حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 - 23:27
المحور:
الادب والفن
غـنِّ صلاةَ الغائبِ المفـقـودِ في عـزِّ النهارِ
ودعِ المراسيمَ السجـينةَ ننتخي بدءَ الشَرارِ
قد حانَ وقتُ البدءِبالزحفِ المؤجَّلِ بالفرارِ
لمْ يبـقَ ما نخشى عـليهِ في مجابهـةِ الدمارِ!
فإلى الـنضالِ توكـُّـلاً وإلى مصادقةِ القرارِ
مـا نحـنُ فـيهِ مـأزقٌ يـنـفـيهِ أحـفـادُ الكـبارِ
واللهُ نـاصرنا بلـطـفـهِ في مواصلةِ الـمسارِ
لوكلُّ شخصٍ في البلادِ سعى إلى دحرِالطغاةِ
أو ناصـرَ الأحـرارَ في طردِ الأباطرةِ الـبغاةِ
لتخلـَّـصَ الشعـبُ المكبـَّلُ بالـقـيـودِ وبالشتاتِ
من ظلمِ حكامِ العراقِ ونهبهمْ - صوبَ النجاةِ
أما إذا بـقـيـتْ أمـورُ الناسِ في أيـدي الـجـناةِ
فإلى الحضيضِ حياتنا وإلى المزيدِ من سباتِ!
هـلْ سـوفَ نبقى تائهينَ كأننا " بـرّه " الحـياةِ؟!
لا لـن نسـامـحَ مَـنْ تسـبَّـبَ فـي معـانـاةِ الـعـراقِ
بلْ سـوف نـقـتحمُ الـقصورَعلى زبانيةِ النفاقِ
ونعـيدُ للشعـبِ المصادَرِ حـقّه زمنَ الوفاقِ
والسادرون بغـيِّهمْ أزلامُ ساسانَ الشـقاقِ
لن يفلتوا من شعبنا مهما تواروا في الزقاقِ
أو في مغاراتِ التجـسُّسِ والتعـنصرِو"الرفاقِ"
ممـَّنْ سيرحمهمْ قـرارُ الموتِ في "أحلى " عناقِ!
أوگستا في 14 أيلول 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟