أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - جندي مخضرم وقصص أخرى














المزيد.....

جندي مخضرم وقصص أخرى


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


حالة

بعد غربة دامت ربع قرن ، عاد الرجل الى وطنه ، تقدم بين صفين من الحاضرين ، وقف أمامهم وراء منصة خشبية متواضعة ، ثمة لاقطة صوت وقدح ماء ، مرت دقائق صمت ، الكل ينتظر الكلمة ألأولى ، الرجل يتنفس عميقا ، ينطق كلمة لنفسه وبصمت تام ، تنتشي روحه بها
كلمة واحدة فقط ، واحدة فقط ، ثم ، غادر .

عند الفجر

التقى عدد من القتلة في بيت أحدهم ، منتظرين القاتل الجديد الذي أصاب الهدف ، صبيا كان ، مرت الليلة دون أن يحضر . عند الفجر .. تم اطفاء الحريق الذي نشب في ذلك البيت ، وتم جمع الجثث المتفحمة .


حالة أم


كان لأمراة بصيرة طفلا ، تهتم به مربية لقاء اجر لكل ساعة ، المربية تضع الطفل في العربة الصغيرة وتذهب به في نزهة ، وفي
صبيحة من أيام الشهر الحالي ، تلقت المربية رجاء الأم ، بعدم عبور الجسر الحديدي على النهر ، يقولون بأن الصدأ يعلو الواح حديد متقاطعة ، ألأم تخشى أن ينهار ذلك الجسر في اية لحظة .


جندي مخضرم


ودع شاب عائلته ، رحل مع زملاء له لتأدية الخدمة الأجبارية ، لكنه لم يسرح من الجيش بعد السنوات المقررة ، تطوع بعد ذلك ، واصبحت العسكرية له مهنة . بعد المدة المقررة للخدمة كمتطوع ، لم يحصل على الوعد الموثق في كتاب تطوعه بالأحالة على التقاعد بعد تلك الأعوام
المعروفة بأعوام القتال . طلب مقابلة القائد وتمت ألأستجابة لطلبه ، الا أنه عاد الى ثكنته كما ذهب ، فالقائد ذكره من جديد ، أن أمنية كل جندي هي الموت في سبيل الوطن .


حلم صبي


عشق صبي كرة القدم ، وجد بأنه يملك موهبة وطاقة ليصبح واحدا من نجوم اللعبة ، ثم بدأ يحلم ويحلم الى ابعد حد ، أقلق ذلك الأمر والده ، لأعتقاده بأن الأمنية غير واقعية هنا ، كانت أيام احتلال وأضطرابات معقدة ، ألم ، خوف وحزن ، وكلما تحدث الأب اليه ، بالأنتباه والأهتمام بشئ آخر أجدى نفعا . ضرب الصبي لوالده مثلا عن واحد من اللآعبين المشهورين والأثرياء .. والخ . لجأ الأب الى ذكر صبي خطف من ملعب شعبي ، وذكره بنهاية تلك الحادثة المؤلمة .. لم يقتنع الطفل بهذه الحجة الجديدة ، بل أظهر شجاعة وعدم خوف والا أصبحت البيوت سجونا للخائفين ، أستمر الصبي بركل الكرة في الملعب الشعبي وكان آخر من يغادر ... سلك ألأب طريقا أخرى نحو جنون ولده بنجوم اللعبة ، وسأله السؤال الآتي :

- لنفرض بأنني ، ريبري او بالاك او روني .. قمت بخيانة أمك مع أمراة
أخرى ، ثم حصل الطلاق ... مارأيك في هكذا حال ؟!

طأطأ الصبي رأسه .



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام علينا
- موجزة ومعبرة
- المفتاح
- ضراوة الحياة اللامتوقعة مجموعة جديدة لبولص آدم
- انا عراقي فقط
- الموصل قلعة وليست مستنقعا
- حنان نياغارا
- هؤلاء
- اطار نسفك في لقطة
- ابن كميلة المدلل
- غارة في الساعة الهادئة بشر
- حنين صاخب
- انا بالكوردية
- هدوء في هدوء
- صباح الخير
- صوتي في العاصفة
- ملحمة قصيرة جدا عن سمر
- رقصة
- العارية في شبكة اللعاب
- ميراي ماثيو


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - جندي مخضرم وقصص أخرى