أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - عبد الرحمن الراشد، الشخصية المنفتحة التي ضاقت بها الوهابية














المزيد.....

عبد الرحمن الراشد، الشخصية المنفتحة التي ضاقت بها الوهابية


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستحيل صنع إعلام عقلاني إذا تربصت به أيديولوجية منغلقة ترفع نفسها إلى منزلة التقديس!
في المملكة السعودية، تخرج أعداد كبيرة من الشباب المنفح على العالم، الذي يميّز بين ما يقوله العقل، وبين ما يتمسك به الآباء من أفكار مقولبة، جامدة، يتجاوزها العصر، فيختاروا المنطق البسيط الذي يسود العصر، ويأملوا أن يصبح لهم دور في مستقبل بلدهم، بيدّ أن الوهابية، وهي اجتهاد شخصي واحد يعود إلى القرن السادس عشر، أحكمت ربط الصحراء بالتخلف، تظل تقيدهم، تحفر لهم وتعمق الحفر، إلى أن تطيح بآمالهم وتزيلهم عن المشهد!
عبد الرحمن الراشد كان واحداً من هؤلاء الشباب، كشف حيل فضائية "الجزيرة" في التلاعب بالحقائق، وفند أطماع إيران وطرق تسللها إلى المنطقة العربية، وبيّن ما يشكله حزب الله من أخطار على لبنان، وتابع سياسات حماس وتأثيرها السلبي على القضية الفلسطينية، ووقف ضد إقامة مسجد في الكراند زيرو كونه يثري أفراداً محدودين بينما يخلف أزمة بين الأمريكان والمسلمين، وخاض في أكثر من موضوع حساس ترددت الصحافة العربية عن التطرق إليها، وأظهر في كل ذلك روحاً موضوعية لا تثير العداء، محاججة، تسكت الآخر، لأن هدفها استقرار المنطقة.
إزاحة، أو تنحي الراشد عن فضائية العربية لا يحرك نأمة في المملكة، لأن الوهابية حولتها إلى بركة ما برحت تجف على الدوام، لكن السلفين والأصوليين والأيديولوجيات التي تخنق المنطقة بتكرار الأقوال البالية، سيجدون الراحة الكبيرة في التخلص منه، لأنه مناقش جيد ضد التحجر الذي يراد به عزل البلدان العربية عن العالم، كي توصم مجتمعاتها بالعجز عن النهوض، فتفر العقول الوثابة الشابة للخارج، ويبقى المستكينون ليتكيفوا مع الركود المميت!
لا تربطني أية صلة بالراشد، لكنني حين كنت أقرأ بعض مقالاته في جريدة "الشرق الأوسط" أشعر بأن السعودي عندما يغدو في الخارج يتحرر من شبح كبير اسمه الوهابية المخيمة على الأذهان الضعيفة، ويحيلني هذا إلى بن لادن، فقد عاد إلى السعودية من الدراسة في أمريكا بالبنطلون الجِنز، لكن سرعان ما أظلم عقله وبدأ يتخاطر مع الوهابية، ثم أعلن الجهاد، ولم يفهم أحد سبباً وجيهاً لذلك، إلا أنه آذى العالم، ثم آذى المسلمين، وانقلب ليؤذي السعوديين، رغم أنه تلقى منهم الدعم المالي أكثر من غيرهم!

للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com//



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيري جونز والتهديد بحرق القرآن!
- المنَقَبون العرب، وأصحاب الجدائل اليهود، رفضوا السلام!
- هارت، وتقديم النصوص مجاناً على الإنترنت
- سيارة تمشي بطاقة الإنسان الذي يركبها
- عن باكستان، قل الحقيقة كلها، أو اخرسْ
- ماذا لو قام جهادي تركي بعملية إرهابية في الغرب!
- التسامح والإرهاب
- سوريا طلبت التخلص من الحريري، وحزب الله نفذ، وبدأ الخلاف باغ ...
- لا تقتربوا من الروح المعنوية في سوريا
- لماذا يبقى بلير مبعوثاً للجنة الرباعية بعد أن لطخت الشبهات ا ...
- دبي والفايننشال تايمز: بوابة إعادة التصدير لإيران
- الحلّ الذي ينهي مشكلة حماس
- حزب الله وتصريحات البطريرك صفير
- تخيلوا أن تسلم طهران إلى حزب الله أو حماس صاروخاً نووياً!
- تركيا تكشف عن وجهها الأصولي
- ارفعوا الحصار، وسنرى من الخاسر!
- اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط
- السعوديات بحاجة إلى ثورة على هيئة الأمر بالمعروف
- المسمار الأخير في نعش الإله!
- الظواهري، ورائحة الدم


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - عبد الرحمن الراشد، الشخصية المنفتحة التي ضاقت بها الوهابية