سيقدم عليها الرئيس تشافيز، ولن تتقدم الثورة الاشتراكية ولا حتى خطوة واحدة للأمام على ذات الدرب الذي لطالما سلكته لبلوغ مساعيها، والمسألة الثانية، هي أن آثار النصر التشريعي على مدى العامين المقبلين الممهدين للانتخابات الرئاسية في عام 2012 ستكون أملهم الأخير لإيقاف الرئيس تشافيز وإزاحته من منصبه، فهو لن يكون قادراً على المضي في تغييراته التي تحافظ أو تزيد من شعبيته بفعل معارضة المجلس التشريعي، مما يعني فرصة ذهبية لتقويض شعبيته التي تشكل أرقاً لهم من رئيس لا يزال في سلطته منذ 11 عاماً وحافظ على موقعه بأنه "السياسي الأكثر شعبية في البلاد بلا منازع" بحسب السيد ليون، مدير مركز داتالنيسس لاستطلاع الرأي الموالي للبرجوازية الفنزويلية.
فإذاً، الخطوة الأولى، نصر تشريعي، مما يستتبع أملاً بنصر رئاسي ينهي كل ما كان بالنسبة للطرفين، أو هكذا يبدو على الأقل للمتابع من على السطح فحسب.
أما الثورة، فأمامها تحقيق نصر من نصرين، الأول بغالبية بسيطة، والثاني بغالبية الثلثين. أما إن تحقق الأول فلن تقر قوانين من العيار الثقيل التي كانت الثورة تمررها في المرحلة المنصرمة، مما قد يعني وضعاً من الركود على المستوى التشريعي التقليدي، وتلك حال تقبل الكثير من النقاش اللاحق حولها إذا ما تحققت، ولو تحقق النصر الثاني، أي الحصول على غالبية الثلثين، فإن الكثير في مجال تمرير القوانين لن يتبدل، وستمتلك المعارضة العديد من الممثلين في الجمعية الوطنية لربما تجعلها على مستوى الأحداث لتبدأ باستيعاب العملية التغييرية فتقوم بانتقادها والتقليل من الانتقاد لذوق الرئيس تشافيز “الرديء” بالملابس وتباشر بلعب الدور المفيد المفترض لأي معارضة يمينية كانت أم يسارية.
لمعرفة، أو تصور ما قد تحمله الانتخابات المقبلة من نتائج لا يمكن الاستناد إلى مراكز استطلاعات الرأي لحد كبير، فهي في فنزويلا مسيسة بطريقة تجعلها تفقد الكثير من مصداقيتها، ناهيك عن التوزع الديموغرافي الفنزويلي الذي لاتتم مراعاته بشكل سليم من قبل تلك المراكز. لكننا يمكن أن نرجح كفة سيناريو من السيناريوهات المقبلة على حساب آخرين:
السيناريو الأول: أن تحقق الثورة البوليفارية غالبية بسيطة، وهذا هو الاحتمال الأرجح نظراً لما تواجهه البلاد من عمليات تخريبية من العناصر المعادية للثورة المتبقية في العديد من المؤسسات الهامة والخدمية بالإضافة لفساد العناصر البيروقراطية وإهمالها.
السيناريو الثاني: حصول الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا على غالبية الثلثين وهذا احتمال وقوعه أقل رجحاناً من الأول، فعلى الرغم من الانجازات التي تحققها الثورة البوليفارية، فإن الكثير مما يحدث لا يهم العديدين من أفراد الفئات متوسطة الدخل التي تعتبر أن ما حققته الثورة هو من المسلمات وأن البرجوازية لن تلغيه كما لو أنه كان قائماً في فنزويلا منذ الأزل والثورة الاشتراكية ستمنعهم من بلوغ حياة أفضل.
السيناريو الثالث: وهذا من بالغ الصعوبة أن يتحقق، بأن تنال المعارضة الغالبية البسيطة، فهنالك قطاعات شعبية فنزويلية بأكملها نالها التحسن في مستوى المعيشة بالإضافة لتغير تموضعها الطبقي، فتحولت لفئات منتجة حقيقة سواء في قطاعي الزراعة أو الصناعة، وهؤلاء بفعل خوضهم للمعارك الطبقية المستمرة باتوا مدركين لأهمية الثورة، كما أنهم أساسها ومناضلو عملية التحول الاشتراكي القائمة وأعدادهم ليست بالقليلة أبداً بل هم الغالبية والرهان هو على نجاح الحزب الاشتراكي الموحد بتعبئتهم للتصويت في هذه الانتخابات، فمقدار التعبئة سيتناسب طرداً مع نسبة الغالبية البرلمانية.



#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسعون لتحويل الثورة لإصلاح بالتخلص من قائدها
- رئيس الجامعة البوليفارية يتحدث لرسالة فنزويلا الاشتراكية عن ...
- سطور تشافيز: إلى الأمام نحو الدولة الكومونية!
- نيكاراغوا تبدأ بالتقدم بفضل الألبا رغم واقعها الفقير
- بوليفيا تقدم أنموذجاً للعالم
- النسخة العاشرة من -عالم آخر ممكن-
- كلينتون تجول أمريكا اللاتينية بحثاً عن شيء ما
- روسيا في معرض كتاب كوبي ونقد للماضي
- اليسار الحاكم في تشيلي يفشل أمام شقيقه اليمين
- انتخابات الأوروغواي توصل مغواراً سابقاً للرئاسة
- المؤتمر الاستثنائي الأول للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا
- الرئيس تشافيز: الماركسية هي نظرية علمية متقدمة لتحليل التاري ...
- عن الإعلام البرجوازي المسيطر المتلاعب بالعقول
- -سلام بلا حدود-.. حفل في كوبا رغم تهديدات بالاغتيال
- حتى الآن.. نجح الانقلابيون بفرض واقعهم في الهندوراس
- لأنه ليس رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
- اللقاء الدولي الأول للأحزاب اليسارية: نحو الأممية الخامسة
- كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا
- كلمة موجزة في الحوار المتمدن
- من سطور تشافيز: استبدلوا الحلف على شبح الشيوعية بشبح التشافي ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - كلمة قبل الانتخابات التشريعية في فنزويلا