عمر عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 07:42
المحور:
الادب والفن
مِسكت أخيراً الفرشة و قلت خلاص
أكيد هقدر ألوِّن مصر
بَدأت بخط في الصحرا عملتُه طريق
و سفلِتُّه من البؤس اللي باين فوق وشوش الناس
مليت كل الدروب بالنخل
هنا نهر و هناك بركة
مسحت من العيون الحزن
رسمت ع الشفاه ضحكة
لمست بفرشتي الجاهل و خليته يبان أذكى
و الغلبان .. يبان أغنى
و نفَّضت التُراب يصبح نجوم بتشع في سمانا
بتتلألأ في ضوء الشمس و ترسم ع البشر ضِلة
يبان الطفل مِتعافي خدود وردي بلا عِلَّة
نضافة و بهجة مرسومة في عالم كله ألوان طيف
و بسمة ع الوشوش صادقة ما تعرف غش أو تزييف
و بعد شوية ... أنا حسيت بإني تِعبت
دخلت و نمت نمت و قمت
لقيت كله و من تاني رجع كما كنت
و هِربت م الحياة الألوان
ركنت الفرشة و اتنهِدت
و جبت كتاب .. بيتكلم في فن الرسم و التعبير
قلبت لصفحة المقادير
و فيها قريت
عشان ما تغيّر الدنيا ... بألوان ثابتة حقيقية ... ما تخلطشي المحبة بوهم
ضروري الفرشة تِتغَّرق ... بحب في خلطة سحرية... مزيجها من العرق و الدم
شعر/ عمر عبد العزيز
23/6/2010
#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟