أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - مرتزق....بعثي..صدامي















المزيد.....

مرتزق....بعثي..صدامي


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرتزق...بعثي..صدامي
ولدت ليلة الحادي والثلاثين من آذار / الأول من نيسان من عام 1951وبعد تسعة سنوات وشهر أي في يوم الأول من آيار عام 1959 وعن غير هدي حالي في ذلك حال العديد من الأطفال اشتركنا في مسيرة عيد العمال العالمي الهادرة تلك ألسنه وبالصدفة وبدون قصد سلمني أحد المتظاهرين مشعل الحرية لأرفعه مع الآخرين ودفعني لمقدمة التظاهرة
من تلك ألحظات وأنا أعيش تلك الأجواء وذلك المناخ السياسي الذي لازمني لليوم قدمت فيه وخلال تلك الفترة إنا وعائلتي الكثير من التضحيات(شهيدين بيد النظام المقبور والثالث بيد التكفيريين الجبناء عام2006) وتعرضت وعائلتي لحملات المداهمات والتفتيش والاعتقال والتعذيب والإذلال والإذلال حتى مغادرتي العراق عام1998
يعرفني بعض القياديين في الحزب الشيوعي حالياً وأطلق أحدهم وهو عضو مكتب سياسي حالي على دارنا(بيت الحزب) حيث كانت تعقد فيه اجتماعات وعلى والدتي(أم الحزب) لأنها مكافحه وصبورة وكانت تصر على تقديم الشاي بيديها الكريمتين للمجتمعين
كل هذه المسيرة يأتي اليوم الدكتور عبد الخالق حسين ليقول عليّ وعلى الكثيرين بأني مرتزق بعثي صدامي عندما قال في مقاله المنشور في موقع الحوار المتمدن وبقية المواقع تحت عنوان(الانسحاب الأمريكي الجزئي..نصر أم هزيمة)حيث يقول أنقسم المعلقون السياسيون حول الانسحاب الأمريكي من العراق إلى ثلاثة أقسام:
(..أعداء العراق الجديد من مرتزقة البعث ألصدامي..اعتبروه هزيمة) ولم يتطرق الدكتور لرأي فلول القاعدة بذلك
هذه أساءه كبيره لمئات ألاف العراقيين ممن اعتبروا ذلك هزيمة وأهانه لأرواح من اغتالتهم قوات الاحتلال أو ساهمت بذلك من خلال تخليها عن مسؤوليتها القانونية لحماية العراق والعراقيين كونها قوة احتلال.. وإهانة لقوى سياسيه وطنيه و لفعاليات شعبيه كثيرة تعتبر هروب الأمريكان هزيمة والدليل القاطع في كونها هزيمة هو السرية التي ترافق وصول المسؤليين الأمريكان حتى هذه اللحظه للعراق حيث يدخلون كا الجرذان من خلال انفاق مظلمة
لماذا هذا الحجر والحجز على أراء الناس الذي يريد أن يفرضه الدكتور مع كل من يختلف معه هل يقبل أن نقول عليه بأنه ذيل أمريكي قبيح لأن الكثير من العملاء اعتبروا ذلك نصراً وهو يعتبره كذلك حتى أن الرئيس الأمريكي كما يقول الدكتور تجنب اعتبار الانسحاب نصر فالدكتور ملك أكثر من ملك الملوك
وللاستمرار في منا قشة ما طرحه الدكتور في مقاله المذكور حيث يقول:
(الذين يصرون على اعتبار الانسحاب هزيمة(يعني أنا وأمثالي)لم يأتوا بجديد لأنهم بدأواهذه الأقوال حتى قبل أن تبدءا عملية(تحرير العراق)
هذا يعني أنهم أكثر علماً وتفهماً للأمور وللتاريخ وأكثر وعياً سياسياً من الدكتور .. في قوله هذا أهانه لمن تراجع عن موقفه السابق حول تحرير العراق التي حتى الأمم المتحدة والأمريكان ومن تحالف معهم غير الأذلاء اعتبروا ذلك احتلالا
ثم يستمر الدكتور بإهانة الجميع هذه المرة عندما يقول وبكل سذاجة سياسيه:لو قارنا وضع العراق الحالي مع ما كان عليه قبل سقوط الصنم لعرفنا إن دعاة الهزيمة(يعني أنا وأمثالي) يغالطون أنفسهم ...
يا دكتور: هل العيون والعقول والضمائر مغلقه لتقارن بين حالتين قاسيتين حيث كان الإنسان كفرد أو حتى مجموعه مطارد ومحارب ويناضل ويكافح ويواجه وبين أيام التهديم العام والقتل العام والظلام العام الذي حصل بعد(الحرية) ويصف اليوم انتشار الأقلام التي لاتختلف عما كان مع تقديري وتبجيلي وانحنائي أمام الأقلام المناضلة ألشريفه التي تعارك الخبث اليوم.. كان ألخبث والخسة واضحة ومشخصه واليوم منفلتة ومغلفه ومغطاة..الدكتور سعيد بأن بلده الأول في الفساد والتخلف والانفلات المالي والتفسخ لاجتماعي(مع أسفي للشعب أن أقول ذلك) يفرح الدكتور عندما يرى رعاة الحرية يسرقون ويرتشون وينافقون ويفسدون وعندما يرى المسيرات المليونية التي تقزز النفس والجسد ويفرح للسواد والطم وكاتم الصوت والمفخخات حيث يبرر كل ذلك بقوله(لم تكن عملية حرية العراق بلا ثمن) أعتقد أن الدكتور لم يساهم بهذا الثمن وهو يتفرج
يعتقد الكثير من السذج إن الأمريكان لم يكونوا قادرين على الأطاحه بصدام حسين وهم يملكون كل هذا الكم من العملاء في صفوف النظام السابق من الأمن والمخابرات والجيش والحزبيين وكانوا لو ضربوا بغداد بالسلاح النووي للتخلص من النظام لكانت الخسائر أقل بكل المقاييس والأصعدة وتجربتهم في اليابان شاهده والإشعاعات منتشرة اليوم في العراق
ثم يسأل الدكتور :من كان وما يزال وراء هذه الخسائر؟ ليقول فلول لبعث والقاعدة ويكتفي ولم يحدد من جاء بالقاعدة وتناسى ما قامت به الأحزاب والمليشيات والمسؤلين الحكوميين والسياسيين الذين ساهموا في حرية العراق ويمدون الإرهاب بأسباب وجوده وينسى أعضاء البرلمان الذين اشرفوا على حماية خطوط النفط والحقول ومن كان يفجر خطوط نقل الطاقة الكهربائية ومن فجر في ألبصره والسليمانية واربيل والموصل كم من الوزراء وأعضاء البرلمان من هم متهمين با لإرهاب والفساد والقتل والتعذيب وانتهاك الحرمات
ثم يسأل الدكتور: هل الانسحاب الأمريكي جاء مبكرا أم متأخر؟ ليجيب انه الوقت المناسب!!!!!!!!!!!
انه بهذه العبارة يبرئ الأمريكان من جرائمهم ويضعها على الضحايا لأنه يعني أنهم أنجزوا مهمتهم(وخلف الله عليهم)
بعد أن تفنن في مديح الديمقراطية يعرج الدكتور على أسباب تأخر تشكيل الحكومة ليقول أن الحكومة لوتتشكل اليوم ستعمل على تزييف الانتخابات القادمة وتضطهد الكتل المنافسة وهذا الطرح استعاره غير موفقه لما يقوله البعض ويناقض ما قاله الدكتور عن الديمقراطية
ثم لماذا فقط هذه الحكومة ...والحكومة الحالية والسابقات ثمن أين الدستور الذي مجده الدكتور بعد أن انتقده حتى من كتبه ووقع عليه
ثم ينقلنا الدكتور ليقول:لاننسى إن الصراع بين الكتل السياسية عبارة عن تمارين عمليه لتعلم قواعد لعبة الديمقراطية!!
الديمقراطية...لعبه!!!!هذا طرح رخيص لهذا المفهوم الراقي ولما كانت لعبه فهل لنا حاجه بمثل هذه العبه
الديمقراطية القريبة من التقديس لدى المفكرين الذين أسسوها ومارسوها وارسوا قيمها يعيد علينا الدكتور التفسير السطحي لها فهل هذه العبه تمارس بأحذية جلديه أم غير ذلك
ثم يعقب الدكتور على تأخير تشكيل الحكومة ليضرب مثل بلجيكا وهولندا...مقاربه غريبة وكأن ديمقراطية الدكتور وصلت لتقارن مع الآخرين
ثم يقول عن الإرهاب( أن هناك دول تعاني من الإرهاب دون أن تكون فيها قوات أمريكية مثل باكستان..)
اعتقد أن الدكتور بعيد عن الأحداث لأنه لايعرف بدور أمريكا التخريبي في باكستان والصومال وغيرها
بعدها يصعقنا الدكتور بعبارة عجيبة ليقول:قدمت الولايات المتحدة للشعب العراقي خدمه جليلة بإقامة الجيش العراقي!!!!!!!!!!
الجيش الذي ينتقده الأمريكان والأحزاب المشاركة في الحكومة والذين خارجها وينتقده الشعب والذي يعترف قادته بأنه غير مؤهل ولا كفء وطائفي ومخترق وينخره الفساد...ويقول الدكتور هذه الخدمة الجليلة
ثم يطالب بإقامة معاهدة إستراتيجيه مع أمريكا التي تناضل كل شعوب الأرض للتخلص من مثلها ليؤكد أن الدكتور منسلخ عن الشعب وعن الحقيقة لأنه فيما يقول يبرئ الأمريكان من تقصيرهم في تزويد الجيش بما يحتاج خلال كل تلك السنين واليوم يقررون سحب أسلحتهم الثقيلة من العراق وترك فضلاتهم التي حسبوا أن تكاليف نقلها أكثر من قيمتها بعشرات المرات
أما خلاصة المقال فهو بنفس السياق الغريب حيث يقول:
العراق الجديد ينوء تحت ركام من المشاكل التي ورثها من الأنظمة السابقة!! ويحتاج إلى سنوات لبناء مؤسسات عسكريه وثقافيه واقتصاديه وإنضاج العملية الديمقراطية
هذه ألخلاصه تنسف كل كلمه قالها الدكتور وتلغي المقال كله وفاتني أن الدكتور أنتصر مرتين لقبيح العصر بوش عندما كرر عبارة إن الانسحاب هو من خطط بوش
أحتفظ بحقي في ماوصفني به الدكتور في بداية مقاله ولو لم يكن بالاسم ومن يظن في هذا تخفيف أقول لا لو كان عليّ لهانت لكنه أساء للآلاف..وأترك الكم للقراء..هل يجوز الإطلاق بهذا الشكل..وهل يجوز أن يستثني الدكتور القاعدة
عبد الرضا حمد جاسم
07/09/2010



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحنه والفرح والحزن
- أذا كان الخنزير حرام فكل الأنعام حرام
- الدستور العتيق
- لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي
- رساله الى الرئيس أوباما
- خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه ب ...
- زامل سعيد فتاح وطالب القره غلي
- من طرد الأمريكان
- بين عشية وضحاها
- العرب وباراك أوباما
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - مرتزق....بعثي..صدامي