قل لي كيف تصحو من النوم أقل لك من أنت!

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

" بقدر ما أريد أن أصل أستطيع أن أنمو، بقدر ما أبحث أستطيع أن أجد، بقدر ما أنظر إلى العمق أستطيع أن أرى، وبقدر ما أحلم أستطيع أن أكون." كارن ريفن


ما هي الأشياء التي تشجعك وتجعلك تشعر بالسعادة لأنك تعيش في هذه الحياة؟

جرس المنبه يرنّ صباحاً ويوقظك. فكيف تستيقظ من نومك؟ هل أنت من الأشخاص الذين ينهضون فوراً، وأنت تعلم تماماً ما عليك أن تفعله في هذا اليوم؟ هل تنهض وأنت سعيد لأنك سوف تتمكن من العمل لإتمام لائحة المهمات التي بانتظارك؟ هل تنهض وأنت ممتنّ لأنك تحيا يوماً آخر وتتمتع بصحة جيدة وتستطيع أن تقوم بالمهمات المطلوبة منك؟

إذا أجبت بنعم فهذا يعني أنك شخص إيجابي، تأخذ من يومك كل ما يمكن أن يقدمه لك. ولكن هل تعرف فعلاً ما الشيء الذي تحب أن تفعله؟ الأمر الذي يجعلك تتقدم كل يوم؟ هل تبحث عن الأشياء الجيدة في نهارك وتشعر بالامتنان لأنها موجودة؟

أو لعلّك من الأشخاص الذين يسمعون صوت جرس المنبه فيضربونه بيدهم ليسكت، ويتذمّرون ويعودون لتغطية رأسهم لأنهم لا يريدون النهوض ومواجهة يوم جديد؟ هذا الشيء يعني أنك لست سعيداً وما من شيء يحمّسك على أن تستيقظ في الصباح وتبدأ نهاراً آخر من السير على الطريق التي اخترتها بنفسك. فهل تريد أن تصحو في الصباح سعيداً؟

اكتشف العلماء أن السعادة مرتبطة بالأشياء التي يبرع بها الإنسان. وتبين أن الناس الأكثر سعادة هم الذين يستعملون موهبتهم الفريدة لتحقيق هدف أو مشروع.

المال ليس مفتاح السعادة. أن تحصل على المزيد من الممتلكات ليس مفتاح السعادة. أن تربح الجائزة الكبرى في اليانصيب وتبدد ما كسبته من مال بعيش مغامرة على جزيرة في المحيط ليس مفتاح السعادة، علماً أن هذه الأشياء مغرية جداً !

لست بحاجة لملايين الدولارات ولا لجزيرة خاصة لتكون سعيداً. كل ما تحتاجه موجود أصلاً في داخلك! اكتشف نقاط قوتك ومواهبك، واستعملها لتحقيق هدف فيه شيء من التحدّي، وسترى النتيجة بنفسك.

ابدأ بسؤال نفسك الآن:
• ما هي أقوى الرغبات التي أود تحقيقها فوراً؟
• ما هي الأفكار الإيجابية، والإيجابية فقط، المتعلقة بهذا الهدف؟
• هل بإمكاني أن أضع خطة لتحقيق هذا الهدف؟
• ما هي تفاصيل هذه الخطة؟
• اكتب كل الأجوبة على ورقة.

" إذا شعرت بالإحباط سأغني
إذا شعرت بالحزن سأضحك
إذا شعرت بالمرض سأعمل أكثر
إذا شعرت بالخوف سأقدِم
إذا شعرت بالدونية سأرتدي ملابس جديدة
إذا شعرت بالتردد سأرفع صوتي
إذا شعرت بالفقر سأفكر بالثروة التي تنتظرني
إذا شعرت بعدم الكفاءة سأتذكر نجاحاتي الماضية
إذا شعرت بعدم قيمتي سأتذكّر أهدافي

اليوم سأكون سيداً على انفعالاتي" ~ أوغ ماندينو

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات