عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 07:42
المحور:
الادب والفن
لبست ارتباكي
في غيابك
الساعات تتشابه
انتظارات تدمي ..
فأين أصوب عذاباتي
اللذيذة ،
وأنا أرقب وعد اللقاء ،
وأهرب
من وعيد الجفاء ؟ ...
مجازي
إليك شظايا صور
ينثرني
بقايا ذكرى
لا تشيخ
في عيون قلب كليم ...
وبحر
من ألم
يلمنا
كورق الحلوى ..
ومطر
من أمل
يلفنا
كضماد الجرح
حين استوى
في وطن
من خوفه
يؤجل ما طاب
ويشتهي صمته المميت ...
فكيف إليك
لا يستقيم بيان
وأنت حررت لساني
من وصايا
كهان الجحيم ؟ ..
كلما اسمك صدح ،
لبست ارتباكي كله
كزي عيد
يهزني هزارا
فأشدو ضياعي الخصيب ...
أقول :
يا لغة العشق
في يدي
اتقدي ..
واستعري ..
ليس لي
موعد آخر
مع جسدي ..
اشتعلي
قبل أن
يسألني
وجع الرحيل
عنك
وعني ...
11 ـ 22 يوليوز 2010
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟