-هل تحبين براهمز-

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 20:34
المحور: الادب والفن
    

"هل تحبين براهمز" ؟
كواكب الساعدي
الى الصديقة ا لرائعة
في دولة قطر(ب )
1
بعد سُبات شتائاتي
وهجرة الطيور للشمال والجنوب
اِرتكنتُ
كشجرة جرداء
تُأ رجحها
ريح التصّحر
أُدّجن هواجسي في الليل والنهار
كالذي حارب طواحين الهواء
احارب التساؤلات
علقّتُ فوق مرآتي
(الصبر مفتاح الفرج)
فالعشرون كالبرق
والخريف مرت ثلاثينه ثقال
والبقية تأتي سُراع
ألتقيتك
في الليلة الموعودة
لم يكن الشيطان ثالثاً
لكنه التساؤل النبيل
البعيد عن الفُحش
وعُري المشاكسة
وكانت المصافحة
هل تحبين براهمز؟
بكل سمو المشاعر
اجبتك بالموافقة
والافتتان من اول وهلة
فكنتَ اباريق الشهد
التي تكسر فصول المرارة
وهفوات ازمنة الوحدة والتوحش
نبيذ الجنة المشتهى الذي حللة الله
دون ان يثمل شاربه
النمير بين جفاف الشفتين
الربيع الطَلق في اوجة
والدثار السميك في لسعات كانون
هل تحبين براهمز
نعم احبة واح............
2
صرير الباب يوقضني
اتسّللُ الليك كما الطفل
يؤرقه الفطام
يهفو لقطرة الحليب
ولفيد* الامهات
اتسلل مع حشود الظلام
ولا اجدك
اي ازمنة تدنيني من زمانك
اي بحار ترميني موجة تحت اقدامك
اي سماء تكللُّني نجمة متوهجة قي سماء ليلك
اي الدروب تفضيني لدربك..المُّلغز بالغموض
3
سابدل كل قوانين العصور
وكل حماقات الذين استصّغروكن
واستعّبدوكن
والبُسكِ التاج والصولجان
نؤؤم الضحى ولما تلمين اثار ليلك
والكحل المنسكب
وعبث احلامك
ىتتثائيين
يتساقط الندى
مرتخيا على ابواب مملكتك
يتسلل من فجوات النوافذ
نثيثا على مناماتك
4
لست نّدِي
ولكن كائني الانساني
الذي خلق من ضلعي
و ما اقرب ضلعي لقلبي
لا ابتغيك أَمةٍ
ولكن
نصفي الذي يقاسمني خبزي ومائي
5
تبدئين نهارك
على فوح الزنابق وعلى قصائد اليك
لم تكتب مذعهد الجاهلية
6
ليسموة حبا افلاطوني
او الجنون بعينه
ولكنها شريعتي التي ابتدعت
ان اظل قديس بمحرابك
وتظلين ايقونة عمري
7
انا وانت
نراب وماء
امتزجنا
بعطر الزنابق البرية
انبثقت الهة الحب افروديت
مزار
سيحج ويعتمر العاشقون
اليها بالنذر والبخور
8
ساوافيك لجزيرة المحبين
نحيا الحياة بعيدا عن الصخب
ولما نأفل
يُكتَبُ على شاهدينا
هنا يرقد المُتّيمان
9
قالت لة اذهب الى الاخرى
سيختزل الزمان حماقاتك
وترجع الّيَ
كالكسعي* نادما

* فيد الامهات *حنان الام الشديد
*الكسعي :اشهر النادمين الذي قال عنة الشاعر
ندمت ندامة الكسعي لما ...غدت مني مطلقة نوار

شاعرة عراقية
مقيمة في الامارات
[email protected]

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات