أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع حتى من يحاول ان يخرجها من النار














المزيد.....

حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع حتى من يحاول ان يخرجها من النار


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 00:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لو حاول- اعظم السرياليين-ان يرسم- لوحة-- بها افكار العبث فى الدنيا سيعجز عن محاكاة تلك المرسومة الان على ضفاف دجلة والفرات لوحة مرسومة بكل درجات الاحمر القانى الساخن الى القرمزى المتجلط على الاسفلت والتراب-- الإقناع والتفاهم وحوار العقلاء وبين حوار الطرشان ولغة القتل والذبح والتهديد والتحريض ,فوجدت إنني لا أصلح أن أكون مسّاحاً لقياس البعد بين المسافتين , وان أدواتي قاصرة لتحديد البعد بينهما , ووجدت ان البعد بينهما كالبعد بين شرق الأرض وغربها , وكالفرق بين الحب والحياة , وبين الجهل والغدر, وبين العلم والفضيلة وقيم الخير والشرف , وبين الخسة والعهر والشر....
ولو رجعنا الى- حوار الطرشان-- الذى يديره الصحفى المعروف -داود الفرحان فى قناة البغدادية وهو يقدم صور عن الوطنية والاخلاص للوطن والدفاع عنه والتشهير بالدولة ونقد كل التغيرات الحاصلة فى العراق واتجهنا الى العراق وشاهدنا الاعلانات والدعايةوالصور التىوضعتها الحكومة بجانب الطريق-
, تعلن فيها عن منح مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عمن تطاردهم القوات الأمنية, ممن أوغلوا بدماء العراقيين. على الخط السريع المار-- بالدورة --التي أنجبت أعتى الذباحين-- وهنالك--- صورة لمجرم هارب أسمه-- نبيل فرحان---- انه شقيق الكاتب الصدامي --ومقدم برنامج -حوار الطرشا ن-- في قناة البغدادية داوود الفرحان-
نبيل الفرحان --- يسكن منطقة الاثوريين في الدورة--- سجن من قبل الأمريكان--- وأطلق سراحه بعد فترة عام 2007---- ذباح حصل على-- لقب أمير في تنظيم القاعدة --- بوقت قياسي , عثر على- أشلاء بشرية في سيارته التي تركها وهرب--- يلقب بالدكتور- على الرغم من عدم إكماله دراسة الطب -- إلا انه يصلح طبيب تشريح -على طريقة الزرقاوي-- بالذبح.
ان --جرائم هذا الرجل مع -الارمن والمسيحين والشيعة- ونهب الاموال والاملاك-- بحق العراقيين. تجعلنا ندرك - سبب- تحامل -داوود الفرحان وأشباهه - على عراق ما بعد دكتاتورية صدام -- وأيقنت ان ورثة صدام وعدي ممن أضاعوا حكما وامتيازات لا يكتفون بالبكاء على-- أطلال شاخص حكمهم المضيع --مثل رجال الدولة الأموية في الأندلس --وإنهم يعملون بكل الطرق ومنها الذبح والإعلام والتضليل-لاستعادة حكما وامتيازات فقدوها - ان بقايا النظام السابق ومن تحالف معهم لا يعرفون طريقا حضاريا للتفاهم , ولا يؤمنون بحوارغير--حوار الطرشان-- ولا يجيدون غير القتل والغدر---وهم لا يمكن ان يكونوا--- إلا مثل داوود الفرحان وشقيقه الذباح نبيل الفرحان --ومن هنا نبدأ فهم لغة برنامج - حوار الطرشان- والقتل والتحريض والسلب والنهب الذى حصل فى حى الدورة...

حوار طرشان اخر
----------
فى العراق الان عبث وحوار طرشان اخر منقطع النظير ولحد الان-- سياسى البلد يقودون حوارا لادارة البلد --ومن هو الذى يتولى ادارة الحكومة والسيطرة على الجاه والمال -لايؤمنون بالديمقراطية ولا يؤمنون بالانتخابات ونسبها-- والتى جرت قبل نصف عام وليسوا على --استعداد لتداول السلطة بالطرق السلمية- حتى فيما بينهم- وكل القوى الدولية لها اصابع واياد تلعب داخل العراق- مايجرى فى العراق هو عمل كارثى بكل ماتعنية هذه الكلمة-- والحراك السياسى بين الكتل والاحزاب السياسية --لتشكيل الحكومة -حوار طرشان- زيارات ورد الزيارات وحضور افطارات رمضان وتبادل القبلات وحضور اجتماعات-- ولجنة حكماء --لاختيار رئيس الوزراء وتحديد- نسب لنجاح اختيار رئيس الوزراء 80 بالمئة-ثم خفضت - الى 65 بالمئة-- وفى الدول المتحضرة والمتعارف به 50 +1 الا ان سياسى العراق لهم نسبهم الخاصة بهم . والعراقيين المفجوعيين المكلومين تسال دمائهم يوميا فى الشوارع-- واخرهم الرجل المحترم -السراى - العامل فى تلفزيون العراقية- وهذا الخراب الخلقى والتدهور الخدمى وعمليات السلب والنهب واخرها طرد محافظ الكوت - السيد الطرفى ممحمد - بسبب سلب المنح الاجنبية السويدية - والسويسرية المقدمة لمحافظة واسط- والنخب السياسية تتبادل الولائم وتبويس اللحى وضحكات صفراء-- لمراهقين سياسين -وانفلات امنى وعسكرى وتصريحات كاذبة من-- محمد العسكرى وقاسم عطا وعلى الدباغ - وانهم يعرفون الارهابين ويعرفون تحركاتهم وبعد مدة يمسكون اشخاصا ولانعرف مدى صحة الخبر من كذبة لان الثقة فقدت بهم-- وكيف ينزل رجل من-- همر عسكرى- ويفجر نفسة-- فى تجمع وزارة الدفاع للمتطوعين-- ان العراقيين والحركة الوطنية عليهم التحرك لايقاف حوار الطرشان - و بدأ الجدية والعقلانية و حوار العقل...
العراقيون الذين ارادوا الحياة الحرة الكريمة ما بعد صدام وشاركوا باختيارهم فى انتخابات مفخخة وغامروا بحياتهم ومعهم الصامتون المقهرون- وتم اختيار مجموعات تاجروا بالدماء ودماء الابرياء بخطب منقوعة فى محاليل الكذب والخداع..



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع
- من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى ...
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع حتى من يحاول ان يخرجها من النار