|
حسب الطول
حسن الشرع
الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 17:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يعد جديدا القول بان النهايات غالبا تحددها البدايات وان ما بني على باطل فهو باطل وان الجدار المائل سيزيد ميلا كلما ارتفع البناء وكلما ارتفع البناء كلما قرَب ذلك من سقوطه . ان العراك السياسي الذي يجري في العراق واشتداده من غير بلوغ او الاقتراب من نقطة الحسم انما يدل على عوج وميل كبيرين في العملية السياسية وان سقوطها امر حاصل اذا استمر البناء بهذا الشكل كما هو في الجدار. هنالك نقطة واحدة اجمعت عليه عقول البشر باختلاف الوانهم والسنتهم وثقافاتها وعلى مدى العصور حتى باتت تشكل المنطق الذي لا بديل له في كل موضوع ومناسبة وابداع وتوظيف وتسلية وعلم وجريمة وجنة ونار ...هذه النقطة غالبا ما شكلت الجوهر الاساسي لكتاباتنا ونقاشاتنا في مواقعنا ونوادينا ومؤسساتنا ،انها قضية المعايير. فان اشتريت بضاعة فستجد ان المواصفات قد حددت على المنتوج وان اردت ان تبني بيتا او تشتريه ستفكر في مواصفاته التي تناسبك وكذا الحال في طلبك لخدمة ما ..وستحدد هذه المعيايير مقدار الجودة التي ترومها ثم السعر الذي تستوجبه. ونظرا لاهمية موضوع المعايير والمواصفات فقد حظيت باهتمام على الاصعدة كافة، الكونية والقارية والاقليمية والوطنية والمحلية وحتى ما دون ذلك وتطورت اساليب العمل بها واصبحت تمثل اختصاصا مهما يدرس في الاكاديميات وله اساليبه المختبرية والميدانية والعقلية والنظرية واصبحت بعض انواع ونظم المقاييس في ذمة التاريخ ولا يجوز العمل بها رسميا .لقد كنا نعمل في حل مسائلنا في عقد الستينيات ووجزء من عقد السبعينيات وما قبل ذلك وخلال تعليمنا في حل المسائل الهندسية والعلمية في الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك والبايولوجيا وحتى العلوم الطبية والصيلانية والعلوم الزراعية والصناعية وعلوم التجارة والمعارف التطبيقية الاخرى ..كنا نعمل بنظام يعرف (FPS) او القدم باوند ثانية وهو نظام انكليزي يعمل به الاميركان في جميع مواصفاتهم قبل ان ينتشر العمل بنظام اخر يعرف (MKS ) او النظام المتفرع عنه (CGS) اي السانتيمتر غرام ثانية، ثم عقد مؤتمر دولي لتوحيد العمل العلمي والتكنولوجي والصناعي ..الخ بنظام حددت وحداته بدقة متناهية وهو نظام الوحدات الدولي SYSTEM INTERNATIONALE((SI ،اعقب ذلك انبثاق ما يعرف بالايزو ISO وهو نظام متطور جدا للسيطرة النوعية لجميع ما يمكن ان يوصف بما في ذلك مخرجات التعليم اي مقاييس الجودة بالنسبة للمدارس والجامعات ومعاهد العلم والتقنية هذه المقدمة اظنها ضرورية للخوض في مسالة المعايير في العراق على وجه العموم ،إذ يتولى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وبموجب القانون ممارسة دوره لضبط المواد الداخلة الى البلاد وبموجب المواصفات التي تحدده قوانين ولوائح البلد،بما في ذلك نشاطات الاستيراد ومواصفات المعادن النفيسة كالذهب وسواه والاغذية والاجهزة ومواد البناء وغيرها،كما ان لهذا الجهاز اقرار منح براءات الاختراع للمخترعين العراقيين وتسجيلها.ويرتبط هذا الجهاز المهم والحيوي بوزارة التخطيط. ان انهيار منظومة الدولة العراقية اتت على هذا الكيان ففتحت ابواب البلاد للواردات بانواعها ومواصفاتها كافة غثها وسمينها ،لكني في هذا المقال اريد ان اشير الى مواصفات القادة والمسؤولين ورجال الدولة والعلم والاطمئنان الى انهم من افضل ما عندنا وليس العكس.لقد افرز العمل على تاسيس الدولة العراقية الحديثة في مستهل القرن الماضي ولغاية 2003 مجموعة كبيرة من المعايير والضوابط والمواصفات،اتضح صواب بعضها وعقم البعض الاخر ،لكن السياسة العراقية اللاحقة ارتأت بطلانها جميعا وعملت غير جاهدة ولا جادة على تقديم البديل ثم ادعت ان العملية ستنضج مع نضج التجربة الديموقراطية الجديدة على البلاد واهلها،وربما قادتها الجد-د على الرغم من تمتع معظمهم بجنسيات اخرى لدول تمتعت بالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي مبكرا.ان ابرز خصائص هذه المعايير هي ماعرف بالمحاصصة بانواعها الدينية والمذهبية والمناطقية والحزبية وربما العشائرية والولائية والاجتهادية والجهوية والفئوية ... ولم تنجو الحلقات الفنية والمهنية والعلمية والثقافية والتعليمية من اثار هذه المعايير المحاصصية التي سرعان ما اصبحت ثقلا كبيرا لا تستطيع الظهور الضعيفة لعامة الناس حمله في الوقت الذي اتعب هذا الثقل ظهور الساسة الجدد من الهواة واساتذتهم اشباه المحرفين .لم تعتمد في توزيع المهام واسنادها معايير مهمة اخرى غير المعيار المحاصصي ولم يجر التفكير في امكانية تقويم الاعوجاج بدلا من هدم النظام بكاملة،لقد شملت ستراتيجية هدم مرتكزات الدولة المغلوبة كل فعالياتها وبناها حتى سقط مفهوم الدولة ،لقد اصبحت رئيسا لاحد اقسام كلية العلوم خلال تلك الفترة بتكليف من الدكتور الاستاذ الدكتور عبد السميع الجنابي تغمده الله برحمته والذي انتخب عميدا للكلية هو الاخر في تلك الفترة ،قلت له في صيف 2003ونحن نستعد لتوزيع نتائج الامتحانات النهائية لذلك العام بعد ان توقفت الدراسه لثلاثة شهور قلت له مالذي يحصل لو ادعى احد الطلبة الراسبين (بدرجة 40%) انه ناجح؟ ،قال :ليس له حق في ذلك مادامت درجته لم تصل الى (50%)،لكنه قبل ان يكمل جوابه استدرك فقال :نعم لك الحق كله فمن يقول ان درجة النجاح الصغرى هي (40%)؟..لقد اسقطت او سقطت المعايير والمقاييس كلها وانتشر السلب والنهب قبل ان تهدا الامور بفتاوى او قيام بعض المخلصين باعمال جريئة اوقفت ذلك الحال ...انذاك حلت معايير منظومة العمل الديني والاخلاقي والعشائري محل معيار القوانين والانظمة والتعليمات والاوامر الرسمية. يتذكر معظم الذين عايشوا فترة الحرب الفيتنامية وما اعقبها احداث واتر كيت وما ترتب عليها من وصول الرئيس جيرالد فورد الى البيت الابيض وفي إشادته بالرئيس فورد قال الرئيس جورج بوش إن فورد "كان أميركيا فذا قدم سنوات عديدة من الخدمة المتفانية لبلادنا." وعبّر الرئيس في بيان عن تعاطفه مع أسرة فورد وحزنه على فقدان زعيم عرف "بإخلاصه للواجب، وشخصيته، والتسيير المشرّف لإدارته." لقد كان فورد هو الشخص الوحيد الذي رفّع لمنصب الرئاسة بدون أن يكون قد انتخب لهذا المنصب او منصب نائب الرئيس. وقد اتسمّت ولاية فورد بفترة مضطربة تخللتها خلافات حزبية وعقائدية متزايدة، حينما طعن الكونغرس بالعديد من الصلاحيات الرئاسية وحاول توكيد سيطرة أكبر على توجّهات وجوهر السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقال الرئيس بوش ايضا في بيانه التأبيني: "ان الرئيس فورد بنزاهته الهادئة وحسّه السليم وغرائزه الكريمة، ساهم في دمل جراح وطننا واستعادة ثقة الجمهور بالرئاسة." ورغم ان قرار الرئيس فورد بإصدار عفو عن سلفه نيكسون لجميع المخالفات التي ارتكبها او ربما ارتكبها او شارك فيها"، نال الكثير من الكثير من شعبية الرئيس الجديد (فورد) الأصلية. فقد اقترب فورد من الفوز بولاية كاملة أخرى اذ خسر امام الرئيس كارتر بفارق بسيط في العام 1976.ومن دون ادنى شك فان العمل بمعايير دقيقة لم يكن فيها للمحاباة والشخصانية والمصالح الضيقة الفئوية والمناطقية والاثنية ادنى حضور، ما منع انزلاق اكبر واقوى دولة في العالم الى شفير مازق سياسي ،بل ان كلمات الرئيس بوش تؤكد تفاني ونزاهة السيد فورد رحمة الله عليه في العمل على اندمال الجراح الاميريكية في حينها. اما في بلداننا العربية فان الوضع يتجه بما يجانب العمل بالمعايير السليمة والتي بدورها تنضج عبر المنطق والعلم والزهد والتاريخ والجغراقيا والتجربة وربما الالهام غير الحسي فضلا عن عوامل اخرى كثيرة... بسبب الحالة الاقتصادية والمعاشية المزرية التي كان يعاني منها معظم العراقيين ،خامرتني فكرة السفر الى ليبيا او اليمن وهما البلدان اللذان اتجه لهما معظم الاساتذة العراقيين اثناء الحصار على العراق،لكن هذا لم يحصل لاسباب عديدة بينها اسباب شخصية،لقد حمدت الله سبحانه وتعالى الى اللطف الالهي الذي حال دون سفري الى ليبيا حيث اخبرني احد الاساتذة الذي عاد بعد احتلال العراق: ان ربي اراد بي خيرا عندما لم ييسر لي سبل السفر ،فلو وصلت لما حصلت على عمل ،قلت له وكيف وان تخصصي من التخصصات النادرة المطلوبة في سوق العمل،قال:لا احد ينظر الى ذلك .انهم سينظرون الى طولك ،وبما انك قصير القامة فانك فاقد الهيبة بنظر اولئك الناس واضاف :كنت حاملا لشهادة الماجستير عندما حضرت الى ليبيا لكنهم عينوني رئيسا للقسم وكنت اديره رغم اني حديث العهد بالشهادة والادارة وكان يعمل تحت ادارتي الكثير من الاساتذة.قلت وكيف حصل كل ذلك؟ قال: وهو يشعر بالزهو والتفاخر والسخرية معا :الم تر الى قامتي المديدة ؟ الم تر ان الله سبحانه وتعالى اتى طالوت بسطة في العلم والجسم؟.قلت سبحان الله!. اخبرنا نحن معاشر البروفيسورية في كلية العلوم في الجامعة المستنصرية ان نقدم صحائف اعمالنا للتنافس على منصب عمادة الكلية بعد التحاق عميدها الى احدى ملحقيات العراق في الخارج وعلى الرغم من عدم ثقتي بسلامة الاجراءات ،حيث حزمة المصالح والمحسوبيات والمحاصصات والصفقات التي عادة ماترافق ذلك الا انني قدمت سيرتي العلمية اسقاطا للفرض،مع زهدي بالمناصب الادارية كما يعلم معظم بل جميع زملائي واصدقائي ،بعد يوم واحد اعيدت لي السيرة العلمية وملخصها دون تعليق بما يدل على الرفض غير المستند الى التبرير بمنطق او معيار من اي نوع،حتى وان كان المعيار نسبيا .تذكرت حينه امرين اولاهما ، لابد انه تم رفض صاحب السيرة حسب الطول ،والاخر مقالة كتبتها ونشرتها مواقع كثيرة عنونتها(شيش عوازة،اشكالية الفاضل والمفضول)اتمنى لمن اراد المزيد الرجوع اليها،في الواقع كانت مقالة ساخرة تتكلم عن المضوع عينه برؤية اخرى.ولست اظنني بحاجة الى امثلة كثيرة لاثبات عدم فاعلية النظام التربوي والتعليمي والعلمي في عراق ما بعد 2003 لاسباب على رأسها تولي غير الكفوئين زمام المسؤولية التي لا يقدرونها ولم يكونوا هلا لها في الاعم الاغلب. لم يعد سرا الصراع الخفي بين المرجعيات الدينية وخاصة الشيعية منها على مقام المرجع وما يرافق ذلك من حملات تفسيق وتجريح للبعض وتنزيه وتاليه وتعظيم للبعض الاخر كل ذلك تقوم به مجموعات تسمى الحواشي تكون مؤثرة جدا في القرار الحوزوي او المرجعي،ذلك الامر هو الذي دعا الكثير من المفكرين والمهتمين بالشان الشيعي العراق الى استبدال الكيان المرجعي الحالي وتحويلة الى مؤسسة تعمل وفق ضوابط ومعايير واضحة ومحددة .لااريد الخوض في هذا الموضوع الشائك لكني اشير فقط هنا الى الكتابات الجريئة للكاتب الاسلامي الشيعي (عادل رؤوف) وعلى التخصيص كتبه الموسوم(محمد باقرالصدر بين دكتاتوريتين). اذا كان ذلك كله يحصل في المؤسسات العلمية والدينية فما بالك بما يحصل في سائر الفعاليات الاخرى في البلاد ،لكنني اريد الاشارة الى الازمة السياسية وما يرافق ذلك من تضاربات اما لاتستند الى معايير بالاصل او ان معاييرها لاينبغي الركون اليها البتة ،ففي داخل التحالف الوطني يجري الحديث بين الفينة والاخرى عن لجنة حكماء جرى الاتفاق عليها لا يُعلم كيف تم الوصول اليها وماهي المعايير التي تم الركون اليها ومن اختار هذه المعايير وعلى اي اساس ... وفي داخل القائمة العراقية وهي القائمة الاكبر عدا والاكثر تنوعا والاقل تجانسا والاكبر رؤوسا فان مشكلة الاختيار مؤجلة وان مفاوضاتهم مع التحالف الوطني هو اقرب الى حوار الطرشان ،كل ذلك بسبب غياب الاتفاق على حزمة المعايير التي ينبغي ان تتحدد علميا ولا اقول سياسيا. مقياسس (حسب الطول) الذي كان متبعا في قعود التلاميذ على كراسيهم كان مبررا فلا يمنع الطويل بجلوسه امام القصير الرؤية،ولكن قبل ان تكون قاعات الدرس مدرجة وقبل ان يكون لكل تلميد حاسوب خاص وشاشة ينظر اليها وقبل ان تكون نسبة الطلبة الى المعلمين 10:1 كحد اعلى ،فهل سنعود في عمليتنا السياسية البائسة الى مقياس حسب الطول .
#حسن_الشرع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة الى اهل النار
-
السياسيون بين المهنة والمهانة
-
الحر لا تكفيه الاشارة
-
ثورة في عالم الفلسفة
-
أليس هذا قليل بحقهم
-
خوجه علي ...ملاّ علي
-
ديرة عفج
-
جدول الضرب وحجر الضب الخرب
-
الجلزون ومثقف السماوة: سياحة في الفساد
-
الحكومة الافتراضية(3)
-
لمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين!
-
الحكومة الافتراضية(2)
-
الحكومة الافتراضية
-
إحذروا التقليد
-
انفلونزا الطراطير (2)
-
شيش عوازة ...إشكالية الفاضل والمفضول
-
حكايات جدتي : حتى الحيوانات تتكلم!
-
النقاط والخروف ...الجامعة المستنصرية
-
هوامش على مذكرات بقة مستهترة
-
مناقب الذرية في مناصب الجامعة المستنصرية
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|