الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَارا (1-5)

..أسألك في هذه المعركة ..كم أنسان أنت قتلت..هل هؤلاء الذين قتلتهم هم من الجنود والعرفاء والنواب ضباط ..أم ضباط كبار ..وارجو أن لاتخونك الذاكرة هل تحصي أسماءهم هؤلاء الذين ماتوا من رصاصات بندقيتك ..لاتنسى ..أنتطر الجواب بدون تردد .مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
عادتاَ في التقدمات التي تكون على القرى تستخدم فيها المدفعية الثقيلةالبعيدة المدى بعدها تبدأ جولات الطيران في الغالب في هذه التقدمات يكون الجحوش في مقدمة الجيش ولن يقترب الجحوش إلى القرية إذا أدركوا أن في القمم المطلة على القرية توجد قوات للانصار أو للبيشمركَا لانهم مرتزقة كما يرتزق بعض الطفيلين منعدمي الضمير والقارئ يعرف جيداَ أن قوات الانصار لا تدخل في حرب جبهويةيعتمد العمل الانصاري على حركة المجاميع الصغيرة والمباغته والمبادرة يتجنب الانصار ضرب الجنود وجهت الانصار المدن وصادف أن وقع في الاسر بعض العسكريين وتم معاملتهم من قبل الانصار بكل إحترام وتقدير وإطلق سراحهم بدون مقابل والسلطة تعرف بذلك وتعرف أن الانصار جزء من مهامهم هو كسب الجنود وليس ضربهم وقتلهم كما يدعي عبد الرزاق وحركة الانصار هي حركة جماهيرية واسعة إنخرط فيها المئات من الشابات والشباب والانتفاضات التي حصلت في كوردستان أربيل على سبيل المثال في 1982و1984كان الداينموا المحرك لهذه الحركات هم الانصار والبيشمركَا وكانت حينها المدن فيها جيش وشرطة لم يتوجه الانصار لضربهم وإنما عملوا على تحييدهم هذا توضيحي

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

يتبع
توضيحي هذا هو للقارئ وليس رد على تعليق لدية كامل الاستعداد والمقدرة الكافية للخوض في الحوار ولكن عندما يكون حوار موضوعي إن حركة الانصار لم تكن وليدة أنابيب إختبارية في مختبرات دول إنها حركة جماهيرية واسعة تركت بصماتها الواضحة على تأريخ العراق السياسي بأمكاني أن أعد أسماء عشرات الاطفال الذين كانوا في الفوج الاول مع عوائلهم وتم إعدامهم من قبل فاشيي القرن العشرين لكن الذي ليس له ضمير ليس فقط يهرب من الحقيقه وإنما يمارس البلادة

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكن انا كنت في زنزانات الاعدام ..معي كانوا كثير من البيشمركة وقوات الانصار ..كانوا يفتخرون في قتل الجنود وتعذيبهم ومستعد أن أذكرلك أسماء البيشمركة والانصارفي زنزانات الاعدام ..أعتقد أنت تعرف جيدا ..عندما كنت تطلق الرصاص على الجنود وبقية المراتب هل من المعقول ..كنت تطلق الرصاص فوق رؤوسهم للتخويف فقط !! لكي يستسلموا وبعدها تقيموا دورات تثقيفية ليصبحوا عسكر مسالمين لكن يتبادر في ذهني سؤال من الذي قتل الجنود والعسكر على طول تلك السنين من فترة الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات ..مع التقدير .. !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التضحيات والنضال المستمر للشيوعيون العراقيون والانصار هي احد البصمات النزيهه والوطنية لهذا الحزب الشيوعي وكلما تمر الايام وتكبر المصاعب يبقى الشيوعيون هم رصيد الشعب والشعب هو رصيد الشيوعيون
الاخ النصير عبد الرزاق حرج وهل هناك طريقا اخر انت تناضل من اجل شعبك وتضحي ما العيب في هذا فالشعوب لن تتحرر الا بالنضال
تحية للسيد فلاح علي

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
بلي أن الشعب هو رصيد للشيوعيين وما تأكدة الازمة السياسية التي يمر بها البلد أن مصالح الشعب والوطن لا يمكن تحقيقها إلا بوجود قوى حقيقية تضع هذه المصالح في أولوياتها وتعتبرها فوق أي إعتبار لكن الاحتلال الاميركي والقوى الاقليمية تطلبت مصالحهم إبعاد الشيوعيين وقوى اليسار والديمقراطية من طبختهم التي نتجت عنها هذه التشكيلات في الانتخابات من تكتلات الاسلام السياسي وقوى قومية هي وليس غيرها من يلبي مصالح هذه الدول فخرجوا على الشعب العراقي بقانون إنتخابات صيغ في البيت الابيض وفي طهران ونفذ في البرلمان العراقي وأن تؤكد الحقائق الآن فشل طبخاتهم هذه وأن المجتمع العراقي هو بحاجة إلى قوى اليسار والديمقراطية وأتفق معك أن حركة الانصار هي نتيجة للوضع السياسي الذي مرت بها البلاد في ظل الدكتاتورية فهي كانت ضرورة موضوعية يتطلبها النضال الوطني لبناء عراق ديمقراطي
شكراَ لك مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسب ما تبين بأن الأخ عبد الرزاق حرج كان نصيرا وهو يعرف جيدا بان طريق النضال العسكري الذي اختاروه كان آخر الحلول مع الفاشست القتلة الذين غدروا بكل من حولهم حتى مع البعثيين الذين يعملون معهم والنصار كانوا يعلمون جيدا بأن الجندي المتجه لمقاتلة النصار كان رغم انفه لذلك كان النصار يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على حياة العسكريين حتى تغلق جميع الخيارات بوجههم ودفاعا عن النفس وعن المباديء كان الرمي المباشر لابد منه وهذا هو حال الحروب بشكل عام.في احدى المعارك مع الأنصار انا كنت حينها جندي عام 1988 في جبل قنديل وكلف أحد الألوية بتحرير قمم ذلك الجبل ونسف وحرق القرى الواقعة في وديانه ومن ظمن الفعاليات العسكرية التي قام بها اللواء هو محاصرة مجموعة من الأنصار المرابطين في احدى القمم ودافعت تلك المجموعة دفاعا بطوليا عن نفسها وموقعها حتى امنت الأنسحاب الكامل لعدد من سكان القرى ومواشيهم وتمكنت من اسقاط طائرة هليوكوبتر ولكنها لم تتعمد بقتل الجنود بالرغم من كونهم ظمن النيران المباشرة السهلة لأسلحتهم حتى تمكن العسكر بالنهاية وبمساعدة الطائرات والمدفعية والهاونات من القضاء على المجموعة البطلة فأستحقوا الشهاد

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من حسن الحظ أنا لم أكون من قوات الانصار .انا أحد ضحايا التنظيمات الداخلية ..اما بخصوص كلمة النصير ....جاءت من منطقة الناصرة في الجليل التي حملت مريم في يسوع في تلك المدينة ..الناصري ..الانصار ..النصير ..أعتقد تعثر على كلة الناصري والنصير في المنجد العربي مع التقدير..

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ عبد الرزاق
تحية طيبة
أحيي مواقفك الصعبة التي مررت بها
وأود أوضح لك مسألة وهي أن الانصار ليسوا بعشائر وأصحاب ثارات إنهم يمتلكون أنبل المشاعر الانسانية ممزوجة بحب الناس والتضحية ونكران الذات لو لم يكونوا هكذا لرفضتهم جماهير قرى كوردستان من هذا الانصار ليسوا قتلة وقطاع طرق لديهم رؤيا وسياسة ووجهة للعمل ليس فقط مع الجماهير وإنما مع العسكريين وإيصال رسالتهم العادلة والنبيلة إليهم لاأريد أن أطول عليك كثيراَ أضرب لك المثال التالي في عام 1986 أسر الانصار 14 عسكرياَ وجيئ بهم إلى مقر الفوج الاول وأمر آمر الفوج أبو نصير بعدم إيداعهم في السجن وفرغة لهم غرفة من غرف الانصار وسلمت لهم أفرشه جيدة مع غذاء جيد وصادف بعد العملية التي نفذتها أحد سرايا الفوج جأت من السرية الاخرى إلى المقر بأجازة قصيرة طلب مني آمر الفوج بأن أستلم بعض الوقت الحراسة عليهم كنا نعاملهم بكل ود وإحترام وتقدير ونسهر على راحتهم بعد يومين أمر آمر الفوج بأن يخلى سبيلهم ولكن المهمه هو إيصالهم بأمان إلى شارع سوارا توكا وكان الخوف عليهم من السلطة أن لاتقتلهم أو يصادف إذا ساروا لوحدهم أن يكون هليكوبتر ويقضي عليهم فطلب آمر الفوج

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحيي صمودك وتضحياتك
تحية طيبة
لهذا أمر آمر الفوج مجموعة من الانصار لايصالهم بأمان إلى شارع سوارا وعندما علموا بالامر بأطلاق سراحهم بهذه السرعة وشاهدوا وعايشوا التعامل الانساني معهم مع كل التقدير والاحترام صافحونا بحرارة عند توديعهم وقال لي أحدهم وبصوت عالي سمعه زملائه قال لم نكن نتوقع منكم هكذا معاملة فاجأتمونا بهذا الاحترام وهذا التقدير هذا مثال واحد واقعي وحقيقي وملموس وهناك عشرات الامثلة أين القتل والتعذيب الذي تتحدث عنهما
أتمنى لك الصحة التامة والخير الدائم
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حركة الانصر كانت حركة فرضتها الظروف الموضوعية والذاتية في وقتها وكانت بمقايس وقتها حركة صحيحة التوجهات وكانت كرد فعل على جرائم المقبور صدام وعصاباتة وسفالته ,وانا افتخر كان لدي اعز الرفاق الذين من منهم ترك الدراسة ومنهم كان قد انهى دراسته بتفوق في الاتحاد السوفيتي السابق او في الدول الاشتراكية السابقة ومنهم الدكتور علي باقر والدكتور رعد موسى وعبدالوهاب والملقب بالملازم حامد وكاكة درويش الذي كان في الصف الثاني في كلية الهندسة وكثيرين آخرين استشهدوا وقدموا حياتهم قربانا لتحرير العراق من النازية البعثية.لقد سطر الانصار البطولات الخالدة وقدموا اعز مايملكونه هو حياتهم. الف تحية لانصارنا الشجعان و لشهدائنا الابطال واللعنة على البعثين وكل المتخاذلين والجبناء

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الله يساعدكم كل هذه السنين ..تأسروا الجنود والمراتب ..وتقيموا دورات تثقيفية ..وتطلقوا سراحهم ..وأنتم فرحانيين لآن يسمعوكم كلمات الثناء والمحبة ..حتى بنادقكم ..تشهد على ذلك لآن أصبحت ( مزنجرة) ..لقد عرفنا أن نضالكم هو أستقبال الجنود وتقيموا لهم الولائم والمنام المريح والاحترام ..أنا أريد منك أن تجيب على سؤالي الاولي ..أنت كم أنسان قتلت .اذ لم تجب فهذه مشكلتك .ولك التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آسف لتوضيحي الاول الذي يحمل رقم 11 كنت أظن إنك جاد في الحوار موقع الحوار المتمدن ليس للمناكدات بقدر ما هو نافذة نادرة في الاعلام في عصر العولمة فهو يعطي فسحة رحبة للحوار الفكري وبنفس الوقت القارئ يحتاج من هذه الفسحة مداخلات ذات قيمة على الصعيد الفكري والثقافي والمعرفي
أرجوا لك سعة الرؤية وحسن إختيار الكلمات وهذه من أولويات الحوار
أتمنى لك كل خير
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
رأيك صائب بأن خيار الكفاح المسلح كان آخر الحلول لمواجهة عنف وإرهاب الدكتاتورية وفرضته ظروف النضال في تلك الفترة التي إنعدمت فيها كل السبل لعودة الحياة الطبيعية في البلاد في ظل حكم الفاشيون الجدد آنذاك الانصار كانوا يكنوا للجنود كل تقدير ويدركوا تماماَ إنهم يتم الزج بهم بالاجبار بالاوامر العسكرية والانصار يميزوا ما بين الجنود والمفارز الاستخباراتية الخاصة التي تتعقب تحركات الانصار وبنفس الوقت يتعقبهم الانصار في العمق وينصبوا لهم الكمائن وهذه هي شجاعة الانصار وحسن إختيارهم لهذا الاسلوب النضالي آنذاك ولم يكونوا في دولة مجاورة يرموا المدافع والدعاية الاعلامية من خارج الحدود كانوا في أرض الوطن متسلحين بفكرهم وقناعاتهم وإحتضان الجماهير لهم
شكراَ لك
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
وجهة نظرك صحيحة أن حركة الانصار فرضتها ظروف موضوعية ناتجة عن الوضع السياسي آنذاك وبلا شك عوامل ذاتية رغم الهجمة الشرسة على الشيوعيين في عام 1977 و1078وما تلاهاإلا أن وضع الحزب كان مهيئ للتغير السريع لشكل النضال وكان الكفاح المسلح هو أرقى أشكال النضال ضمت الافواج المئات من المتطوعين والملتحقين وكادت حركة الانصار أن تغير موازين القوى رغم جبروت الدكتاتورية إلا إنه كانت هناك عوامل منها إقليمية أثرت على وجهة حركة الانصار حيث كانت الدولتين الحدوديتين تركيا وإيران لا يروق لهما تنامي حركة الانصار في كوردستان العراق ومن هذه المئات الملتحقة من الشابات والشباب الذين كانوا بعمر الزهور قد إستشهد العديد منهم وفدوا أرواحهم من أجل الافكار التي آمنوا بها ومن أجل خلاص الشعب من النظام الدكتاتوري
المجد والخلود لكل شهداء الحركة الانصارية
شكراَ لك
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايام رائعة ومناضلين حفروا اسمائهم على جبال كردستان وخونة وعديمي ضمير ومرتزقة ايضا حفروا اسمائهم ولكن في مزابل التاريخ الانصار تجدمعوا في كردستان دفاعا عن النفس وصيانة لحزبهم ولم يتباكوا كلاخرين بان القيادة تركتهم وكانهم احداث ضاعوا في العيد في مدينة الالعاب مثلا المناضل الحقيقي احتال على الواقع ورفض الاستسلام وتسلل بشجاعة الى كردستان وواصل النضال بكل شرف من هذه المنطقة ويكفي الانصار فخرا انهم كانوا يحملون السلاح في وقت كان (الموقعين)يعيشون حياة الذل وهم يتعقبون اخبار رفاقهم القدامى
سلاما للحزب ومجدا لشهداء الانصار فهم حملة مشعل نضال الحزب والخزي والعار لمن باع نفسه وارتضى حياة الذل
شكرا استاذ فلاح وبانتظار القادم

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
فعلاَ هناك عشرات المناضلين حفرت أسمائهم على جبال كوردستان حيث رويت دمائهم الطاهرة جبال ووديان وسهول كوردستان بالنسبة لمنطقة بهدينان دخلت مفارز الانصار العديد من الاقضية والنواحي وقامت بنشاطات سياسية وعسكريةوجماهيرية وإعلامية فيها ووصل بعضها إلى مشارف مدينتي دهوك والموصل وأدت مهام فيها ونمت وتوسعت جماهيرية وهيبة الحزب الشيوعي العراقي في هذه المناطق وكان هم السلطة الدكتاتورية هو إضعاف حركة الانصار والتعتيم الاعلامي عليها وقدمت حركة الانصار أيضاَخدمات طبية لجماهير القرى حيث كان هناك طبيبات وأطباء في حركة الانصار وكانوا يقدموا الخدمات الصحية والادوية المجانية لجماهير القرى و بعضهم أجرى عمليات جراحية وتم إنقاذ حالات مستعصية منها عسر الولادة
وزاد حب وإحتضان جماهير قرى كوردستان لمفارز حركة الانصار وشكلت حركة الانصار الوجه المشرق في نضال الحزب الشيوعي في تلك الفترة
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه وتقدير للاستاذ فلاح علي
كان تناولك لموضوع الانصار يحمل روح النبل والوفاء لحركة أغاضت كثيرا السلطه الفاشستيه الحاكمه آنذاك وجعلتهم يحسبون ويخططون لغرض القضاء عليهم كونهم قوه مؤثره ومتناميه والذي يدافع عن نفسه وعن رفاقه لايمكن ابدا ان يركن بندقيته في انتضار ان ينقض عليه العدو ..ان الشجاعه التي اتسم بها الانصار لايمكن ان تنسى او تندثر اوراقها الناصعه ابدا وستبقى مشرفه ويفتخر بمآثرها الحزب الشيوعي العراقي
شكرا لتسجيلك هذه الاحداث الخالده
والمجد والخلود لشهداء الانصار الابطال
والخزي والعار لكل من خان مبدئه وارتمى باحضان اليمين والرجعيه
احييك مره اخرى واشد على يديك ودمت سالما

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير
فعلاَ أن حركة الانصار سطرت مآثر خالدة وكانت تجربة غنية ليس فقط على صعيد الحركة السياسية في العراق وإنما على الصعيد العالمي ومنطقة الشرق الاوسط ولكن الحصار الاعلامي والوضع الدولي آنذاك والاقليمي كانت عوامل لمنع إمتداد هذه الحركة لبقية مناطق العراق وحال دون تحقيق وجهتها آنذاك وهي تعريق الكفاح المسلح إمتازت الحركة بالانضباط العالي مع قوة الأداء والفاعلية والتأثير في الجانب العسكري وتأثيرها السياسي والاعلامي وإمتلاكها لخط سياسي ونضج فكري وسمو أخلاقي وإنساني لقادة الحركة ومقاتليها أذكر لك مثالين لايزالان في الذاكرة يؤكدان على نبل الانصار وعدالة قضيتهم ورفضهم للعدوانية والثارات وردود الافعال
المثال الاول تمكن مقاتلي السرية الخامسه الناشطة في منطقة العمادية وكان آمرها العسكري الرفيق توفيق ثم نقل لاحقاَ إلى الفوج الاول ومستشارها السياسي الشهيدالبطل الرفيق أبو رؤوف
لاحقاَ أصبح مستشارها السياسي الرفيق حيدر أقارب الشهيد سلام عادل ومسؤولها العسكري الدكتور وليد
تمكنت هذه السرية البطلة في عام 1984 في عملية عسكرية نوعية من أسر ضابط برتبة مقدم إسمه أبو رنا وضابط آخر برتبة رائد

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ذاع صيت هذه العملية الانصارية في مدينة دهوك ووصل خبرها إلى الموصل وذهلت السلطة من مباغتت الانصار وإدائهم الرائع في التنفيذ وصادف بعد حوالي شهرين توجهنا من الفوج الاول مفرزة إلى القاطع وعند وصولنا إلى القاطع فشاهدت في ساحة المقر شخصين بدون سلاح وعرفت إنهم غير أنصار وقال لي أحد الرفاق أقدم لك الاسيرين أبو رنا ضابط برتبة مقدم وكان طويل وسمين نوعما وآخر رائد لا أتذكر إسمه كان ضعيف وهما يتجولان في ساحة مقر القاطع وليس في السجن وتكونت علاقة صداقية مع الانصار ومزاح فسألت المقدم أبو رنا سؤال كيف رأيت الانصار قال كانت مفاجئة لنا يوصفوهم لنا بأنهم وحوش وقتلة ولكن رأيت الثقافة والحضارة والتنظيم في هذا الوادي والكلام للضابط حيث قال لا أعرف كيف هم وحوش ولديهم مكتبة ضخمة من الكتب بدون أن أطيل في السرد كان آمر القاطع القائد الانصاري الاسطوري توما توماس أوصل القاطع خبر للسلطة بتسليمهم مقابل إطلاق سراح عدد من الرفاق السجناء فكان رد صدام حسين إعدموهم ولا نطلق منكم أي سجين تخلا الدكتاتور عن ضباطة فما كان من آمر القاطع أعتقد في عام 1985 أرسل معهم مفرزة لحمايتهم وأوصلوهم إلى الشارع العام لمنطقة العمادية

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير
وأوصلتهم السرية بأمان هذه هي أخلاق وقيم الانصار
المثال الثاني
في الانفال في عام 1988 إنسحبت مفارز أربيل بأتجاه الحدود الايرانية وصادفت أحد المفارز طفلة صغيره عمرها لا يتعدى ال8 سنوات لوحدها في طريق جبلي وتبكي فقدها أهلها وأخذتها المفرزة معها وكان على المفرزة أن تجتاز منطقة خطرة والطفلة معهم فقال النصير بوتان لرفاقة إعتبروا مهمتي هي إنقاذ حياة الطفلة وحملها على متنه وإجتاز النقاط الخطرة وبقت مع المفرزة وحملها على كتفه الرفيق بوتان إلى إيران وصادف أن وصل أهلها إلى إيران وهم في وضع مآسوي لانهم فقدوا طفلتهم فوصلهم الخبر إنها مع الشيوعين وجاؤوا إلى مكان الشيوعيين وفعلاَ وجودها بأمانة الرفيق بوتان فكانت فرحتهم كبيرة وقالوا نقدم شكرنا الكبير لهذا الحزب العظيم الحزب الشيوعي العراقي وشكروا الرفيق بونان والمفرزة هذين مثالين من مئات الامثلة الحية التي خلدتها حركة الانصار
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم ان ماكتبته هو يمثل الحقيقه الناصعه لحركة الانصار وانت تمثل رمز للشجاعه والتفاني سيذكر اسمك ناصعا في سجل النضال العراقي الباسل مع رفاقك وستطوى صفحات الجبناء والمرتدين والخونه وسيكون مكانهم سلات القمامه
ولاانسى الست ازهار صاحبة الردود والمشاركات التي تدل على حرصها كما انت ياستاذ فلاح علي على مسيرة الحزب الشيوعي العراقي
مع محبتي للجميع
ابو جوانه

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير
شكراَ لمشاعرك وهناك مئات الانصار سجلوا ملاحم بطولية يعجز وصفها ومنهم عدد من الرفيقات النصيرات لقد تحملن أقصى الظروف وأخطرها وضحينه بالكثير وسجلن ملاحم نادرة من البطولة والاقدام والشجاعة ويبقى الرمز هومن تمكن من نيل شرف البطولة هم شهداء الحركة الانصارية
مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---